تركي السعوديه
08-06-2021, 12:47 AM
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
أرتفع النصل اللامع المسنون أمام عينيها ،شحذته المرأة العجوز ،بينما كانت الفتاة الصغيرة المسكينة تراقبها بفزع ،كانت بين أيدي امرأتين تُطبقان عليها بقسوة ،هلع بالغ اعتراها ،حينما تطلعت إلي وجوههن الحازمة الجامدة ،رغم إن أحداهن هي منبع الحنان والرحمة لها ،تخيفانها ،مع أن بينهن أمها التي يمنحها صدرها الأمان والطمأنينة ،لكن الأم تبدلت بغتة إلي صورة وحش مخوف في تلك اللحظة ،وحتى الجارة ،التي كانت تحشو لها كفيها بالحلوى الملونة الرخيصة ،لشد ما كانت غالية ،هي وحلواها ،في نظرها حتى الأمس ،حتى ساعة مضت ،قبل أن تلتف أيديهن ،هي وأم الصبية ،حول الفتاة لتمنعها من الحركة ،لا ريب أن المرأة العجوز القبيحة سوف تجز رأسها بذلك الموسى ،الذي يبرق طرفه حادا مروعا ،ويومض بلون أحمر مخيف ،حتى وإن كان سنه لم يتخضب بعد بدم !
ستقطع رأسها وتهديها إلي الأم والجارة ،لكن ماذا ستفعل المرأتان برأس الطفلة ؟!
هذا ما لم تفكر به البنت مليا فلم يمهلوها وقتا لتفعل ،اقتربت منها المرأة بموسيها الحاد وعلى وجهها بريق الشر ،أطبقت يد الأم على فم الطفلة لتمنعها من الصراخ ،بينما انتظرت الأخيرة بهلع نزول الآلة الحادة على رقبتها ،لتفصل رأسها عن جسدها ،تخبلت الطفلة من الذعر ،وراحت تحاول الإفلات والفرار ،لكن الأيدي شدت عليها بقسوة ،وراحت القابلة العجوز القبيحة تقترب منها بوجهها الكبير بارز القسمات ،لشد ما تبدو عنوانا للشر ،عفريتة من تلك العفاريت التي كانت أمها تخيفها بها لتخلد إلي النوم ليلا ،ولا تزعجها بلعبها وصخبها البريء ،إنها لم تري وجه القابلة المرعب ذاك من قبل ،لكنها تحس ،بفطرتها البريئة ،أن ثمة شر مستطير ينتظرها، مصيبة كبيرة ،ستحيق بها عما قريب ،توترت خلاياها وبرزت أوردتها ،وهي تزود عن نفسها ،وتبعد الأذى عن جسدها بيدين ضعفتين خائرتين ،لكن الشر كان أقوي منها ،ومحبة النسوة المعجونة بالجهل ومر التقاليد العقيمة ،المحبة الأكثر قبحا ،والأشد ضررا من كل الكراهية التي تملأ هذا العالم ،كانت أمضي من مقاومتها الهشة الضعيفة ،إن الموت يقترب ،والنصل اللامع البراق يدنو ،ستطير رأسها حالا ،وتفيض روحها ،وتتحول الطفلة بدورها إلي عفريتة ،مارد مثلما قيل لها ،في حواديت قبل النوم المخصصة للترهيب ،أن الأطفال المظلومين يتحولون إليها بعد موتهم ،إنها تشعر برأسها يهتز ،ويتهيأ للسقوط ،سوف تقطعه القابلة الشريرة فورا ،وترفعه في الهواء ،وسوف يزغردون ،لابد أنهن سوف يزغردن ويقرعن الطبول فرحا ،حفلة دموية على شرفها !
ولكن وبدلا من أن تتجه ،بسلاحها الماضي الضئيل ،صوب رأس الطفلة الواهن ،الذي يهتز فوق منكبيها من الفزع ،انزلقت المرأة، التي تضخمت في عيني البنت حتى صارت بحجم جبل ،إلي أسفل ،وغاصت بشرها الحاد المسنون اللامع بين ساقي الطفلة ،ضربت ،قطعت ،بترت ،فصلت بحقد دفين ،ومرارة مستترة خلف الرضا المُعلن بعادات القوم وتقاليدهم المرعبة ،وأنفجر دم قاني حبيس ،مختلط بألم أسود قديم جدا ،وشرير جدا ،لا يعرف ريا ،ولا يشبع من شراهة مهما مضت عليه من قرون ،وسُفحت تحت قدميه أنهار من دماء القرابين البشرية !
