مارينا السعوديه
06-09-2022, 09:25 PM
قلبي مشغول بمن:؟( موانع إجابة الدعاء )رقية العلواني (<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
)
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
(<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
)
قد يدعو الإنسان في كثير من الأحيان بأدعية مختلفة متوجهاً بصدق وبإخلاص لله سبحانه وتعالى وقد يكون الدعاء (<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
) الذي يتوجه به متضرعاً إلى الله طالباً الرحمة لعموم المسلمين فالدعوة ليست خاصة هنا أو الدعاء بشيء شخصي أو محدد لحاجة تقضى لهذا الإنسان تحديداً ولكنها حاجة تعم المسلمين جميعاً يا رب اكشف عن المسلمين الضرّ، يا رب ارحمهم رحمة عامة، يا رب ارفع الظلم عنهم، إلى آخر هذه الأدعية.
الموضوع شغلني من حيث يا ترى هل ونحن نتوجه بالدعاء إلى الله سبحانه بحثنا في أعماق حياتنا وتفاصيل وجزئيات سلوكياتنا اليومية عما قد يحول بيننا وبين إجابة (<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
) الدعاء؟ّ فلإجابة الدعاء كما نعلم موانع (<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
) وهذه الموانع قد ذكرها الله سبحانه وتعالى وذكرها نبيه الكريم في أكثر من موضع أكد على أهمية مراجعة النفس في سبيل البعد عن ما يمكن أن يقف حائلاً بيننا وبين أن تُفتح لدعواتنا أبواب السماء.
ومن أعظم هذه الموانع المال الحرام
الأكل الطيب الحلال المال الطيب الحلال الذي نأكل ونشرب ونلبس ونعيش منه، ترى إلى أي مدى لو أردنا أن نراجع أنفسنا إلى أي مدى بالفعل نحن قد وصلنا إلى درجة النقاوة في اختيار الطعام والمأكل والمشرب الذي نشربه؟ الحلال. إلى أي حد من الدقة قد توخينا الحلال في العيشة التي نعيش؟
أبواب الحرام وخاصة في الزمن الذي نعيش فيه متعددة متنوعة كثيرة لا تقف عند حد الربا وفوائد البنوك وما شابه، لا تقف عند حد فقط تناول أكل الخنزير أو شرب الخمر أو إلى آخره من الفواحش المعروفة والعياذ بالله، لا تقف عند هذا الحد. تفاصيل وجزئيات الحرام قد تدخل أحياناً على الإنسان في أمور لا يلتفت إليها لا يعيرها كثير اهتمام.
ودعونا نقف عند موقف واحد فقط كلنا بطريقة أو بأخرى يمر به: الوقت الذي نقضيه في العمل كأن أعمل في مؤسسة أو في شركة أو في أي مكان مدرساً محاسباً أو صرّافاً أو عاملاً أي وظيفة من الوظائف، إلى أي مدى أراعي حق الله سبحانه وتعالى في اتقان الوظيفة التي أقوم بها؟ في استغلال الوقت المخصص للعمل أن أخصصه للعمل فحسب دون سواه؟ في الورع عن كل ما يحول بيني وبين أداء وظيفتي على أتم وجه أتمكن أو أستطيع أن أقوم به. ثم الورع في استعمال الآليات والأدوات والوسائل الموجودة في الوظيفة التي أعمل فيها.
أعجبني موقف لإحدى الصديقات، ذات يوم كنا نجلس في مكتبها فإذا بابنتها تتصل على الهاتف الهاتف المخصص للعمل انقطع الخط وأرادت أن تتصل بها وإذا بها تسحب جوالها وتخرجه وتتصل من جوالها على ابنتها، مكالمة داخلية لم تستغرق سوى دقائق بسيطة معدودة لا تساوي الكثير من الأموال، لا تساوي حتى ربما مبلغاً بسيطاً لا يؤبه له ولكنها بعد أن أغلقت السماعة قالت كلمات رائعة، قالت: والله إني أتورع عن أن أستعمل هاتف العمل في أمور شخصية ولو كان اتصالاً بابنتي لأن ذلك يتعلق بالمنزل أو يتعلق بشؤون خاصة لا دخل لها بالعمل،
الله على الورع! والله أعادت لي ذكريات موقف عمر بن عبد العزيز الخليفة الراشد رضي الله عنه وأرضاه حين أطفأ المصباح لذلك الرجل الذي كان له حاجة إليه، قال أحاجة تعم المسلمين وتخصهم أم حاجة بيني وبينك؟ ما يخص المسلمين كان يستعمل له مصباحاً خاصاً حتى لا ينفق من أموال المسلمين في حاجة خاصة غير حاجات المسلمين.
