فريق منتدى الدي في دي العربي
08-06-2021, 12:45 AM
الواجب على أهل الحق الا يخافوا من ردة فعل اهل الباطل
بل الواجب عليهم أن يدفعوا الباطل بكل ما أوتوا من قوة
{وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ} ،
يجب ان يسعى اهل الحق الى اظهاره وألا يكون أهل الباطل أنشط منهم،
بل يجب أن يكونوا أنشط من أهل الباطل، في إظهار الحق والدعوة إليه هذه سنة الله ،
سنة التدافع،
التي أوضحها سبحانه في كتابه فقال:
{وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ}[البقرة:251]،
وقال سبحانه: {وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}
فكان من فضل الله على عباده وإحسانه إلى جميع الناس
أن شرع الجهاد سواء بالحجة والبيان او بالسيف والسنان،
ليقوم المؤمنون بنوعى الجهاد لدفع المفسدين، وقمع المتسلطين المجرمين،
فأهل الحق حرب لأهل الباطل في كل زمان ومكان،
والله ناصرهم ما نصروا الحق
. أن الصراع الأقوى والتدافع الأبرز هو التدافع بين الحق والباطل،
والصراع والتدافع بين أصحاب الحق وأصحاب الباطل حتمي لا مفر منه؛
لأنهما نقيضان لا يجتمعان،
ولأن تطبيق أحدهما يستلزم مزاحمة الأخر وطرده ودفعه وإزالته، أو إضعافه ومنعه من أن يكون له تأثير في واقع الحياة .
فلا يتصور إذن أن يعيش الحق والباطل في سلم من دون غلبة أحدهما على الآخر،
إلا لعلة كضعف أصحابهما أو جهلهم بمعاني الحق والباطل ومقتضيات ولوازم هذه المعاني،
أو ضعف تأثير هذه المعاني فيهم .
وكلمة التدافع تعني الإزالة بقوة،
فتدافع الحق والباطل أي تدافع أصحابهما يكون بقوة حيث يسعى كل من أهل الحق والباطل إلى تنحية الآخر عن مكانه ومركزه والغلبة عليه،
فأهل الباطل لا يكتفون ببقائهم على باطلهم،
وإنما يسعون إلى محق الحق وأهله، وإزالة هذا الحق بالقوة؛ لتحقيق ما يريدون.
وقد أمر الله المؤمنين بالإعداد والأخذ بأسباب القوة ،
كما قال سبحانه: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ }
وقد ضمن الله لعباده النصر والظفر والغلبة على أهل الباطل،
وحكم على الباطل بالمحق والزوال والاندحار
كما قال سبحانه: {وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ}[الشورى:24]
وقال: {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}[الأنبياء:18]
بل الواجب عليهم أن يدفعوا الباطل بكل ما أوتوا من قوة
{وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ} ،
يجب ان يسعى اهل الحق الى اظهاره وألا يكون أهل الباطل أنشط منهم،
بل يجب أن يكونوا أنشط من أهل الباطل، في إظهار الحق والدعوة إليه هذه سنة الله ،
سنة التدافع،
التي أوضحها سبحانه في كتابه فقال:
{وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ}[البقرة:251]،
وقال سبحانه: {وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}
فكان من فضل الله على عباده وإحسانه إلى جميع الناس
أن شرع الجهاد سواء بالحجة والبيان او بالسيف والسنان،
ليقوم المؤمنون بنوعى الجهاد لدفع المفسدين، وقمع المتسلطين المجرمين،
فأهل الحق حرب لأهل الباطل في كل زمان ومكان،
والله ناصرهم ما نصروا الحق
. أن الصراع الأقوى والتدافع الأبرز هو التدافع بين الحق والباطل،
والصراع والتدافع بين أصحاب الحق وأصحاب الباطل حتمي لا مفر منه؛
لأنهما نقيضان لا يجتمعان،
ولأن تطبيق أحدهما يستلزم مزاحمة الأخر وطرده ودفعه وإزالته، أو إضعافه ومنعه من أن يكون له تأثير في واقع الحياة .
فلا يتصور إذن أن يعيش الحق والباطل في سلم من دون غلبة أحدهما على الآخر،
إلا لعلة كضعف أصحابهما أو جهلهم بمعاني الحق والباطل ومقتضيات ولوازم هذه المعاني،
أو ضعف تأثير هذه المعاني فيهم .
وكلمة التدافع تعني الإزالة بقوة،
فتدافع الحق والباطل أي تدافع أصحابهما يكون بقوة حيث يسعى كل من أهل الحق والباطل إلى تنحية الآخر عن مكانه ومركزه والغلبة عليه،
فأهل الباطل لا يكتفون ببقائهم على باطلهم،
وإنما يسعون إلى محق الحق وأهله، وإزالة هذا الحق بالقوة؛ لتحقيق ما يريدون.
وقد أمر الله المؤمنين بالإعداد والأخذ بأسباب القوة ،
كما قال سبحانه: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ }
وقد ضمن الله لعباده النصر والظفر والغلبة على أهل الباطل،
وحكم على الباطل بالمحق والزوال والاندحار
كما قال سبحانه: {وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ}[الشورى:24]
وقال: {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}[الأنبياء:18]