تختتم الجولة 13 من دوري الدرجة الأولى في السادسة إلا ثلثاً من مساء اليوم بإقامة مباراتين تجمعان العروبة مع حتا بمربح، ورأس الخيمة ودبي على ملعب الأول.
في مربح يرغب العروبة في العودة للانتصارات بعد ان خسر الجولة الماضية أمام الحصن ويسعى لرد اعتباره بعد هزيمة رأى أنها ليست متوقعة وله 16 نقطة من 11 جولة وكان فاز في خمس وخسر مثلها وتعادل مرة واحدة.
ويخوض العروبة لقاء اليوم وبقية مبارياته في الدوري لتحسين ترتيبه لأنه فقد عملياً فرصة المنافسة على الصعود لكنه حريص على إنهاء الدوري في المركز الثالث أو الرابع حتى يدخل الموسم المقبل في وضع افضل.
ويستعيد العروبة في مباراة اليوم جهود دومينيك هدافه الذي غاب عن مباراة الحصن، ومن جهته يتعامل حتا مع مباراة اليوم بطريقة مختلفة لأنه خسر خمس نقاط في الجولتين الماضيتين أمام كلباء ورأس الخيمة وانقاد للهزيمة في الأولى وتعادل في الثانية وتعتبر المواجهة مفصلية بالنسبة له وسيكون امام خيار الفوز فقط وموقفه لا يحتمل إهدار المزيد من النقاط وصدارته ستكون في مهب الريح حال تعثره .
ووجدت المباراة اهتماما كبيرا من الجميع في قلعة السماوي وتنتظر الإدارة والجماهير من اللاعبين أداء مختلفا وفوزا يعيد إلى الفريق كبرياءه ويستعيد الفريق الملقب ب«الإعصار» جهود موسى حطب وعلي محمود وكانا غابا عن مباراة الخيماوي لطردهما امام كلباء كما يعود هداف الفريق البرازيلي تاسيو وكانت البطاقات الثلاث ابعدته عن الظهور امام رأس الخيمة وعودة الثلاثي تعني ان الصفوف مكتملة.
وفي ملعب رأس الخيمة يتطلع الطرفان «نمور راك» و«أسود العوير» إلى الفوز، فالخيماوي حقق نتيجة جيدة بالتعادل مع حتا وهو تعادل أشبه بالفوز لأنه جاء امام منافس يفوقه خبرة وامكانات وفي كل شيء .
وفرض رأس الخيمة الأخير التعادل على حتا المتصدر في ملعبه ورفعت النتيجة معنويات اللاعبين ومنحتهم دافعا كبيرا يأمل حسن إبراهيم المدير الفني للفريق ان يستفيد منه في مباراة اليوم.
وسيكون من المهم لأصحاب الأرض ان يحققوا نتيجة جيدة للمرة الثانية على التوالي وامام أحد الكبار أيضاً، فالفوز أو التعادل يعني ان رأس الخيمة المتذيل يتحكم في القمة، وسيلعب المضيف بالطريقة ذاتها التي ظل يعتمد عليها منذ بداية الدوري، أسلوب متحفظ والاستفادة من قيادة الهجمات المعاكسة في وجود مهاجم قوي وسريع مثل يلي ويغيب عن صفوفه في مباراة اليوم تيو اوم المدافع الكاميروني إلى جانب خالد إسماعيل والثنائي حاصل على ثلاث بطاقات غير ان المدرب أعد البديل المناسب.
وعلى الطرف الآخر ففريق دبي يمضي في الطريق الصحيح وليس مستعداً للتعثر في هذا التوقيت الحساس من عمر بطولة الدوري وهو على بعد نقطتين من حتا ونقطة من عجمان ويتساوى مع الاتحاد قبل مباراتي الأمس ويرغب في الفوز ليدعم موقفه ويدرك ان العودة من رأس الخيمة بخفي حنين تعني ابتعاده عن المقدمة والتعويض قد يكون أشبه بالمستحيل بعد ان اقترب الدوري من نهايته والفريق سيحاول تفادي أخطاء غريمه حتا.
ويلعب دبي من دون مدافعه محمد إسماعيل لكنه يستعيد الثنائي يوسف شاه ويوسف حسن وسيكون هدافه التونسي عصام جمعة حريصا على التسجيل والاستمرار في مطاردة تاسيو متصدر ترتيب الهدافين ب12 هدفاً ولعصام تسعة اهداف. -