فريق منتدى الدي في دي العربي
06-21-2022, 01:00 AM
في بداية التسعينيات من القرن الماضي، كان التيار التغريبي ببلادي في أوج قوته، ولوقف وعمل حد للإصلاحات التي أتى بها وزير التربية وقتذاك الدكتور إبن محمد، ومن بينها إدخال الإنجليزية كلغة أجنبية ثانية في التعليم الإبتدائي، ما أثار حافظة الطابور الخامس ودفعة لاكوست ونسلهم ففبركوا له سيناريو محكم الإخراح ألا وهو تسريب مواضيع البكالوريا، ما جعل مصطفى بن محمد يرمي المنشفة أمام السهام الموجهة له ويقدم إستقالته وينسحب في صمت.
الإستقالة التي وافق عليها الرئيس المجاهد العقيد في الثورة التحريرية علي كافي.
وأمام استقالة الوزير إبن محمد سقطت الإصلاحات في الماء.
وتخلت السلطة وقتذاك تحت حكم المجلس الأعلى للدولة تحت رئاسة علي كافي عن اصلاحات كانت قد وافقت عليها من قبل.
وأمام سيادة اللغة الفرنسية أطوار التعليم الثلاثة الإبتدائي والمتوسط والثانوي، فإن إسترجاع السيادة والإستقلال يبقى منقوصا.
الفرنسية التي اعتبرها مجاهدي الثورة اللذين تعاقبوا على الحكم بعد الإستقلال بأنها غنيمة حرب.
إنما في الحقيقة هي من السموم التي نفثاها الإستدمار الفرنسي في الجسد الجزائري.
ما جعل ذلك مع توالي الأيام والسنين يصبح مرضا مزمنا، لابد من أخذ علاج كثيف للتعافي منه.
وما صدر عن رئيس الجمهورية بمجلس الوزراء، من الشروع في إصلاح المنظومة التربوية ومن بينها إدخال الإنجليزية في التعليم الإبتدائي، قد يكون ذلك العلاج الكثيف لتعافي الجسد الحزائري.
بقلم الأستاذ محند زكريني
الإستقالة التي وافق عليها الرئيس المجاهد العقيد في الثورة التحريرية علي كافي.
وأمام استقالة الوزير إبن محمد سقطت الإصلاحات في الماء.
وتخلت السلطة وقتذاك تحت حكم المجلس الأعلى للدولة تحت رئاسة علي كافي عن اصلاحات كانت قد وافقت عليها من قبل.
وأمام سيادة اللغة الفرنسية أطوار التعليم الثلاثة الإبتدائي والمتوسط والثانوي، فإن إسترجاع السيادة والإستقلال يبقى منقوصا.
الفرنسية التي اعتبرها مجاهدي الثورة اللذين تعاقبوا على الحكم بعد الإستقلال بأنها غنيمة حرب.
إنما في الحقيقة هي من السموم التي نفثاها الإستدمار الفرنسي في الجسد الجزائري.
ما جعل ذلك مع توالي الأيام والسنين يصبح مرضا مزمنا، لابد من أخذ علاج كثيف للتعافي منه.
وما صدر عن رئيس الجمهورية بمجلس الوزراء، من الشروع في إصلاح المنظومة التربوية ومن بينها إدخال الإنجليزية في التعليم الإبتدائي، قد يكون ذلك العلاج الكثيف لتعافي الجسد الحزائري.
بقلم الأستاذ محند زكريني