فريق منتدى الدي في دي العربي
04-13-2016, 08:55 AM
سحر عبد الرحمن (<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
)
بلد بتاعة أزمات
الثلاثاء، 12 أبريل 2016 - 10:03 م
تحيط بمصر الآن أجواء كثيرة متضاربة أحيانا محبطة أحيانا مبهجة أحيانا قليلة ومتصارعة أحيانا كثيرة، مثل حالة الصراع اللامنتهى الذى تشهده مواقع التواصل الاجتماعى وأربابها وروادها والمتواصلين معها، والتى أصبحت دولة داخل الدولة، حيث يكثر المؤرخين والمحللين فى كل مجالات الحياة بالإضافة إلى المشككين وعباقرة الطب والتحليل النفسى والمجهرى الذين لا يتبارون فى منح روشتات العلاج بالمجان للجميع، ناهيك عن الخونة أعداء الوطن والاستقرار والأمان من الجماعات الإرهابية الإخوان ومن على شاكلتهم المتربصين ومزيفى الحقائق والكاذبين الذين ينشرون ويصدرون طاقتهم الحاقدة للجميع، لنشر حالة من الغضب واليأس والإحباط بين الناس واستطاعوا أن ينجحوا فى ذلك بسبب طيبة وسذاجة الكثير من أهالينا الذين يثقون فى كل ما يقال أو يكتب حتى وإن كان بالباطل.
كل هذا وأكثر يعيش فيه رواد دولة التواصل الاجتماعى الذى شتت الأفكار والأصدقاء والأقارب وكل شىء وأصبح الامتناع عن التعامل مع منتجات التواصل الاجتماعى هو النجاة، حتى ينعم الإنسان بالسلام والهدوء النفسى الذى يمنحه القدرة على العمل والإنجاز فى الحياة التى يعيشها... أما إذا رصدنا ماذا يحدث فى مصر الآن وكيف يتم التعامل فى إدارة دفة الأزمات والقضايا والمشاكل التى تواجهها مصر حاليا، فإن الوضع مخزٍ ولا يبشر بتطور أو تغيير حقيقى نرجوه ونحتاج إليه, وإن كنا نعلم جميعا أن مصر تتعرض لضغوط وتحديات كثيرة تصل إلى مرحلة التآمر عليها من قوى الشر الخارجية والداخلية أيضا، ولذلك لابد من وجود كيانات أو مؤسسات أو هيئات تستطيع التعامل بفكر علمى منظم ومؤسسى لكل مشاكلنا وأزماتنا التى أصبحت تحيط بنا من كل جانب، ودعونا نتعلم من أخطائنا التى نرتكبها وليس العمل على تكرارها لأن الخاسر الأكبر والأساسى مصر والمصريين, فمازالت "الفهلوة والعشوائية والهرتلة" وعدم كشف الحقائق هى المنهج المتبع الذى فى التعامل، وهذا ما جنينا ثماره من التعامل مع أزمة سقوط الطائرة الروسية، الذى كبد مصر خسائر فادحة فى السياحة إلى م*** الإيطالى "ريجينى" الذى تسبب فى توتر فى العلاقات المصرية الإيطالية وسحب السفير الإيطالى للتشاور، وما سوف يترتب عليه من تصدع فى علاقات اقتصادية وتجارية مهمة للجانب المصرى، وأخيرا جزيرتى "تيران وصنافير" التى تنوى مصر إعادتها للسعودية بدعوى أنهما سعوديتان، ما أساء للزيارة المهمة وغير المسبوقة التى قام بها الملك "سلمان بن عبد العزيز" لمصر على مدار 5 أيام، تم توقيع أكثر من 17 اتفاقية للتعاون والعمل المشترك فى العديد من المجالات، بالإضافة إلى الإعلان عن تنفيذ الجسر البرى بين مصر والسعودية، والذى سيحقق نقلة كبيرة ونوعية فى مستوى التعاون الاقتصادى والتجارى بين البلدين وغيرها من الفعاليات المهمة التى تمت بين الدولتين، إلا أن كل التفاؤل والحفاوة والسعادة بزيارة "الملك سلمان" تبددت بسبب موضوع الجزيرتين الذى أحسن استغلاله الكارهين والحاقدين، لإظهار الدولة والرئيس بصورة غير لائقة وتحويل القضية إلى منحى مغاير.
