فريق منتدى الدي في دي العربي
03-17-2016, 06:29 PM
تعريف مد التعظيم وشروطه
حامد شاكر العاني
المدود الفرعية تُمدُّ بسبب لفظي، إما بسبب الهمز أو السكون، وأما المدُّ بسبب معنوي فهو ما يقصد به المبالغة في النفي[1]، وهو سبب مقصور عند العرب وإن كان أضعف من السبب اللفظي عند القرَّاء ومنه: مدُّ التعظيم نحو: ﴿ لا إله إلاّ الله ﴾، ﴿ لا إله إلاّ أنت ﴾، ﴿ لا إله إلاَّ هو ﴾، وهو قد ورد عن أصحاب القصر في المنفصل لهذا المعنى، ومدُّ التبرئة ورد عن حمزة. ومقدار مدِّهما أربع حركات جوازاً.
قال ابن الجزري: (وقدر المدِّ في ذلك فيما قرأنا به وسط لا يبلغ الإشباع، وكذا نص عليه الأستاذ أبو عبد الله بن القصاع، وذلك لضعف سببه عن سبب الهمز، وقرأت بالمدِّ أيضاً في ﴿ لا رَيْبَ ﴾ فقط من كتاب (الكفاية في القراءات الست) لحفص من طريق هبيرة عنه)[2].
وهذا النوع ورد من بعض طرق الطيبة،[3] وأما طريق الشاطبية فلا مدَّ مبالغة فيه، وهو على نوعين هما:
النوع الأول:
مـدُّ التعظيم
تعريف مدِّ التعظيم:
هو أن يمدَّ القارئ المدَّ المنفصل بمقدار أربع حركات لا يبلغ الإشباع لمن كان طريقه القصر لا سيما الحادرون. وهو مدُّ الألف في (لا) من قوله تعالى: ﴿ لَا إِلهَ إلاَّ الله ﴾، ﴿ لا إله إلاَّ هو ﴾، ﴿ لا إله إلاَّ أَنْتَ ﴾، لسبب معنوي بقصد المبالغة في تعظيم الله عز وجل، وهذا النوع اختاره الإمام ابن الجزري واستحسنه لمن كان طريقه القصر من باب التعظيم [4]. ولم يرد من طريق التيسير، والشاطبية عن مدِّ التعظيم بشيء كما قلنا.
قال ابن الجزري: (قلت: يشير إلى كونه اجتمع سببان، وهما المبالغة ووجود الهمزة، والذي قاله ابن مهران جيد ظاهر، وقد استحب العلماء المحققون مدَّ الصوت بلا إله إلاَّ الله اشعاراً بما ذكرنا)[5].
وقال الإمام النووي (رحمه الله) في كتاب الأذكار [6]: (ولهذا كان المذهب الصحيح المختار استحباب مدِّ الذاكر قوله ﴿ لا إله إلاَّ الله ﴾ لما فيه من التدبر، وأقوال السلف وأئمة الخلف في مدِّ هذا مشهورة والله أعلم).
شروط العمل به:
اشترط المحررون نقاطاً معينة لا بد من الالتزام بها عند الأخذ بوجه مدِّ التعظيم لاسيما أصحاب الخلاف في القصر، وفي هذا يقول الشيخ الزيات (رحمه الله) في (تنقيح فتح الكريم):
وكذا اتركن................ <h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
لقالون إن توراة كان مقللا <h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
ولا مدَّ للتعظيم مع ترك غنة <h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
سوى ابن كثير معه يعقوب حصل <h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
ومعنى ذلك: أن قالون لا يمدٌّ مدَّ التعظيم على وجه التقليل في (التوراة) وعلى وجه ترك الغنة في اللام والراء من طريق الطيبة سوى ابن كثير ويعقوب في الإتيان بالغنة مع اللام والراء [7].
ومن خلال كلام الشيخ الزيات يتحقق لنا منهج كل قارئ من أصحاب قصر المنفصل في المدِّ للتعظيم أو تركه:
• قالون من طريق الحلواني، وورش من طريق الأصبهاني: لا يمدَّان للتعظيم إلَّا بترك التقليل في ﴿ التَّورَاة ﴾ بالنسبة للحلواني والإمالة المحضة فيها بالنسبة للأصبهاني، وكذلك ترك الغنة في اللام والراء.