أرتفع النصل اللامع المسنون أمام عينيها ،شحذته المرأة العجوز ،بينما كانت الفتاة الصغيرة المسكينة تراقبها بفزع ،كانت بين أيدي امرأتين تُطبقان عليها بقسوة ،هلع بالغ اعتراها ،حينما تطلعت إلي وجوههن الحازمة الجامدة ،رغم إن أحداهن هي منبع الحنان والرحمة لها ،تخيفانها ،مع أن بينهن أمها التي يمنحها صدرها الأمان والطمأنينة ،لكن الأم تبدلت بغتة إلي صورة وحش مخوف في تلك اللحظة ،وحتى الجارة ،التي كانت تحشو لها كفيها بالحلوى الملونة الرخيصة ،لشد ما كانت غالية ،هي وحلواها ،في نظرها حتى الأمس ،حتى ساعة مضت ،قبل أن تلتف أيديهن ،هي وأم الصبية ،حول الفتاة لتمنعها من الحركة ،لا ريب أن المرأة العجوز القبيحة سوف تجز رأسها بذلك الموسى ،الذي يبرق طرفه حادا مروعا ،ويومض بلون أحمر مخيف ،حتى وإن كان سنه لم يتخضب بعد بدم !
ستقطع رأسها وتهديها إلي الأم والجارة ،لكن ماذا ستفعل المرأتان برأس الطفلة ؟!
هذا ما لم تفكر به البنت مليا فلم يمهلوها وقتا لتفعل ،اقتربت منها المرأة بموسيها الحاد وعلى وجهها بريق الشر ،أطبقت يد الأم على فم الطفلة لتمنعها من الصراخ ،بينما انتظرت الأخيرة بهلع نزول الآلة الحادة على رقبتها ،لتفصل رأسها عن جسدها ،تخبلت الطفلة من الذعر ،وراحت تحاول الإفلات والفرار ،لكن الأيدي شدت عليها بقسوة ،وراحت القابلة العجوز القبيحة تقترب منها بوجهها الكبير بارز القسمات ،لشد ما تبدو عنوانا للشر ،عفريتة من تلك العفاريت التي كانت أمها تخيفها بها لتخلد إلي النوم ليلا ،ولا تزعجها بلعبها وصخبها البريء ،إنها لم تري وجه القابلة المرعب ذاك من قبل ،لكنها تحس ،بفطرتها البريئة ،أن ثمة شر مستطير ينتظرها، مصيبة كبيرة ،ستحيق بها عما قريب ،توترت خلاياها وبرزت أوردتها ،وهي تزود عن نفسها ،وتبعد الأذى عن جسدها بيدين ضعفتين خائرتين ،لكن الشر كان أقوي منها ،ومحبة النسوة المعجونة بالجهل ومر التقاليد العقيمة ،المحبة الأكثر قبحا ،والأشد ضررا من كل الكراهية التي تملأ هذا العالم ،كانت أمضي من مقاومتها الهشة الضعيفة ،إن الموت يقترب ،والنصل اللامع البراق يدنو ،ستطير رأسها حالا ،وتفيض روحها ،وتتحول الطفلة بدورها إلي عفريتة ،مارد مثلما قيل لها ،في حواديت قبل النوم المخصصة للترهيب ،أن الأطفال المظلومين يتحولون إليها بعد موتهم ،إنها تشعر برأسها يهتز ،ويتهيأ للسقوط ،سوف تقطعه القابلة الشريرة فورا ،وترفعه في الهواء ،وسوف يزغردون ،لابد أنهن سوف يزغردن ويقرعن الطبول فرحا ،حفلة دموية على شرفها !
ولكن وبدلا من أن تتجه ،بسلاحها الماضي الضئيل ،صوب رأس الطفلة الواهن ،الذي يهتز فوق منكبيها من الفزع ،انزلقت المرأة، التي تضخمت في عيني البنت حتى صارت بحجم جبل ،إلي أسفل ،وغاصت بشرها الحاد المسنون اللامع بين ساقي الطفلة ،ضربت ،قطعت ،بترت ،فصلت بحقد دفين ،ومرارة مستترة خلف الرضا المُعلن بعادات القوم وتقاليدهم المرعبة ،وأنفجر دم قاني حبيس ،مختلط بألم أسود قديم جدا ،وشرير جدا ،لا يعرف ريا ،ولا يشبع من شراهة مهما مضت عليه من قرون ،وسُفحت تحت قدميه أنهار من دماء القرابين البشرية !