ومن هنا تكمن أهمية تعامل الدولة مع كل أزماتها وقضاياها, ومن هو المنوط به الدفاع عن الدولة ومقدراتها؟ وما هى قدراته وإمكانياته وأيضا صلاحياته التى يمتلكها من أجل عدم الوقوع فى فخ المشاكل التى تكلف الكثير، لذلك لابد أن نواجه مشاكلنا ونحددها ونتبنى المنهج العلمى فى حلها والقضاء عليها، وعلى الرئيس عبد الفتاح السيسي ومؤسسة الرئاسة أن تعى أهمية وجود من يستطيع أن يدير أى أزمة تتعرض لها مصر فى الداخل والخارج، ويكون قادرا على الدفاع عن الدولة وقراراتها تجنبا لكل اللغط والأخطاء التى نحن فى غنى عنها فى ظل الظروف الصعبة التى تعيشها مصر، ويجب أن نعى أن الرئيس السيىسي لن يستطيع حل مشاكل مصر فى سنة أو ثلاثة أو خمسة لكنه يستطيع أن يحفر الأساس السليم الذى يجب أن تقوم عليه تنمية وتطوير وتغيير مصر باختيار الأجدر والأفضل والأنسب كلا فى مكانه طبقا لسياسة عامة واضحة ومحددة فى كل المجالات.
هذا اهم ما تحتاجه البلد الآن حتى نخطو خطوات حقيقية للأمام ويأخذ كل ذى حق حقه فى العمل والإنجاز عوضا عن الهرى والسفسطة واللغو والعشوائية التى نعيش فيها برغبة شديدة من الكثير الذين لا يكترثون لمصر والتحديات التى تحيط بها من كل جانب.
)
بلد بتاعة أزمات
الثلاثاء، 12 أبريل 2016 - 10:03 م
تحيط بمصر الآن أجواء كثيرة متضاربة أحيانا محبطة أحيانا مبهجة أحيانا قليلة ومتصارعة أحيانا كثيرة، مثل حالة الصراع اللامنتهى الذى تشهده مواقع التواصل الاجتماعى وأربابها وروادها والمتواصلين معها، والتى أصبحت دولة داخل الدولة، حيث يكثر المؤرخين والمحللين فى كل مجالات الحياة بالإضافة إلى المشككين وعباقرة الطب والتحليل النفسى والمجهرى الذين لا يتبارون فى منح روشتات العلاج بالمجان للجميع، ناهيك عن الخونة أعداء الوطن والاستقرار والأمان من الجماعات الإرهابية الإخوان ومن على شاكلتهم المتربصين ومزيفى الحقائق والكاذبين الذين ينشرون ويصدرون طاقتهم الحاقدة للجميع، لنشر حالة من الغضب واليأس والإحباط بين الناس واستطاعوا أن ينجحوا فى ذلك بسبب طيبة وسذاجة الكثير من أهالينا الذين يثقون فى كل ما يقال أو يكتب حتى وإن كان بالباطل.
