فريق منتدى الدي في دي العربي
06-06-2022, 09:21 AM
علاج الفقر
كتبه/ عصام زهران
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه قال: اللَّهمَّ ربَّ السَّماواتِ والأرضِ، وربَّ كلِّ شيءٍ، فالِقَ الحَبِّ والنَّوى، مُنْزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ والقرآنِ، أَعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ ذي شرٍّ أنتَ آخذٌ بناصيتِه، أنت الأوَّلُ فليس قبلَك شيءٌ، وأنت الآخِرُ فليس بعدَك شيءٌ، وأنت الظّاهرُ فلَيس فوقَك شيءٌ، وأنتَ الباطنُ فليسَ دونَك شيءٌ، اقضِ عنِّي الدَّيْنَ، وأغْنِني من الفَقرِ".
هذا الحديث عظيم جدًّا؛ فالمخرج مِن الهموم والأحزان في الالتجاء إلى الملك الجواد سبحانه وتعالى، ثم الأخذ بالأسباب المتاحة، ونصيحتي لإخواني أن يلتزموا هذا الدعاء، وغيره من الأدعية النافعة السنية التي تكون سببًا قويًّا في رفع كلِّ بلاءٍ وفقرٍ.
وقد استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم من الكفر والفقر؛ لأن الفقيرَ يعيش منبوذًا بين الناس، مهانًا بين الخلق لا يُسمع له إذا تكلَّم، ولا يزوَّج إذا تقدم، ولا يؤبه له، ولا يلتفت إليه؛ ولهذا قال الله: "وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ".
كم مِن الناس اليوم يعايش الفقر والذلة، ويعيش حياة المسكنة والقلة، يعيش مهمومًا مغمومًا، متذمرًا مِن تعقُّد الحياة، وصعوبة الأوضاع، وغلاء المعيشة، قد تحوَّلت عنده الآمال إلى آلام، والأحلام إلى أوهام!
فإلى كل فقير محتاج:
- الدودةُ في الطِّينِ يرزقُها ربُّ العالمين: "وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا".
- الطيورُ في الوكورِ يطعمُها الغفورُ الشكورُ كما يرزق الطير: "تغدو خِماصًا، وتروحُ بِطانًا".
- السَّمَكُ في الماءِ يرزقُه ربُّ الأرضِ والسماء: "يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ".
- وأنت أزكى من الدودةِ والطيرِ والسمكِ؛ فلا تحزنْ على رزقِك.
كتبه/ عصام زهران
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه قال: اللَّهمَّ ربَّ السَّماواتِ والأرضِ، وربَّ كلِّ شيءٍ، فالِقَ الحَبِّ والنَّوى، مُنْزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ والقرآنِ، أَعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ ذي شرٍّ أنتَ آخذٌ بناصيتِه، أنت الأوَّلُ فليس قبلَك شيءٌ، وأنت الآخِرُ فليس بعدَك شيءٌ، وأنت الظّاهرُ فلَيس فوقَك شيءٌ، وأنتَ الباطنُ فليسَ دونَك شيءٌ، اقضِ عنِّي الدَّيْنَ، وأغْنِني من الفَقرِ".
هذا الحديث عظيم جدًّا؛ فالمخرج مِن الهموم والأحزان في الالتجاء إلى الملك الجواد سبحانه وتعالى، ثم الأخذ بالأسباب المتاحة، ونصيحتي لإخواني أن يلتزموا هذا الدعاء، وغيره من الأدعية النافعة السنية التي تكون سببًا قويًّا في رفع كلِّ بلاءٍ وفقرٍ.
وقد استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم من الكفر والفقر؛ لأن الفقيرَ يعيش منبوذًا بين الناس، مهانًا بين الخلق لا يُسمع له إذا تكلَّم، ولا يزوَّج إذا تقدم، ولا يؤبه له، ولا يلتفت إليه؛ ولهذا قال الله: "وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ".
كم مِن الناس اليوم يعايش الفقر والذلة، ويعيش حياة المسكنة والقلة، يعيش مهمومًا مغمومًا، متذمرًا مِن تعقُّد الحياة، وصعوبة الأوضاع، وغلاء المعيشة، قد تحوَّلت عنده الآمال إلى آلام، والأحلام إلى أوهام!
فإلى كل فقير محتاج:
- الدودةُ في الطِّينِ يرزقُها ربُّ العالمين: "وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا".
- الطيورُ في الوكورِ يطعمُها الغفورُ الشكورُ كما يرزق الطير: "تغدو خِماصًا، وتروحُ بِطانًا".
- السَّمَكُ في الماءِ يرزقُه ربُّ الأرضِ والسماء: "يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ".
- وأنت أزكى من الدودةِ والطيرِ والسمكِ؛ فلا تحزنْ على رزقِك.