تركي السعوديه
08-06-2021, 12:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
كنعان بن نوح
كنعان بن نوح أو يام بن نوح ، هو الابن الرابع للنبي نوح عليه السلام وزوجته واغلة، وأخو سام، حام، ويافث وأتى ذكره في الإسلام فقط. و هو كافر ومات غرقا في الطوفان لأنه رفض ركوب السفينة مع أبيه ولكن لم يذكر الاسم كنعان في القرأن عندما خاطب نوح ابنه الذي اعتلى الجبل بنص الايات. لقد كانت أمه واغلة كافرة أيضا فلاقت نفس المصير لأنها رفضت الركوب كذلك أما إخوته الثلاثة وزوجاتهم و امرأته هو فكانوا كلهم مؤمنين فركبوا جميعا. لم يكن لكنعان مع زوجته أي ذرية عكس إخوته الأخرين.
نسبه من أبيه
هو كنعان بن نوح بن لامك بن متوشلخ بن إدریس بن يرد بن مھلائیل بن قینان بن أنوش بن شیث بن آدم أبي البشر.
نسبه من أمه
هو كنعان بن واغلة أو نعمة بنت لامك بن متوشائيل بن مهويائيل بن عيراد بن خنوخ بن قابيل بن آدم أبي البشر.
مصيره في الآخرة
إن كنعان قد غرق كافرا وخسر الدنيا والآخرة فهو من أصحاب الجحيم. ولم تنفعه درجة نسبه لأبيه لأنه كذبه وعصاه ولم يؤمن بما جاء به من عند الله.
ذكره في القرآن الكريم
كنعان بن نوح وهو الذي نزلت به هذه الآيات من سورة هود في القرآن الكريم:
وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (٤١) وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ (٤٢) قَالَ سَآَوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ (٤٣) وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (٤٤) وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ (٤٥) قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (٤٦) قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ (٤٧)
واغلة
امرأة نوح لم يثبت اسمها، ولكن قيل ان اسمها والهة وقيل واغلة وقيل نعمة. في القرآن يشار إليها على أنها امرأة نوح. حسب الدين الإسلامي فإنها كافرة وماتت غرقا في الطوفان مع ابنها كنعان لأنه هو الأخر كان كافرًا ولأنهما رفضا ركوب السفينة.
نسبها
هي واغلة أو نعمة بنت لامك بن متوشائيل بن مهويائيل بن عيراد بن خنوخ بن قابيل بن آدم أبي البشر.
امرأة نوح في الإسلام
لقد ضرب الله بها مثلاً مع امرأة لوط في سورة التحريم حيث قال تعالى: ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ (١٠) (سورة التحريم، الآيات 10).
فخانتاهما الخيانة الزوجية مستحيلة هذه بإجماع العلماء، هذه خيانة دعوة، أي زوجها نبي كريم، معه دعوة من خالق السماوات والأرض، الزوجة لم تؤمن بهذه الدعوة:
نبذة
كانت خيانتها في الدين، وليس في الفاحشة، حيث كانت تسخر مع قومها الساخرين من نوح عليه السلام. قال تعالى: وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (٧٦) (سورة الصافات، الآيات 76).
كلمة { مِنَ ٱلْكَرْبِ ٱلْعَظِيمِ } [الصافات: 76] المراد: الغرق، والكرب هو: المكروه الذي لا تستطيع دفعه عن نفسك، ولا يدفعه عنك مَنْ حولك حين تستغيثُ بهم، فإنْ كان لك فيه حيلة للنجاة فلا يُسمَّى كَرْباً، ووَصْف الكرب هنا بأنه عظيم، لأنه جاء بحيث لا يملك أحدٌ دَفْعه، فالماء ينهمر من السماء، وتتفجَّر به الأرض، ويغطي قِمَمَ الجبال، فأين المفرُّ إذن؟
ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآَخَرِينَ (٧٢) (سورة الصافات، الآيات 72). يعني: الكافرين. وكلمة (الأخِرِين) إهمالٌ لهم، واحتقارٌ لشأنهم.