كل هذا وأكثر يعيش فيه رواد دولة التواصل الاجتماعى الذى شتت الأفكار والأصدقاء والأقارب وكل شىء وأصبح الامتناع عن التعامل مع منتجات التواصل الاجتماعى هو النجاة، حتى ينعم الإنسان بالسلام والهدوء النفسى الذى يمنحه القدرة على العمل والإنجاز فى الحياة التى يعيشها... أما إذا رصدنا ماذا يحدث فى مصر الآن وكيف يتم التعامل فى إدارة دفة الأزمات والقضايا والمشاكل التى تواجهها مصر حاليا، فإن الوضع مخزٍ ولا يبشر بتطور أو تغيير حقيقى نرجوه ونحتاج إليه, وإن كنا نعلم جميعا أن مصر تتعرض لضغوط وتحديات كثيرة تصل إلى مرحلة التآمر عليها من قوى الشر الخارجية والداخلية أيضا، ولذلك لابد من وجود كيانات أو مؤسسات أو هيئات تستطيع التعامل بفكر علمى منظم ومؤسسى لكل مشاكلنا وأزماتنا التى أصبحت تحيط بنا من كل جانب، ودعونا نتعلم من أخطائنا التى نرتكبها وليس العمل على تكرارها لأن الخاسر الأكبر والأساسى مصر والمصريين, فمازالت "الفهلوة والعشوائية والهرتلة" وعدم كشف الحقائق هى المنهج المتبع الذى فى التعامل، وهذا ما جنينا ثماره من التعامل مع أزمة سقوط الطائرة الروسية، الذى كبد مصر خسائر فادحة فى السياحة إلى م*** الإيطالى "ريجينى" الذى تسبب فى توتر فى العلاقات المصرية الإيطالية وسحب السفير الإيطالى للتشاور، وما سوف يترتب عليه من تصدع فى علاقات اقتصادية وتجارية مهمة للجانب المصرى، وأخيرا جزيرتى "تيران وصنافير" التى تنوى مصر إعادتها للسعودية بدعوى أنهما سعوديتان، ما أساء للزيارة المهمة وغير المسبوقة التى قام بها الملك "سلمان بن عبد العزيز" لمصر على مدار 5 أيام، تم توقيع أكثر من 17 اتفاقية للتعاون والعمل المشترك فى العديد من المجالات، بالإضافة إلى الإعلان عن تنفيذ الجسر البرى بين مصر والسعودية، والذى سيحقق نقلة كبيرة ونوعية فى مستوى التعاون الاقتصادى والتجارى بين البلدين وغيرها من الفعاليات المهمة التى تمت بين الدولتين، إلا أن كل التفاؤل والحفاوة والسعادة بزيارة "الملك سلمان" تبددت بسبب موضوع الجزيرتين الذى أحسن استغلاله الكارهين والحاقدين، لإظهار الدولة والرئيس بصورة غير لائقة وتحويل القضية إلى منحى مغاير.
ومن هنا تكمن أهمية تعامل الدولة مع كل أزماتها وقضاياها, ومن هو المنوط به الدفاع عن الدولة ومقدراتها؟ وما هى قدراته وإمكانياته وأيضا صلاحياته التى يمتلكها من أجل عدم الوقوع فى فخ المشاكل التى تكلف الكثير، لذلك لابد أن نواجه مشاكلنا ونحددها ونتبنى المنهج العلمى فى حلها والقضاء عليها، وعلى الرئيس عبد الفتاح السيسي ومؤسسة الرئاسة أن تعى أهمية وجود من يستطيع أن يدير أى أزمة تتعرض لها مصر فى الداخل والخارج، ويكون قادرا على الدفاع عن الدولة وقراراتها تجنبا لكل اللغط والأخطاء التى نحن فى غنى عنها فى ظل الظروف الصعبة التى تعيشها مصر، ويجب أن نعى أن الرئيس السيىسي لن يستطيع حل مشاكل مصر فى سنة أو ثلاثة أو خمسة لكنه يستطيع أن يحفر الأساس السليم الذى يجب أن تقوم عليه تنمية وتطوير وتغيير مصر باختيار الأجدر والأفضل والأنسب كلا فى مكانه طبقا لسياسة عامة واضحة ومحددة فى كل المجالات.
هذا اهم ما تحتاجه البلد الآن حتى نخطو خطوات حقيقية للأمام ويأخذ كل ذى حق حقه فى العمل والإنجاز عوضا عن الهرى والسفسطة واللغو والعشوائية التى نعيش فيها برغبة شديدة من الكثير الذين لا يكترثون لمصر والتحديات التى تحيط بها من كل جانب.