هذا النوع من الورع نحن بأشد الحاجة إليه في عصرنا في وقتنا في حياتنا في زماننا، قد يظن البعض ويقول ويستعجل بالكلام ويقول: ما هذا التشدد في هذه الأمور؟! هذا ليس بتشدد، هذا ليس بتعصب، هذا ليس بشيء زائد عن الحد أو عن الحاجة إطلاقاً ولكنه الورع، لمسة الورع التي تجعل بين الانسان وبين الحرام حاجزاً ومانعاً يبتعد به عن أي مسلك من مسالك الحرام. خط الحرام خط فاصل. ينبغي للمؤمن أن يضع بينه وبين الحرام مسافة بعيدة لا يقترب من الحرام، يبتعد عن الحرام بكل وسيلة يكون له حظاً من الورع يحجزه ويمنعه عن الاقتراب من الحرام ودائرة الشبهات والوقوع فيها وما أكثر الشبهات في الزمان الذي نعيش فيه ونحيا. هذا النوع من الورع نحتاج إليه، هذا النوع من الورع في محاولة مراقبة النفس ومراجعة النفس في الذي نأكل، في الذي نشرب، مراجعة الأموال التي تدخل إلى جيبي، كيف دخلت؟ من أين دخلت؟ يا ترى هل فيها شيء من الحرام؟ تتبع الطرق والوسائل التي أكسب بها معيشتي، تتبع الوسائل التي أكسب بها أموالي وأُطعم بها من أعول من أطفال من إخوة من أخوات، هذه نقطة مهمة في حياتنا نحتاج أن نراجع أنفسنا، نحتاج أن نطلب الله سبحانه وتعالى وأن نستيعن به وأن ندعوه بصدق أن يا رب يسِّر لي الحلال، اجعل مطعمي حلال، إجعل مأكلي ومشربي وملبسي من الحلال لأن ما غُذّي من الحرام النار أولى به. أعوذ بك أن أُغذّى بالحرام، أعوذ بك أن تمتد يدي إلى شيء من الحرام سواء علمت أم لم أعلم، أنِر بصيرتي، أنِر على قلبي، إفتح على قلبي، إفتح على مسامعي إفتح على بصيرتي كي أرى بها نوراً يضيء لي جوانب الطريق، يبين لي الحلال من الحرام يبين لي إن كنت مقيماً على حرام وأنا لا أدري ولا أعرف. أنا بحاجة للإستعانة بالله سبحانه على كل ذلك.
موانع الدعاء متعددة متنوعة ولكن ما نريد أن نقوم به توخي الحلال والبعد عن الحرام أياً كان نوع ذلك الحرام ولا بأس بالاستعانة ببعض الأوراق وكتابة بعض التفاصيل في أعمالنا وفي حياتنا لكي نتأكد تماماً لكي نحاسب بالفعل أنفسنا قبل أن يحاسبنا الله سبحانه وتعالى، نحاسب أنفسنا على الحلال نحاسب أنفسنا على المطعم، على المشرب، على كل صغيرة وكبيرة ما يتعلق بأموالنا نراجع أنفسنا إن كانت في أموالنا بعض الأشياء من مخلفات ظلم لأحد، من مخلفات ديون لأحد، من مخلفات حقوق للناس علينا أن نعيدها بأسرع وقت ولا تقل أبداً قد فات الأوان! ربما قد ظلمت أحداً، ربما قد أخذت مالاً من أحد ولا أعرف أين مكانه أين طريقة الوصول إليه، لا عليك، تصدّق بها عن هذا الشخص تصدق بها وتقدم بها لله سبحانه وتعالى للتكفير عن حق ربما قد ضيعته، ربما عن حق لم أردّه لأصحابه، المهم أن نحاول بكل ما نستطيع من قوة أن يكون ما نأكل وما نشرب ما نلبس من الحلال لكي يتقبل الله سبحانه وتعالى منا ما نقوم به من عمل وما نتوجه إليه من دعاء.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يرينا جميعاً الحق حقاً ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، أن يختار لنا ما يريد، أن يستعملنا فيما يرضيه، أن يستعملنا دائماً وأن يشغلنا دائماً فيما يحب ويرضى. لكم مني أطيب الدعاء وأصدق الدعاء وخالص الدعاء لله سبحانه وتعالى أن يتقبلنا جميعاً في عباده الصالحين
(تفريغ صفحة إسلاميات حصريًا)
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
ng (<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
)rgf d lay,g flk:?( l,hku Y[hfm hg]uhx )vrdm hgug,hkd
)
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
(<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
)
قد يدعو الإنسان في كثير من الأحيان بأدعية مختلفة متوجهاً بصدق وبإخلاص لله سبحانه وتعالى وقد يكون الدعاء (<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
) الذي يتوجه به متضرعاً إلى الله طالباً الرحمة لعموم المسلمين فالدعوة ليست خاصة هنا أو الدعاء بشيء شخصي أو محدد لحاجة تقضى لهذا الإنسان تحديداً ولكنها حاجة تعم المسلمين جميعاً يا رب اكشف عن المسلمين الضرّ، يا رب ارحمهم رحمة عامة، يا رب ارفع الظلم عنهم، إلى آخر هذه الأدعية.
