مشاهدة النسخة كاملة : أبو بكر الصديق - (49) صورة مشرقة من آداب الجهاد في الإسلام


مارينا السعوديه
06-02-2022, 03:49 PM
أبو بكر الصديق - (49) صورة مشرقة من آداب الجهاد في الإسلام (<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
)


ومن فوائد قصة بعث أبي بكر رضى الله عنه لجيش أسامة أنها تقدم لنا صورة (<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
) مشرقة (<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
) للجهاد الإسلامي، وقد تجلت تلك الصورة في وصية أبي بكر الصديق (<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
) لجيش أسامة عند توديعه إياهم، ولم يكن أبو بكر الصديق رضى الله عنه في وصاياه للجيوش إلا مستنا بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم؛ حيث كان عليه الصلاة والسلام يوصي الأمراء والجيوش عند توديعهم، ومن خلال فقرات الوصية التي جاءت في البحث تظهر الغاية من حروب المسلمين فهي دعوة إلى الإسلام، فإذا ما رأت الشعوب جيشاً يلتزم بهذه الوصايا لا تملك إلا الدخول في دين الله طواعية واختيارًا: أ- إنها ترى جيشا لا يخون، بل يصون الأمانة ويفي بالعهد ولا يسرق مال الناس أو يستولي عليه دون حق. ب- ترى جيشا لا يمثل بالآدميين؛ بل هو يحسن القتل كما يحسن العفو، يحترم الطفل ويرحمه، ويبرّ الشيخ الكبير ويكرمه، ويصون المرأة ويحفظها. ج- ترى جيشا لا يبدد ثروة البلاد المفتوحة، بل تراه يحفظ النخيل ولا يحرقه، ولا يقطع شجرة مثمرة، ولا يدمر المزروعات أو يخرب الحقول. د- وإذا ما حافظ على الثروة الآدمية فلم يغدر ولم يخن ولم يغل ولم يمثل بقتيل ولم يقتل طفلاً ولا شيخا كبيرا ولا امرأة، وحافظ على الثروة الزراعية فلم يعقر نخلاً أو يقطع شجرة مثمرة، فهو يحافظ في نفس الوقت على الثروة الحيوانية فلا يذبح شاة أو بقرة أو بعيرًا إلا للأكل فقط، فهل تحافظ الجيوش المشركة على واحد من هذه الأشياء، أم أنها تحول البلاد التي تحاربها إلى خراب ودمار؟ والمثال قائم في العدوان الشيوعي الملحد على أفغانستان، وفي البوسنة من قبل الصرب وكذلك كوسوفا، وفي كشمير من قبل الهند على المسلمين، وفي الشيشان، وفي فلسطين من قبل اليهود، ألا ما أعظم الفرق بين هداية الله وضلال الملحدين. هـ- وهو جيش يحترم العقائد والأديان السابقة عليه، فيحافظ على العباد في صوامعهم ولا يتعرض لهم بأذى... وتلك دعوة عملية تدل على سماحة الإسلام (<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
) وعدالته، أما من يعيثون في الأرض فسادًا ويحاربون الحق فجزاؤهم القتل ليكونوا عبرة لغيرهم. وما جاء في وصية الصديق رضى الله عنه لم يكن كلمات قيلت بل طبقها المسلمون في عصره وبعده وسنرى ذلك بإذن الله في فتوحاته رضى الله عنه.Hf, f;v hgw]dr - (49) w,vm lavrm lk N]hf hg[ih] td hgYsghl

Adsense Management by Losha