• أبو عمرو البصري، وهشام عن ابن عامر، وحفص عن عاصم من طريق الفيل، وأبو جعفر لا يمدُّون للتعظيم إلا بترك الغنة في اللام والراء.
(يتبع - النوع الثاني).
[1] قال ابن مهران في كتابه (المدّات): (إنما سمي مد المبالغة، لأنه طلب للمبالغة في نفي إليهية سوى الله سبحانه، وهذا معروف عند العرب، لأنها تمد عند الدعاء، وعند الاستغاثة، وعند المبالغة في نفي شيء، ويمدون ما لا أصل له بهذه العلة، والذي له أصل أولى وأحرى). ينظر: النشر 1/ 269.
[2] ينظر: النشر 1/ 269، تقريب النشر ص 53.
[3] ينظر: النشر 1/ 269.
[4] نص على ذلك أبو معشر الطبري، وأبو القاسم الهذلي، وابن مهران، والجاجاني، وغيرهم. ينظر: النشر 1/ 269، تقريب النشر ص 53.
[5] ينظر: النشر 1/ 269.
[6] ينظر: الأذكار للإمام النووي ص 13.
[7] ذهب الجمهور إلى عدم الغنة في اللام والراء وهو الذي عليه العمل عند أئمة الأمصار كصاحب التيسير، والشاطبية، والعنوان، والكافي، والهادي، والتبصرة، والهداية، وتلخيص العبارات، والتجريد، والتذكرة، وغيرهم. وذهب كثير من أهل الأداء إلى الإدغام مع إبقاء الغنة، نص على ذلك أبو طاهر بن سوار في المستنير عن شيخه أبي علي العطار عنه وقال فيه: (وخير الطبري عن قالون من طريق الحلواني، قال: وذكر أبو الحسن الخياط عن السوسي، وأبي زيد كذلك، ثم قال: وقرأت على أبي علي العطار عن حماد والنقاش بتبقية الغنة أيضاً). ورواه أبو العز في إرشاده عن الهرواني عن أبي جعفر، وزاد في الكفاية عن ابن حبش عن السوسي وعن أحمد بن صالح عن قالون وعن نظيف عن قنبل ورواه الحافظ أبو العلاء في غايته عن عيسى بن وردان، وعن السوسي، وعن المسيبي عن نافع، وعن النهرواني عن اليزيدي، وانفرد بتبقية الغنة عن الصوري عن ابن ذكوان في الراء خاصة، وأطلق ابن مهران الوجهين عن غير أبي جعفر، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر وقال: (إن الصحيح عن أبي عمرو إظهار الغنة). وخير البزِّي بين الإدغام والإظهار فيهما عندهما. قال: (بالوجهين قرأت)، ورواه أبو القاسم الهذلي في الكامل عن غير حمزة، والكسائي، وخلف، وهشام وعن غير الفضل عن أبي جعفر وعن ورش غير الأزرق، وذكره أبو الفضل الخزاعي في المنتهى عن ابن حبش عن السوسي وعن ابن مجاهد عن قنبل، وعن حفص من غير طريق زرعان، وعن الحلواني عن هشام، وعن الصوري عن ابن ذكوان وذكره في جامع البيان عن قنبل من طريق ابن شنبوذ في اللام خاصة وعن الزيني عن أبي ربيعة عن البزِّي، وقنبل في اللام والراء عن أبي عون عن الحلواني عن قالون، وعن الأصبهاني عن ورش، وعن الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن إبراهيم بن عباد عن هشام، ورواه الأهوازي في وجيزه عن روح، قال ابن الجزري: (قلت: وقد وردت الغنة مع اللام والراء عن كل من القرَّاء وصحت من طريق كتبنا نصاً وأداءً عن أهل الحجاز والشام والبصرة وحفص، وقرأت بها من رواية قالون، وابن كثير، وهشام، وعيسى بن وردان، وروح وغيرهم). ينظر: النشر 2/ 19.
