Abo Zayed
06-02-2022, 09:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
تفريغ لخطبة الجمعة(أنت الجماعة ولو كنت وحدك) لفضيلة الشيخ أبي إسحاق الحويني شفاه الله
الحمد لله رب العالمين له الحمد الحسن والثناء الجميل وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له يقول الحق وهو يهدي السبيل,وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
فاليوم هو الجمعة الثانى من شهر الله المحرم لسنة ألف وأربعمائة وواحد وثلاثين من هجرة النبى صلى الله عليه وسلم .
وأنا لم اصعد هذا المنبر منذ الخطبة الثانية من شهر شعبان فى السنة الماضية ولم أكن مؤهلاً اليوم أن أخطب الجمعة.
لكننى أردت أن أصافح وجوهكم مرة أخرى ولو تكلمت بكلام يسيّر فإننى أتمنى أن أموت واقفاً وأن أناضل عن دينى الى آخر لحظة.
شعرت فى هذه المدة التى مضت "أننى بدون الدعوة لا أساوى شيئا فأردت ان أستمتع بالحياة مرة أخرى".
فجئت إلى هذا المكان لكى أقول كلاماً أثبت به نفسى أولاً ثم أبث الثقة فيكم مرة أخرى وأقول إننا منصورون وإننا لن نُغلب حتى وإن كانت إمكاناتنا ضعيفة مادام معنا إيمان راسخ
نحن ضعاف نعم وليس فى أيدينا ما فى أيد أعدائنا أو خصومنا ولكننا إذا رجعنا إلى الشرب الأول إلى زمن الصحابة زمن النبى صلى الله عليه وسلم أولا, وزمن الصحابة واستمسكنا بما كانوا عليه فأحلف بالله إننا لمنصورون
" أشرف الأعمال قاطبة أن تموت خادماً لهذا الدين" وهذا هو مكمن العز كُله صدقونى إذا قلت لكم أننى كُنت أشعُر أن الرجُل الذى يُمسـك بمُكنسة فى الشارع كنت أشعُر أنه أفضل منّى إنه يقوم بواجبه وأنا عاجز مُكبّل فأردت أن آتى حتى لو تكلمت عشر دقائق أن آتى لأصافح هذه الوجوه مرة أخرى وأسال الله عز وجل ألا يحرمنى وإياكم من شرف الدعوة إليه والدلالة عليه.
" فإننى نظرت إلى المناصب كلها لم أجد اشرف من هذا المنصب أن تكون خادماً لدين الله عز وجل".
لا سيما فى زمان الغربة الثانية التى بدأت تهتز فيها بعض الأصول التى لم تكن فى يوم من الأيام محوراً من محاورالجدل عليها وصار كل شىء حولنا غريباً وعجيباً ومزرياً.
أيها الشباب
إن عليكم مسؤلية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا اذا رجعتم مرة اخرى الى حقيقته" هذا دين يمتلك أسباب الحياة فى ذاته ولكنه يحتاج الى محام جيد".
إن الناس يسلمون فى الغرب بلا دعوة ولكم كنت أتمنى أن أكون قادراً على أن أذكر لكم أشياء كثيرة قرأتها فى حال خلوتى فى الأشهر الماضية تبث الثقة فيكم لتعلموا بعدها أن من استمسك بحبل الله فهو منصور ولو كان وحده إن إبن مسعود -رضي اللـه عنه- قال" أنت الجماعة ولو كنت وحدك"
مع إن الجماعة فى العادة تقتضى شخوصاً كثيريّن لكن ما دمت على الحق وتقف فى هذا الغرس "فأنت الجماعة وإن كنت وحدك"
فاسال الله سبحانه وتعالى أن يستعملنا وإياكم فى مراضيه وأن يغفر لى ولكم.
