فريق منتدى الدي في دي العربي
06-05-2022, 10:07 PM
بناء العقل وفق الرؤية الإسلامية
كثيراً ما يبين الله حقيقة الأوثان التي يتخذها الناس أرباباً من دون الله، وكثيراً ما يعريها ويظهر تهافتها وضآلتها في الوقت الذي يعظمها عابدوها ويصرفون لها رغبتهم ورهبتهم ورجاءهم وخوفهم، ليعلم الناس الحقيقة التي غابت عن أذهانهم وعقولهم بفعل آلة التضخيم والتضليل في كل عصر وأمة.
انظر إلى قوله تعالى:
{إنما تعبدون من دون الله أوثانا وتخلقون إفكا إن الذين تعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقا فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له إليه ترجعون} [العنكبوت: ??].
وإلى قوله تعالى:
{يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب} [الحج: ??].
وإلى قوله تعالى:
{مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون} [العنكبوت: ??].
وفي الوقت الذي قال فيه المشركون: اعلُ هبل. اعلُ هبل. نزل قوله تعالى: {ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين} [آل عمران: ???].
القرآن لا يكتفي بالحط من قدر المعبودات من دون الله، بل يؤكد أن الإنسان حين يصرف قلبه عنها يرفعه الله فوقها وفوق عابديها أيضاً.. هذا علو الإيمان، الذي يثبته الله لمن أسلم وجهه له وعظمه في قلبه.
فما أعظم المؤمن وما أعلاه:
ولأن القرآن ينتهج هذا النهج في صياغة النفس المؤمنة وجب علينا أن نتلمس هذه المعاني في القرآن وألا نقلل شأنها، فلمثلها بعث الله تعالى إبراهيم الخليل عليه السلام.
وأمر آخر: تأمل كيف تضل العقول عن بدهيات وحقائق بفعل التضليل الإعلامي! هذا يستدعي زيادة الاهتمام ببناء العقل وفق الرؤية الإسلامية.
منقول
كثيراً ما يبين الله حقيقة الأوثان التي يتخذها الناس أرباباً من دون الله، وكثيراً ما يعريها ويظهر تهافتها وضآلتها في الوقت الذي يعظمها عابدوها ويصرفون لها رغبتهم ورهبتهم ورجاءهم وخوفهم، ليعلم الناس الحقيقة التي غابت عن أذهانهم وعقولهم بفعل آلة التضخيم والتضليل في كل عصر وأمة.
انظر إلى قوله تعالى:
{إنما تعبدون من دون الله أوثانا وتخلقون إفكا إن الذين تعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقا فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له إليه ترجعون} [العنكبوت: ??].
وإلى قوله تعالى:
{يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب} [الحج: ??].
وإلى قوله تعالى:
{مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون} [العنكبوت: ??].
وفي الوقت الذي قال فيه المشركون: اعلُ هبل. اعلُ هبل. نزل قوله تعالى: {ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين} [آل عمران: ???].
القرآن لا يكتفي بالحط من قدر المعبودات من دون الله، بل يؤكد أن الإنسان حين يصرف قلبه عنها يرفعه الله فوقها وفوق عابديها أيضاً.. هذا علو الإيمان، الذي يثبته الله لمن أسلم وجهه له وعظمه في قلبه.
فما أعظم المؤمن وما أعلاه:
ولأن القرآن ينتهج هذا النهج في صياغة النفس المؤمنة وجب علينا أن نتلمس هذه المعاني في القرآن وألا نقلل شأنها، فلمثلها بعث الله تعالى إبراهيم الخليل عليه السلام.
وأمر آخر: تأمل كيف تضل العقول عن بدهيات وحقائق بفعل التضليل الإعلامي! هذا يستدعي زيادة الاهتمام ببناء العقل وفق الرؤية الإسلامية.
منقول