حامد شاكر العاني
المدود الفرعية تُمدُّ بسبب لفظي، إما بسبب الهمز أو السكون، وأما المدُّ بسبب معنوي فهو ما يقصد به المبالغة في النفي[1]، وهو سبب مقصور عند العرب وإن كان أضعف من السبب اللفظي عند القرَّاء ومنه: مدُّ التعظيم نحو: ﴿ لا إله إلاّ الله ﴾، ﴿ لا إله إلاّ أنت ﴾، ﴿ لا إله إلاَّ هو ﴾، وهو قد ورد عن أصحاب القصر في المنفصل لهذا المعنى، ومدُّ التبرئة ورد عن حمزة. ومقدار مدِّهما أربع حركات جوازاً.
قال ابن الجزري: (وقدر المدِّ في ذلك فيما قرأنا به وسط لا يبلغ الإشباع، وكذا نص عليه الأستاذ أبو عبد الله بن القصاع، وذلك لضعف سببه عن سبب الهمز، وقرأت بالمدِّ أيضاً في ﴿ لا رَيْبَ ﴾ فقط من كتاب (الكفاية في القراءات الست) لحفص من طريق هبيرة عنه)[2].
وهذا النوع ورد من بعض طرق الطيبة،[3] وأما طريق الشاطبية فلا مدَّ مبالغة فيه، وهو على نوعين هما:
النوع الأول:
مـدُّ التعظيم
تعريف مدِّ التعظيم:
هو أن يمدَّ القارئ المدَّ المنفصل بمقدار أربع حركات لا يبلغ الإشباع لمن كان طريقه القصر لا سيما الحادرون. وهو مدُّ الألف في (لا) من قوله تعالى: ﴿ لَا إِلهَ إلاَّ الله ﴾، ﴿ لا إله إلاَّ هو ﴾، ﴿ لا إله إلاَّ أَنْتَ ﴾، لسبب معنوي بقصد المبالغة في تعظيم الله عز وجل، وهذا النوع اختاره الإمام ابن الجزري واستحسنه لمن كان طريقه القصر من باب التعظيم [4]. ولم يرد من طريق التيسير، والشاطبية عن مدِّ التعظيم بشيء كما قلنا.
قال ابن الجزري: (قلت: يشير إلى كونه اجتمع سببان، وهما المبالغة ووجود الهمزة، والذي قاله ابن مهران جيد ظاهر، وقد استحب العلماء المحققون مدَّ الصوت بلا إله إلاَّ الله اشعاراً بما ذكرنا)[5].
وقال الإمام النووي (رحمه الله) في كتاب الأذكار [6]: (ولهذا كان المذهب الصحيح المختار استحباب مدِّ الذاكر قوله ﴿ لا إله إلاَّ الله ﴾ لما فيه من التدبر، وأقوال السلف وأئمة الخلف في مدِّ هذا مشهورة والله أعلم).
شروط العمل به:
اشترط المحررون نقاطاً معينة لا بد من الالتزام بها عند الأخذ بوجه مدِّ التعظيم لاسيما أصحاب الخلاف في القصر، وفي هذا يقول الشيخ الزيات (رحمه الله) في (تنقيح فتح الكريم):
وكذا اتركن................ <h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
لقالون إن توراة كان مقللا <h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
ولا مدَّ للتعظيم مع ترك غنة <h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
سوى ابن كثير معه يعقوب حصل <h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
ومعنى ذلك: أن قالون لا يمدٌّ مدَّ التعظيم على وجه التقليل في (التوراة) وعلى وجه ترك الغنة في اللام والراء من طريق الطيبة سوى ابن كثير ويعقوب في الإتيان بالغنة مع اللام والراء [7].
ومن خلال كلام الشيخ الزيات يتحقق لنا منهج كل قارئ من أصحاب قصر المنفصل في المدِّ للتعظيم أو تركه:
• قالون من طريق الحلواني، وورش من طريق الأصبهاني: لا يمدَّان للتعظيم إلَّا بترك التقليل في ﴿ التَّورَاة ﴾ بالنسبة للحلواني والإمالة المحضة فيها بالنسبة للأصبهاني، وكذلك ترك الغنة في اللام والراء.
