فريق منتدى الدي في دي العربي
03-17-2016, 06:29 PM
تتابعت كتب الأصول - التي أكثرها من وضع المتكلمين - على تعريف السنة بأنها قول رسول الله وفعله وتقريره صلى الله عليه وسلم.
وهذا إنما هو تعريف للحديث المرفوع، للخبر، وثمة فرق بين الحديث والسنة، لمن أنصف، ولم يقيده أغلال التقليد..
وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم باتباع سنته فقال: عليكم بسنتي. ونهى عن مخالفتها فقال: من رغب عن سنتي فليس مني. وقد بيّن معنى ما قال، بلسان عربي مبين. (وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون).
والسنة هي الطريقة المتبعة، كذلك قالت العرب، فسنة محمد صلى الله عليه وسلم هي ما شرعه للاقتداء، هي ما اتبعه عليها أصحابه، فلا بد في معرفة السنة من الرجوع إلى العمل، عمل السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار في زمان الخلاف الراشدة المباركة. ومن أخذ من حديثٍ عملا بفهمٍ منه لم يكن في عمل الناس أيام الخلافة، فقد أخطأ "السنة".
يتبع..
وهذا إنما هو تعريف للحديث المرفوع، للخبر، وثمة فرق بين الحديث والسنة، لمن أنصف، ولم يقيده أغلال التقليد..
وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم باتباع سنته فقال: عليكم بسنتي. ونهى عن مخالفتها فقال: من رغب عن سنتي فليس مني. وقد بيّن معنى ما قال، بلسان عربي مبين. (وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون).
والسنة هي الطريقة المتبعة، كذلك قالت العرب، فسنة محمد صلى الله عليه وسلم هي ما شرعه للاقتداء، هي ما اتبعه عليها أصحابه، فلا بد في معرفة السنة من الرجوع إلى العمل، عمل السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار في زمان الخلاف الراشدة المباركة. ومن أخذ من حديثٍ عملا بفهمٍ منه لم يكن في عمل الناس أيام الخلافة، فقد أخطأ "السنة".
يتبع..