فريق منتدى الدي في دي العربي
05-10-2018, 08:31 PM
طلب العلم لغير الله – للدنيا –
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تعلم علماً مما ينبغي به وجه الله عز وجل لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضاً من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة – يعني: ريحها . " ( )
عن كعب بن مالك قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من طلب العلم ليجاري به العلماء،أو ليماري به السفهاء، اوليصرف به وجوه الناس إليه أدخله الله النار"
عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" من تعلم علما لغير الله أو أراد به غير الله ، فليتبؤ مقعده من النار " ( )
وكيف بك وقد التحفتك النار وحضنك العذاب ، وقبلتك زقوم بنتن ريحها ومرارة طعمها ، وقذارة قيح وصديد أهلها .
أمازلت تطلب العلم لغير الله .
فيا أيها الزكي كن فصيحا ً وعامل ربك بالجميل . فلا يضيرك كلام الناس حمدوا أو ذموا واطلب الأجر من الله وتخيل واجعل في اعتقادك أنك إن ضمر ذكرك عند أهل الأرض فأنت في أهل السماء مشهور يعلو ذكرك ولا أحد يذكرك إلا الملك العليم فعلام الغيوب يذكرك وأنت يا حقير المطالب تطلب أن يذكرك أهل الخلوات والحمام وتترك أهل الذكر والمستغفرين لك بالليل والنهار .
قال عيسى ابن مريم عليه السلام :
سيكون في آخر الزمان علماء يُزهدون في الدنيا ولا يزهدون ، ويُرغبون في الآخرة ولا يرغبون ، ينهون عن إتيان الولاة ولا ينتهون ، يقربون الأغنياء ، ويبعدون الفقراء ، ويتبسطون للكبراء ، وينقبضون عن الحقراء ، أولئك إخوان الشياطين وأعداء الرحمن ، وقال محمد بن واسع:
لأن تطلب الدنيا بأقبح مما تطلب الآخرة خير من أن تطلبها بأحسن مما تطلب الآخرة .
، قال الفضيل بن عياض :
كان العلماء ربيع الناس ، إذا رآهم المريض لم يسره أن يكون صحيحاً ، وإذا نظر إليهم الفقير لم يود أن يكون غنيا ، وقد صاروا اليوم فتنة للناس .
يروى عن النبي أنه قال :
" إن الزبانية لأسرع إلى فساق حملة القرآن منهم إلى عبدة الأوثان فيشتكون إلى الله ، فيقول : ليس من علم كمن لم يعلم "
قال أحمد بن أبي الحواري : قال لي أبو سليمان في طريق الحج :
يا أحمد ، إن الله قال لموسى بن عمران : مر ظلمة بني إسرائيل إن لا يذكروني فإني لا أذكر من ذكرني منهم إلا بلعنة حتى يسكت ، ويحك يا أحمد ! بلغني أن من حج بمال من غير حله ثم لبى، قال الله تبارك وتعالى : لالبيك ولاسعديك حتى تؤدي ما بيديك فما يؤمننا أن يقال لنا ذلك.(2)
وأختم كلامي في طلب العلم لغير الله بقول الشاعر :
يا أيها الرجلـــــــ المعلـم غيره هلا لنفسك كان ذا التعليم
تصف الدواء لذي السقام وذي الضنا كيما يصح به وأنت سقيم
ونراك تصلح بالرشاد عقولنـــــا أبداً وأنت من الرشاد عديم
فابدأ بنفسك فانهها عن غيهــــا فإذا انتهت عنه فأنت حكيم
فهناك يقبل ما تقولــ ويهتدي بالقول منك وينفع التعليم
لا تنه عن خلق وتأتي مثلــه عار عليك إذا فعلت عظيم
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تعلم علماً مما ينبغي به وجه الله عز وجل لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضاً من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة – يعني: ريحها . " ( )
عن كعب بن مالك قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من طلب العلم ليجاري به العلماء،أو ليماري به السفهاء، اوليصرف به وجوه الناس إليه أدخله الله النار"
عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" من تعلم علما لغير الله أو أراد به غير الله ، فليتبؤ مقعده من النار " ( )
وكيف بك وقد التحفتك النار وحضنك العذاب ، وقبلتك زقوم بنتن ريحها ومرارة طعمها ، وقذارة قيح وصديد أهلها .
أمازلت تطلب العلم لغير الله .
فيا أيها الزكي كن فصيحا ً وعامل ربك بالجميل . فلا يضيرك كلام الناس حمدوا أو ذموا واطلب الأجر من الله وتخيل واجعل في اعتقادك أنك إن ضمر ذكرك عند أهل الأرض فأنت في أهل السماء مشهور يعلو ذكرك ولا أحد يذكرك إلا الملك العليم فعلام الغيوب يذكرك وأنت يا حقير المطالب تطلب أن يذكرك أهل الخلوات والحمام وتترك أهل الذكر والمستغفرين لك بالليل والنهار .
قال عيسى ابن مريم عليه السلام :
سيكون في آخر الزمان علماء يُزهدون في الدنيا ولا يزهدون ، ويُرغبون في الآخرة ولا يرغبون ، ينهون عن إتيان الولاة ولا ينتهون ، يقربون الأغنياء ، ويبعدون الفقراء ، ويتبسطون للكبراء ، وينقبضون عن الحقراء ، أولئك إخوان الشياطين وأعداء الرحمن ، وقال محمد بن واسع:
لأن تطلب الدنيا بأقبح مما تطلب الآخرة خير من أن تطلبها بأحسن مما تطلب الآخرة .
، قال الفضيل بن عياض :
كان العلماء ربيع الناس ، إذا رآهم المريض لم يسره أن يكون صحيحاً ، وإذا نظر إليهم الفقير لم يود أن يكون غنيا ، وقد صاروا اليوم فتنة للناس .
يروى عن النبي أنه قال :
" إن الزبانية لأسرع إلى فساق حملة القرآن منهم إلى عبدة الأوثان فيشتكون إلى الله ، فيقول : ليس من علم كمن لم يعلم "
قال أحمد بن أبي الحواري : قال لي أبو سليمان في طريق الحج :
يا أحمد ، إن الله قال لموسى بن عمران : مر ظلمة بني إسرائيل إن لا يذكروني فإني لا أذكر من ذكرني منهم إلا بلعنة حتى يسكت ، ويحك يا أحمد ! بلغني أن من حج بمال من غير حله ثم لبى، قال الله تبارك وتعالى : لالبيك ولاسعديك حتى تؤدي ما بيديك فما يؤمننا أن يقال لنا ذلك.(2)
وأختم كلامي في طلب العلم لغير الله بقول الشاعر :
يا أيها الرجلـــــــ المعلـم غيره هلا لنفسك كان ذا التعليم
تصف الدواء لذي السقام وذي الضنا كيما يصح به وأنت سقيم
ونراك تصلح بالرشاد عقولنـــــا أبداً وأنت من الرشاد عديم
فابدأ بنفسك فانهها عن غيهــــا فإذا انتهت عنه فأنت حكيم
فهناك يقبل ما تقولــ ويهتدي بالقول منك وينفع التعليم
لا تنه عن خلق وتأتي مثلــه عار عليك إذا فعلت عظيم