فريق منتدى الدي في دي العربي
06-16-2022, 07:45 AM
الجزائر التي تنأى عن نفسها من التدخل في شؤون الدول، ويسري ذلك عن ربط علاقات جيدة ومتينة مع أفراد مهيكلون وذوي مناصب ونفوذ في مؤسسات منظمات حكومية وغير حكومية ومجتمع مدني وأحزاب سياسية، رغم أن نشاط اللوبينغ مشروع في الدول الغربية.
رغم أن جزائر بومدين وإمتدى ذلك إلى سنوات حكم الشاذلي، من الدول السباقة التي تستثمر في مثل هذا النشاط، فالمواقف الجزائرية كانت تلقى دعما ومساندة الكثير من الدول في المحافل الدولية.
ومن قبل فجبهة التحرير عبر منظمتها المدنية، إمتهنت هذا النشاط، وهي حركة تحررية، وبعد الإستقلال أخذت المشعل ودادية الجزائريين بأوروبا.
وأتذكر أن الجزائر بعد إضمحلال دورها خلال السنوات الحمراء، طلبت من ممثل جبهة البوليساريو بالولايات المتحدة الأمريكية المرحوم محمد خداد التدخل لصالحها لدى أعضاء من الكونغرس الأمريكي.
ولنأخذ مثالا جارنا الغربي، الذي يستثمر في نشاط اللوبينغ كثيرا، ويمكن حتى أفرادا مهيكلون في أحزاب سياسية وفنانين وممثلين ورياضيين من أملاك بالمغرب، وأن رئيس وزراء إسباني من الحزب الإشتراكي سابق فليبي غنزاليز يملك شقة فاخرة بالمغرب أين يقضي فترات راحة وإستجمام، وحتى الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي يملك أملاكا بالمغرب، والمرحوم شيراك والحالي أيضا ماكرون الذي يقضي فترات راحة هناك، وعلى غرار هؤلاء، الكثير من أعضاء الكونغرس الأمريكي ومنظمات يهودية ذات النفوذ بأمريكا، والأسر الحاكمة بدول الخليج وفاعلين من القارة السمراء، والقارة العجوز يتمثل في أعضاء بالبرلمان الأوروبي وبأمانة الإتحاد.
كما أن المغرب يربط علاقات بكل من يعادي السلطة في الجزائر.
إذا لا نلوم إلا أنفسنا من خرجة بيدرو سانشيز، الذي سلك درب أسلافه في الحزب الإشتراكي الإسباني، القريب من الطرح المغربي في حل قضية الصحراء الغربية.
بينما تحجم الجزائر عن ربط علاقات متينة بأعضاء الحزب الشعبي خاصة الطموحين، القريب من الطرح الجزائري في حل قضية الصحراء الغربية.
نشاط اللوبينغ الذي نمتنع نحن من الإستثمار فيه، رغم أن دول عدة تستثمر في هذا النشاط.
وكذلك تفعل دول الخليج الإمارات وقطر التي فازت بتنظيم كأس العالم في مواجهة روسيا وأمريكا.
وتفعل روسيا في صراعها مع الغرب.
بقلم الأستاذ محند زكريني
رغم أن جزائر بومدين وإمتدى ذلك إلى سنوات حكم الشاذلي، من الدول السباقة التي تستثمر في مثل هذا النشاط، فالمواقف الجزائرية كانت تلقى دعما ومساندة الكثير من الدول في المحافل الدولية.
ومن قبل فجبهة التحرير عبر منظمتها المدنية، إمتهنت هذا النشاط، وهي حركة تحررية، وبعد الإستقلال أخذت المشعل ودادية الجزائريين بأوروبا.
وأتذكر أن الجزائر بعد إضمحلال دورها خلال السنوات الحمراء، طلبت من ممثل جبهة البوليساريو بالولايات المتحدة الأمريكية المرحوم محمد خداد التدخل لصالحها لدى أعضاء من الكونغرس الأمريكي.
ولنأخذ مثالا جارنا الغربي، الذي يستثمر في نشاط اللوبينغ كثيرا، ويمكن حتى أفرادا مهيكلون في أحزاب سياسية وفنانين وممثلين ورياضيين من أملاك بالمغرب، وأن رئيس وزراء إسباني من الحزب الإشتراكي سابق فليبي غنزاليز يملك شقة فاخرة بالمغرب أين يقضي فترات راحة وإستجمام، وحتى الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي يملك أملاكا بالمغرب، والمرحوم شيراك والحالي أيضا ماكرون الذي يقضي فترات راحة هناك، وعلى غرار هؤلاء، الكثير من أعضاء الكونغرس الأمريكي ومنظمات يهودية ذات النفوذ بأمريكا، والأسر الحاكمة بدول الخليج وفاعلين من القارة السمراء، والقارة العجوز يتمثل في أعضاء بالبرلمان الأوروبي وبأمانة الإتحاد.
كما أن المغرب يربط علاقات بكل من يعادي السلطة في الجزائر.
إذا لا نلوم إلا أنفسنا من خرجة بيدرو سانشيز، الذي سلك درب أسلافه في الحزب الإشتراكي الإسباني، القريب من الطرح المغربي في حل قضية الصحراء الغربية.
بينما تحجم الجزائر عن ربط علاقات متينة بأعضاء الحزب الشعبي خاصة الطموحين، القريب من الطرح الجزائري في حل قضية الصحراء الغربية.
نشاط اللوبينغ الذي نمتنع نحن من الإستثمار فيه، رغم أن دول عدة تستثمر في هذا النشاط.
وكذلك تفعل دول الخليج الإمارات وقطر التي فازت بتنظيم كأس العالم في مواجهة روسيا وأمريكا.
وتفعل روسيا في صراعها مع الغرب.
بقلم الأستاذ محند زكريني