تركي السعوديه
08-06-2021, 12:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
كل عام وأنتم بخير وإلى الله أقرب
عيد أضحى مبارك على الأمة الإسلامية
أعاده الله على الجميع بالصحة والعافية، والفرج القريب
إنه السميع البصير المجيب
والحمدُ لله ربّ العالمين
تحياتي والمحبة والياسمين
-----------------------
------------------------
اللهُ أكبرُ سَبْعًا
--------------
اللهُ أكبرُ حَقًّا ما عَلا الحَقُّ
والباطِلُ المَقُّ رِقٌّ ما غَلا الرَّقُّ
والفارِقُ الزمنُ المقطوعُ من ظُلَمٍ
فالنورُ للهِ موصولٌ ومُشْتَقُّ
لولا العنايةُ ما زالَ الظلامُ بنا
يُمْسِي غَبوقًا لهُ الإنبيقُ والنَبْقُ
وما وَجَدْتُكَ إنسانًا على طُرُقٍ
يَهدي خُطاكَ، على أخلافِها الطَرْقُ
ولا تَوالَدَ في أوهامنا شَغَفٌ
فالأكلُ من بَشَرِ الأحلامِ مُزْرَقُّ
أضحتْ علينا مغاليقٌ مُجرْثَمَةٌ
من مَخْلبِ الغَربِ حتى العُرْبُ تَنْدَقُّ
ترمي إلينا بِجَرْباواتِها حَكَمَتْ
تَلَوَّثَ الحاءُ بعدَ القافِ ، فالغَبْقُ
همُ البواطلُ من نارِِ ومن ورقٍ
زَقُّومُ حسناءَ لا حَرْقٌ ولا وَرْقُ!
لا يغفلُ اللهُ عن طُغيانِ راقصةٍ
مشتْ تُدَنْدِنُ بالآثامِ تَنْشَقُّ
اللهُ أكبرُ ما قامَ الحجيجُ له
إعلاءَ قولٍ يَرُجُّ الظلمَ، فالمَحْقُ
اللهُ أكبرُ فوقَ الطاغياتِ بنا
وما تكبّرَ عبدٌ أو فنى وِرْقُ
الله أكبرُ في الاجواءِ قد رَجَفَتْ
قلوبُ صخرٍ فلا خوفٌ ولا شَقُّ
اِرْفَعْ أزيزَ رَغيبِ الشوقِ من ألمٍ
فاللهُ أكبرُ يشفي الجُرْحَ ، والصدقُ
يا مسلمًا: أُفُقُ الإيمانِ عِزَّتُنا
بالله والمصطفى والصَّحْبِ هُمْ أُفْقُ
لا تَتْرُكِ الغَيَّ إذْ يُلْهيكَ في سَبَقٍ
عنِ الجنانِ إليها الفائِزُ السَّبْقُ
واللهِ لوما دعوتُ الحرفَ يُسْعِدُكم
لهاجَ قَرْعًا يُساقُ الغَرْبُ والشَرْقُ
أضحى المُباركُ عيدٌ يُسْتَشَفُّ به
بَذْلُ العطايا ضَميرًا يشتهي الرِفْقُ
فهاجِروا بقلوبٍ شاقَ مَغْرِبُها
إلى ضُحَى مَكَّةَ، الأنوارُ فالشوْقُ
اللهُ أكبرُ سبعًا طافَ مُبتَهِلاً
حرفُ الفُتوقِ ذنوبًا هلْ لهُ رَتْقُ؟
أستغفرُ اللهَ دومًا والصلاةُ على
محمَّدٍ، والسَّلامُ الصادقُ الوَدْقُ
-------------------------
(20)
الشاعر والأديب العربي السوري
محمد عبد الحفيظ القصّاب
صيدا-لبنان 18-7-2021
وبه نستعين
كل عام وأنتم بخير وإلى الله أقرب
عيد أضحى مبارك على الأمة الإسلامية
أعاده الله على الجميع بالصحة والعافية، والفرج القريب
إنه السميع البصير المجيب
والحمدُ لله ربّ العالمين
تحياتي والمحبة والياسمين
-----------------------
------------------------
اللهُ أكبرُ سَبْعًا
--------------
اللهُ أكبرُ حَقًّا ما عَلا الحَقُّ
والباطِلُ المَقُّ رِقٌّ ما غَلا الرَّقُّ
والفارِقُ الزمنُ المقطوعُ من ظُلَمٍ
فالنورُ للهِ موصولٌ ومُشْتَقُّ
لولا العنايةُ ما زالَ الظلامُ بنا
يُمْسِي غَبوقًا لهُ الإنبيقُ والنَبْقُ
وما وَجَدْتُكَ إنسانًا على طُرُقٍ
يَهدي خُطاكَ، على أخلافِها الطَرْقُ
ولا تَوالَدَ في أوهامنا شَغَفٌ
فالأكلُ من بَشَرِ الأحلامِ مُزْرَقُّ
أضحتْ علينا مغاليقٌ مُجرْثَمَةٌ
من مَخْلبِ الغَربِ حتى العُرْبُ تَنْدَقُّ
ترمي إلينا بِجَرْباواتِها حَكَمَتْ
تَلَوَّثَ الحاءُ بعدَ القافِ ، فالغَبْقُ
همُ البواطلُ من نارِِ ومن ورقٍ
زَقُّومُ حسناءَ لا حَرْقٌ ولا وَرْقُ!
لا يغفلُ اللهُ عن طُغيانِ راقصةٍ
مشتْ تُدَنْدِنُ بالآثامِ تَنْشَقُّ
اللهُ أكبرُ ما قامَ الحجيجُ له
إعلاءَ قولٍ يَرُجُّ الظلمَ، فالمَحْقُ
اللهُ أكبرُ فوقَ الطاغياتِ بنا
وما تكبّرَ عبدٌ أو فنى وِرْقُ
الله أكبرُ في الاجواءِ قد رَجَفَتْ
قلوبُ صخرٍ فلا خوفٌ ولا شَقُّ
اِرْفَعْ أزيزَ رَغيبِ الشوقِ من ألمٍ
فاللهُ أكبرُ يشفي الجُرْحَ ، والصدقُ
يا مسلمًا: أُفُقُ الإيمانِ عِزَّتُنا
بالله والمصطفى والصَّحْبِ هُمْ أُفْقُ
لا تَتْرُكِ الغَيَّ إذْ يُلْهيكَ في سَبَقٍ
عنِ الجنانِ إليها الفائِزُ السَّبْقُ
واللهِ لوما دعوتُ الحرفَ يُسْعِدُكم
لهاجَ قَرْعًا يُساقُ الغَرْبُ والشَرْقُ
أضحى المُباركُ عيدٌ يُسْتَشَفُّ به
بَذْلُ العطايا ضَميرًا يشتهي الرِفْقُ
فهاجِروا بقلوبٍ شاقَ مَغْرِبُها
إلى ضُحَى مَكَّةَ، الأنوارُ فالشوْقُ
اللهُ أكبرُ سبعًا طافَ مُبتَهِلاً
حرفُ الفُتوقِ ذنوبًا هلْ لهُ رَتْقُ؟
أستغفرُ اللهَ دومًا والصلاةُ على
محمَّدٍ، والسَّلامُ الصادقُ الوَدْقُ
-------------------------
(20)
الشاعر والأديب العربي السوري
محمد عبد الحفيظ القصّاب
صيدا-لبنان 18-7-2021