الموضوع شغلني من حيث يا ترى هل ونحن نتوجه بالدعاء إلى الله سبحانه بحثنا في أعماق حياتنا وتفاصيل وجزئيات سلوكياتنا اليومية عما قد يحول بيننا وبين إجابة (<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
) الدعاء؟ّ فلإجابة الدعاء كما نعلم موانع (<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
) وهذه الموانع قد ذكرها الله سبحانه وتعالى وذكرها نبيه الكريم في أكثر من موضع أكد على أهمية مراجعة النفس في سبيل البعد عن ما يمكن أن يقف حائلاً بيننا وبين أن تُفتح لدعواتنا أبواب السماء.
ومن أعظم هذه الموانع المال الحرام
الأكل الطيب الحلال المال الطيب الحلال الذي نأكل ونشرب ونلبس ونعيش منه، ترى إلى أي مدى لو أردنا أن نراجع أنفسنا إلى أي مدى بالفعل نحن قد وصلنا إلى درجة النقاوة في اختيار الطعام والمأكل والمشرب الذي نشربه؟ الحلال. إلى أي حد من الدقة قد توخينا الحلال في العيشة التي نعيش؟
أبواب الحرام وخاصة في الزمن الذي نعيش فيه متعددة متنوعة كثيرة لا تقف عند حد الربا وفوائد البنوك وما شابه، لا تقف عند حد فقط تناول أكل الخنزير أو شرب الخمر أو إلى آخره من الفواحش المعروفة والعياذ بالله، لا تقف عند هذا الحد. تفاصيل وجزئيات الحرام قد تدخل أحياناً على الإنسان في أمور لا يلتفت إليها لا يعيرها كثير اهتمام.
ودعونا نقف عند موقف واحد فقط كلنا بطريقة أو بأخرى يمر به: الوقت الذي نقضيه في العمل كأن أعمل في مؤسسة أو في شركة أو في أي مكان مدرساً محاسباً أو صرّافاً أو عاملاً أي وظيفة من الوظائف، إلى أي مدى أراعي حق الله سبحانه وتعالى في اتقان الوظيفة التي أقوم بها؟ في استغلال الوقت المخصص للعمل أن أخصصه للعمل فحسب دون سواه؟ في الورع عن كل ما يحول بيني وبين أداء وظيفتي على أتم وجه أتمكن أو أستطيع أن أقوم به. ثم الورع في استعمال الآليات والأدوات والوسائل الموجودة في الوظيفة التي أعمل فيها.
أعجبني موقف لإحدى الصديقات، ذات يوم كنا نجلس في مكتبها فإذا بابنتها تتصل على الهاتف الهاتف المخصص للعمل انقطع الخط وأرادت أن تتصل بها وإذا بها تسحب جوالها وتخرجه وتتصل من جوالها على ابنتها، مكالمة داخلية لم تستغرق سوى دقائق بسيطة معدودة لا تساوي الكثير من الأموال، لا تساوي حتى ربما مبلغاً بسيطاً لا يؤبه له ولكنها بعد أن أغلقت السماعة قالت كلمات رائعة، قالت: والله إني أتورع عن أن أستعمل هاتف العمل في أمور شخصية ولو كان اتصالاً بابنتي لأن ذلك يتعلق بالمنزل أو يتعلق بشؤون خاصة لا دخل لها بالعمل،
الله على الورع! والله أعادت لي ذكريات موقف عمر بن عبد العزيز الخليفة الراشد رضي الله عنه وأرضاه حين أطفأ المصباح لذلك الرجل الذي كان له حاجة إليه، قال أحاجة تعم المسلمين وتخصهم أم حاجة بيني وبينك؟ ما يخص المسلمين كان يستعمل له مصباحاً خاصاً حتى لا ينفق من أموال المسلمين في حاجة خاصة غير حاجات المسلمين.
