فريق منتدى الدي في دي العربي
06-11-2022, 10:00 PM
الغرب على رأسه الولايات المتحدة الأمريكية، بعد العقوبات القاسية التي فرضها على الإتحاد الروسي، بحظر توريد منه حتى المنتوجات الزراعية من حبوب والزيت، والأسمدة، والسبب أنه شن حربا على أوكرانيا بهدف إحتلال الأراضي الأوكرانية.
ويبكي الأطلال ويذرف دموع التماسيح على أوكرانيا، الطرف الأخر من الحرب، على عدم تمكنها من تصدير منتوجاتها الزراعية.
-من جهة
ويرمي روسيا ويتهمها بالتسبب في أزمة غذاء عالمية، بفعل منع أوكرانيا من تصدير منتوجاتها الزراعية، وسرقة أطنان من الحبوب الأوكرانية بالأخص القمح من مخازنها التي كانت مهيأة للتصدير نحو الأسواق العالمية، لاسيما أسواق الدول النامية.
-من جهة أخرى
لكن موسكو أقامت الحجة على بلدان الغرب، بأنها لم تمنع أوكرانيا من تصدير منتوجاتها الزراعية، منها القمح والزيت إلى الأسواق الخارجية.
وإنها مستعدة لوضع ممرات بحرية أمنة لفائدة أوكرانيا لتصدير منتوجاتها الزراعية.
ومستعدة أيضا للتصدير ملايين الأطنان من القمح والزيت والأسمدة في حالة رفع الغرب عقوباته عليها.
إلا أن النظام الأوكراني ظهر على حقيقته ويرفض التصدير عبر الممرات البحرية الأمنة، وعبر بيلاروسيا أو من موانئها غير المحتلة من الروس.
ما يجعل الحجج التي أثارتها أوكرانيا واهية، تهدف فقط إلى مقت النظام الروسي من طرف المجموعة الدولية والتشهير به بكونه المتسبب في أزمة الغذاء العالية.
والأدهى، ولتكتمل اللعبة، أن الرئيس الأوكراني زيلينسكي في أخير تصريح له، يحذر العالم من مجاعة ستجتاح العالم برمته، لو لم توقف روسيا حربها على بلاده.
بقلم الأستاذ محند زكريني
ويبكي الأطلال ويذرف دموع التماسيح على أوكرانيا، الطرف الأخر من الحرب، على عدم تمكنها من تصدير منتوجاتها الزراعية.
-من جهة
ويرمي روسيا ويتهمها بالتسبب في أزمة غذاء عالمية، بفعل منع أوكرانيا من تصدير منتوجاتها الزراعية، وسرقة أطنان من الحبوب الأوكرانية بالأخص القمح من مخازنها التي كانت مهيأة للتصدير نحو الأسواق العالمية، لاسيما أسواق الدول النامية.
-من جهة أخرى
لكن موسكو أقامت الحجة على بلدان الغرب، بأنها لم تمنع أوكرانيا من تصدير منتوجاتها الزراعية، منها القمح والزيت إلى الأسواق الخارجية.
وإنها مستعدة لوضع ممرات بحرية أمنة لفائدة أوكرانيا لتصدير منتوجاتها الزراعية.
ومستعدة أيضا للتصدير ملايين الأطنان من القمح والزيت والأسمدة في حالة رفع الغرب عقوباته عليها.
إلا أن النظام الأوكراني ظهر على حقيقته ويرفض التصدير عبر الممرات البحرية الأمنة، وعبر بيلاروسيا أو من موانئها غير المحتلة من الروس.
ما يجعل الحجج التي أثارتها أوكرانيا واهية، تهدف فقط إلى مقت النظام الروسي من طرف المجموعة الدولية والتشهير به بكونه المتسبب في أزمة الغذاء العالية.
والأدهى، ولتكتمل اللعبة، أن الرئيس الأوكراني زيلينسكي في أخير تصريح له، يحذر العالم من مجاعة ستجتاح العالم برمته، لو لم توقف روسيا حربها على بلاده.
بقلم الأستاذ محند زكريني