منقول
كنعان بن نوح
كنعان بن نوح أو يام بن نوح ، هو الابن الرابع للنبي نوح عليه السلام وزوجته واغلة، وأخو سام، حام، ويافث وأتى ذكره في الإسلام فقط. و هو كافر ومات غرقا في الطوفان لأنه رفض ركوب السفينة مع أبيه ولكن لم يذكر الاسم كنعان في القرأن عندما خاطب نوح ابنه الذي اعتلى الجبل بنص الايات. لقد كانت أمه واغلة كافرة أيضا فلاقت نفس المصير لأنها رفضت الركوب كذلك أما إخوته الثلاثة وزوجاتهم و امرأته هو فكانوا كلهم مؤمنين فركبوا جميعا. لم يكن لكنعان مع زوجته أي ذرية عكس إخوته الأخرين.
نسبه من أبيه
هو كنعان بن نوح بن لامك بن متوشلخ بن إدریس بن يرد بن مھلائیل بن قینان بن أنوش بن شیث بن آدم أبي البشر.
نسبه من أمه
هو كنعان بن واغلة أو نعمة بنت لامك بن متوشائيل بن مهويائيل بن عيراد بن خنوخ بن قابيل بن آدم أبي البشر.
مصيره في الآخرة
إن كنعان قد غرق كافرا وخسر الدنيا والآخرة فهو من أصحاب الجحيم. ولم تنفعه درجة نسبه لأبيه لأنه كذبه وعصاه ولم يؤمن بما جاء به من عند الله.
ذكره في القرآن الكريم
كنعان بن نوح وهو الذي نزلت به هذه الآيات من سورة هود في القرآن الكريم:
وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (٤١) وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ (٤٢) قَالَ سَآَوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ (٤٣) وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (٤٤) وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ (٤٥) قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (٤٦) قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ (٤٧)
واغلة
امرأة نوح لم يثبت اسمها، ولكن قيل ان اسمها والهة وقيل واغلة وقيل نعمة. في القرآن يشار إليها على أنها امرأة نوح. حسب الدين الإسلامي فإنها كافرة وماتت غرقا في الطوفان مع ابنها كنعان لأنه هو الأخر كان كافرًا ولأنهما رفضا ركوب السفينة.
نسبها
هي واغلة أو نعمة بنت لامك بن متوشائيل بن مهويائيل بن عيراد بن خنوخ بن قابيل بن آدم أبي البشر.
امرأة نوح في الإسلام
لقد ضرب الله بها مثلاً مع امرأة لوط في سورة التحريم حيث قال تعالى: ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ (١٠) (سورة التحريم، الآيات 10).
فخانتاهما الخيانة الزوجية مستحيلة هذه بإجماع العلماء، هذه خيانة دعوة، أي زوجها نبي كريم، معه دعوة من خالق السماوات والأرض، الزوجة لم تؤمن بهذه الدعوة:
نبذة
كانت خيانتها في الدين، وليس في الفاحشة، حيث كانت تسخر مع قومها الساخرين من نوح عليه السلام. قال تعالى: وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (٧٦) (سورة الصافات، الآيات 76).
كلمة { مِنَ ٱلْكَرْبِ ٱلْعَظِيمِ } [الصافات: 76] المراد: الغرق، والكرب هو: المكروه الذي لا تستطيع دفعه عن نفسك، ولا يدفعه عنك مَنْ حولك حين تستغيثُ بهم، فإنْ كان لك فيه حيلة للنجاة فلا يُسمَّى كَرْباً، ووَصْف الكرب هنا بأنه عظيم، لأنه جاء بحيث لا يملك أحدٌ دَفْعه، فالماء ينهمر من السماء، وتتفجَّر به الأرض، ويغطي قِمَمَ الجبال، فأين المفرُّ إذن؟
ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآَخَرِينَ (٧٢) (سورة الصافات، الآيات 72). يعني: الكافرين. وكلمة (الأخِرِين) إهمالٌ لهم، واحتقارٌ لشأنهم.
منقول