• أبو عمرو البصري، وهشام عن ابن عامر، وحفص عن عاصم من طريق الفيل، وأبو جعفر لا يمدُّون للتعظيم إلا بترك الغنة في اللام والراء.
(يتبع - النوع الثاني).
[1] قال ابن مهران في كتابه (المدّات): (إنما سمي مد المبالغة، لأنه طلب للمبالغة في نفي إليهية سوى الله سبحانه، وهذا معروف عند العرب، لأنها تمد عند الدعاء، وعند الاستغاثة، وعند المبالغة في نفي شيء، ويمدون ما لا أصل له بهذه العلة، والذي له أصل أولى وأحرى). ينظر: النشر 1/ 269.
[2] ينظر: النشر 1/ 269، تقريب النشر ص 53.
[3] ينظر: النشر 1/ 269.
[4] نص على ذلك أبو معشر الطبري، وأبو القاسم الهذلي، وابن مهران، والجاجاني، وغيرهم. ينظر: النشر 1/ 269، تقريب النشر ص 53.
[5] ينظر: النشر 1/ 269.
[6] ينظر: الأذكار للإمام النووي ص 13.
[7] ذهب الجمهور إلى عدم الغنة في اللام والراء وهو الذي عليه العمل عند أئمة الأمصار كصاحب التيسير، والشاطبية، والعنوان، والكافي، والهادي، والتبصرة، والهداية، وتلخيص العبارات، والتجريد، والتذكرة، وغيرهم. وذهب كثير من أهل الأداء إلى الإدغام مع إبقاء الغنة، نص على ذلك أبو طاهر بن سوار في المستنير عن شيخه أبي علي العطار عنه وقال فيه: (وخير الطبري عن قالون من طريق الحلواني، قال: وذكر أبو الحسن الخياط عن السوسي، وأبي زيد كذلك، ثم قال: وقرأت على أبي علي العطار عن حماد والنقاش بتبقية الغنة أيضاً). ورواه أبو العز في إرشاده عن الهرواني عن أبي جعفر، وزاد في الكفاية عن ابن حبش عن السوسي وعن أحمد بن صالح عن قالون وعن نظيف عن قنبل ورواه الحافظ أبو العلاء في غايته عن عيسى بن وردان، وعن السوسي، وعن المسيبي عن نافع، وعن النهرواني عن اليزيدي، وانفرد بتبقية الغنة عن الصوري عن ابن ذكوان في الراء خاصة، وأطلق ابن مهران الوجهين عن غير أبي جعفر، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر وقال: (إن الصحيح عن أبي عمرو إظهار الغنة). وخير البزِّي بين الإدغام والإظهار فيهما عندهما. قال: (بالوجهين قرأت)، ورواه أبو القاسم الهذلي في الكامل عن غير حمزة، والكسائي، وخلف، وهشام وعن غير الفضل عن أبي جعفر وعن ورش غير الأزرق، وذكره أبو الفضل الخزاعي في المنتهى عن ابن حبش عن السوسي وعن ابن مجاهد عن قنبل، وعن حفص من غير طريق زرعان، وعن الحلواني عن هشام، وعن الصوري عن ابن ذكوان وذكره في جامع البيان عن قنبل من طريق ابن شنبوذ في اللام خاصة وعن الزيني عن أبي ربيعة عن البزِّي، وقنبل في اللام والراء عن أبي عون عن الحلواني عن قالون، وعن الأصبهاني عن ورش، وعن الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن إبراهيم بن عباد عن هشام، ورواه الأهوازي في وجيزه عن روح، قال ابن الجزري: (قلت: وقد وردت الغنة مع اللام والراء عن كل من القرَّاء وصحت من طريق كتبنا نصاً وأداءً عن أهل الحجاز والشام والبصرة وحفص، وقرأت بها من رواية قالون، وابن كثير، وهشام، وعيسى بن وردان، وروح وغيرهم). ينظر: النشر 2/ 19.