هذا النوع من الورع نحن بأشد الحاجة إليه في عصرنا في وقتنا في حياتنا في زماننا، قد يظن البعض ويقول ويستعجل بالكلام ويقول: ما هذا التشدد في هذه الأمور؟! هذا ليس بتشدد، هذا ليس بتعصب، هذا ليس بشيء زائد عن الحد أو عن الحاجة إطلاقاً ولكنه الورع، لمسة الورع التي تجعل بين الانسان وبين الحرام حاجزاً ومانعاً يبتعد به عن أي مسلك من مسالك الحرام. خط الحرام خط فاصل. ينبغي للمؤمن أن يضع بينه وبين الحرام مسافة بعيدة لا يقترب من الحرام، يبتعد عن الحرام بكل وسيلة يكون له حظاً من الورع يحجزه ويمنعه عن الاقتراب من الحرام ودائرة الشبهات والوقوع فيها وما أكثر الشبهات في الزمان الذي نعيش فيه ونحيا. هذا النوع من الورع نحتاج إليه، هذا النوع من الورع في محاولة مراقبة النفس ومراجعة النفس في الذي نأكل، في الذي نشرب، مراجعة الأموال التي تدخل إلى جيبي، كيف دخلت؟ من أين دخلت؟ يا ترى هل فيها شيء من الحرام؟ تتبع الطرق والوسائل التي أكسب بها معيشتي، تتبع الوسائل التي أكسب بها أموالي وأُطعم بها من أعول من أطفال من إخوة من أخوات، هذه نقطة مهمة في حياتنا نحتاج أن نراجع أنفسنا، نحتاج أن نطلب الله سبحانه وتعالى وأن نستيعن به وأن ندعوه بصدق أن يا رب يسِّر لي الحلال، اجعل مطعمي حلال، إجعل مأكلي ومشربي وملبسي من الحلال لأن ما غُذّي من الحرام النار أولى به. أعوذ بك أن أُغذّى بالحرام، أعوذ بك أن تمتد يدي إلى شيء من الحرام سواء علمت أم لم أعلم، أنِر بصيرتي، أنِر على قلبي، إفتح على قلبي، إفتح على مسامعي إفتح على بصيرتي كي أرى بها نوراً يضيء لي جوانب الطريق، يبين لي الحلال من الحرام يبين لي إن كنت مقيماً على حرام وأنا لا أدري ولا أعرف. أنا بحاجة للإستعانة بالله سبحانه على كل ذلك.
موانع الدعاء متعددة متنوعة ولكن ما نريد أن نقوم به توخي الحلال والبعد عن الحرام أياً كان نوع ذلك الحرام ولا بأس بالاستعانة ببعض الأوراق وكتابة بعض التفاصيل في أعمالنا وفي حياتنا لكي نتأكد تماماً لكي نحاسب بالفعل أنفسنا قبل أن يحاسبنا الله سبحانه وتعالى، نحاسب أنفسنا على الحلال نحاسب أنفسنا على المطعم، على المشرب، على كل صغيرة وكبيرة ما يتعلق بأموالنا نراجع أنفسنا إن كانت في أموالنا بعض الأشياء من مخلفات ظلم لأحد، من مخلفات ديون لأحد، من مخلفات حقوق للناس علينا أن نعيدها بأسرع وقت ولا تقل أبداً قد فات الأوان! ربما قد ظلمت أحداً، ربما قد أخذت مالاً من أحد ولا أعرف أين مكانه أين طريقة الوصول إليه، لا عليك، تصدّق بها عن هذا الشخص تصدق بها وتقدم بها لله سبحانه وتعالى للتكفير عن حق ربما قد ضيعته، ربما عن حق لم أردّه لأصحابه، المهم أن نحاول بكل ما نستطيع من قوة أن يكون ما نأكل وما نشرب ما نلبس من الحلال لكي يتقبل الله سبحانه وتعالى منا ما نقوم به من عمل وما نتوجه إليه من دعاء.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يرينا جميعاً الحق حقاً ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، أن يختار لنا ما يريد، أن يستعملنا فيما يرضيه، أن يستعملنا دائماً وأن يشغلنا دائماً فيما يحب ويرضى. لكم مني أطيب الدعاء وأصدق الدعاء وخالص الدعاء لله سبحانه وتعالى أن يتقبلنا جميعاً في عباده الصالحين
(تفريغ صفحة إسلاميات حصريًا)
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
ng (<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
)rgf d lay,g flk:?( l,hku Y[hfm hg]uhx )vrdm hgug,hkd