أقول قولى هذا وأستغفر الله العظيم لى ولكم
تفريغ لخطبة الجمعة(أنت الجماعة ولو كنت وحدك)
أنشر تؤجر بإذن الله
احترام الاشارة الى المصدر
منقول عن:
منتديات معاً إلى الله
تفريغ لخطبة الجمعة(أنت الجماعة ولو كنت وحدك) لفضيلة الشيخ أبي إسحاق الحويني شفاه الله
الحمد لله رب العالمين له الحمد الحسن والثناء الجميل وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له يقول الحق وهو يهدي السبيل,وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
فاليوم هو الجمعة الثانى من شهر الله المحرم لسنة ألف وأربعمائة وواحد وثلاثين من هجرة النبى صلى الله عليه وسلم .
وأنا لم اصعد هذا المنبر منذ الخطبة الثانية من شهر شعبان فى السنة الماضية ولم أكن مؤهلاً اليوم أن أخطب الجمعة.
لكننى أردت أن أصافح وجوهكم مرة أخرى ولو تكلمت بكلام يسيّر فإننى أتمنى أن أموت واقفاً وأن أناضل عن دينى الى آخر لحظة.
شعرت فى هذه المدة التى مضت "أننى بدون الدعوة لا أساوى شيئا فأردت ان أستمتع بالحياة مرة أخرى".
فجئت إلى هذا المكان لكى أقول كلاماً أثبت به نفسى أولاً ثم أبث الثقة فيكم مرة أخرى وأقول إننا منصورون وإننا لن نُغلب حتى وإن كانت إمكاناتنا ضعيفة مادام معنا إيمان راسخ
نحن ضعاف نعم وليس فى أيدينا ما فى أيد أعدائنا أو خصومنا ولكننا إذا رجعنا إلى الشرب الأول إلى زمن الصحابة زمن النبى صلى الله عليه وسلم أولا, وزمن الصحابة واستمسكنا بما كانوا عليه فأحلف بالله إننا لمنصورون
" أشرف الأعمال قاطبة أن تموت خادماً لهذا الدين" وهذا هو مكمن العز كُله صدقونى إذا قلت لكم أننى كُنت أشعُر أن الرجُل الذى يُمسـك بمُكنسة فى الشارع كنت أشعُر أنه أفضل منّى إنه يقوم بواجبه وأنا عاجز مُكبّل فأردت أن آتى حتى لو تكلمت عشر دقائق أن آتى لأصافح هذه الوجوه مرة أخرى وأسال الله عز وجل ألا يحرمنى وإياكم من شرف الدعوة إليه والدلالة عليه.
" فإننى نظرت إلى المناصب كلها لم أجد اشرف من هذا المنصب أن تكون خادماً لدين الله عز وجل".
لا سيما فى زمان الغربة الثانية التى بدأت تهتز فيها بعض الأصول التى لم تكن فى يوم من الأيام محوراً من محاورالجدل عليها وصار كل شىء حولنا غريباً وعجيباً ومزرياً.
أيها الشباب
إن عليكم مسؤلية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا اذا رجعتم مرة اخرى الى حقيقته" هذا دين يمتلك أسباب الحياة فى ذاته ولكنه يحتاج الى محام جيد".
إن الناس يسلمون فى الغرب بلا دعوة ولكم كنت أتمنى أن أكون قادراً على أن أذكر لكم أشياء كثيرة قرأتها فى حال خلوتى فى الأشهر الماضية تبث الثقة فيكم لتعلموا بعدها أن من استمسك بحبل الله فهو منصور ولو كان وحده إن إبن مسعود -رضي اللـه عنه- قال" أنت الجماعة ولو كنت وحدك"
مع إن الجماعة فى العادة تقتضى شخوصاً كثيريّن لكن ما دمت على الحق وتقف فى هذا الغرس "فأنت الجماعة وإن كنت وحدك"
فاسال الله سبحانه وتعالى أن يستعملنا وإياكم فى مراضيه وأن يغفر لى ولكم.
أقول قولى هذا وأستغفر الله العظيم لى ولكم
تفريغ لخطبة الجمعة(أنت الجماعة ولو كنت وحدك)
أنشر تؤجر بإذن الله
احترام الاشارة الى المصدر
منقول عن:
منتديات معاً إلى الله