كنيسة القبط على شفا جرف هار

من خاله أنها هادئة هانئة مستقرة فى سربها فقد غفل حقيقتها وواقعها .. هى للسقوط الوشيك أقرب بعد سنوات من التعتيم والتأرجح منت فيها نفسها بموسم حصاد أصبح عليها بمرارة العلقم .. بإذن الله ما ستشهده تلك الكنيسة من أهوال ونكبات سيأتى بأحشائها لتفتضح سرائرها بيدها وعلى رؤوس الأشهاد .. منها فيها .. وبأيديها دون الحاجة لمساعدة من خارجها ..

للوهلة الأولى قد يبادر للأذهان أن ما تشهده الساحة من إضطرابات ومواجهات قد يشملها بمخاطر تحيطها .. هذا ما يحاول ساكنيها من رهبان الزور تصويره وإخراجه للرأى العام وللبسطاء من أتباعها لتحويل الأنظار عن مفاسدها وشدة خلافاتها العميقة داخلها ..
ما تحويه تلك الكنيسة من عداءات ضارية ضاربة بأمنها داخلها تقشعر منه الأبدان .. وتعدى كل تصوير وتوصيف ..
هى الحقيقة التى يحاول طمسها رهبانها .. وغفل عنها وتناساها مريديها من أتباعها .. ويلمس واقعها ويتيقن من حالها ساكنيها .. ما تحويه تلك الكنيسة من ظلم وظلمات كفيل بهدم معابدها على قاطنيها ..

هى إن شاء الله قراءة فى أوراق تلك الكنيسة وتاريخها .. والذى ماثل واقعها الحالى بكل تفاصيله وكأنه نسخ ولصق مع إختلاف ظاهر الأحداث وأسماء أصحابها .. هى ذاتها الأسباب التى فجرت دمائها داخلها بيد أتباعها بينهم داخلهم وبكل قسوة عبر تاريخها مع إضافات حالية زادتها على حالها جعلتها أشد إجراما وإنحرافا وإفسادا فى الأرض تستوجب حدوث تغييرا جذريا حتميا بالقوة بيدها من داخلها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه لبقائها .. وهذا ما شهد به تاريخها ..
والله أعلى وأعلم

يا كنيسة داست على المسيحية ... قاعدة للخلق مكر وأذية
يا كنيسة راح فين مسيحك ... فسدتى أرضك وحتى ريحك
يا كنيسة شعبها عامل ناسى ... حييجى يوم يصرخ ويآسى
يا كنيسة بتلعب برعاياها الأولى ... وساعات بتلعب كنيسة وأبوها
الشر اللى زرعتيه بإيديكى ... حصاده عليكى مر ومرار .. وعلى عنيكى