تركي السعوديه
05-31-2022, 07:44 AM
ابن القيم: « الدُّعاء دافعُ البلاء » ... ولكن قد يتخلّف لأسباب
" كذلك الدُّعاء ، فإنّه من أقوى الأسباب في دفع المكروه وحصول المطلوب ، ولكن قد يتخلّف عنه أثرُهُ : -
-إمّا لضعفٍ في نفسه بأن يكون دعاءً
لا يُحِبُه اللَّه لما فيه من العدوان .
-وإمّا لضعفِ القلبِ وعدم إقباله على اللَّه ،
وجمعيَّتِهِ عليه وقتَ الدُّعاء ؛ فيكون بمنزلة القَوّس الرِّخو جدّاً ، فإنَّ السّهم يخرج منه خروجاً ضعيفاً .
-وإمّا لحصول المانع من الإجابة؛ من أكل الحرامِ ، والظُّلمِ ، ورين الذُّنوب على القُلوبِ ، واستيلاء الغفلة ، والشّهوة ، واللّهو وغَلَبتها عليها .. فهذا دواءٌ نافعٌ مزيلٌ للدّاءِ ، ولكنَّ غفلة القلب عن اللَّه تُبطلُ قُوَّته ! " .
‹ ابن القيّم - الداء والدواء (١٤)›
" كذلك الدُّعاء ، فإنّه من أقوى الأسباب في دفع المكروه وحصول المطلوب ، ولكن قد يتخلّف عنه أثرُهُ : -
-إمّا لضعفٍ في نفسه بأن يكون دعاءً
لا يُحِبُه اللَّه لما فيه من العدوان .
-وإمّا لضعفِ القلبِ وعدم إقباله على اللَّه ،
وجمعيَّتِهِ عليه وقتَ الدُّعاء ؛ فيكون بمنزلة القَوّس الرِّخو جدّاً ، فإنَّ السّهم يخرج منه خروجاً ضعيفاً .
-وإمّا لحصول المانع من الإجابة؛ من أكل الحرامِ ، والظُّلمِ ، ورين الذُّنوب على القُلوبِ ، واستيلاء الغفلة ، والشّهوة ، واللّهو وغَلَبتها عليها .. فهذا دواءٌ نافعٌ مزيلٌ للدّاءِ ، ولكنَّ غفلة القلب عن اللَّه تُبطلُ قُوَّته ! " .
‹ ابن القيّم - الداء والدواء (١٤)›