فريق منتدى الدي في دي العربي
06-22-2022, 08:40 AM
➖الحدادية المتطرفة الخوارج العصرية
من أظهر الطوائف المبتدعة الضالة المفسدة التي تتحرك الآن بالساحة الإسلامية للفساد والإفساد ، وارتكاب الجرائم ، حركة #الحدادية الصوفية القطبية الخارجية المتطرفة .
هذه الحركة المبتدعة ينطوي تحت لوائها ، ويتكتل فيها ، وتحتضن جماعة #التبليغ الصوفية ، وجماعة #القطبية الصوفية ، وبهذا الزواج الفاجر ، والنكاح غير الشرعي الذي عقد بين جماعة التبليغ والقطبية ، فولد لهما ابن أشقى أمة وأفجرها يدعي #السلفية ، والسلفية بريئة منه كبراءة الذئب من دم يوسف .
مثلهم مثل الرافضة الصفوية التي تدعي التشيع لأهل البيت ، لهدم الإسلام ومجتمعاته ودوله !!
هكذا الحدادية الخوارج العصرية تدعي السلفية لهدم السنة وعقائد الصحابة وأعمالهم ودعوتهم ، ولإفساد المجتمعات المسلمة وتكفيرها وتبديعها ، والطعن في تاريخ الإسلام ، وكسر إمارة الإسلام .
➖ قلت ( بن سلة ) : منذ 15 سنة كنا في شبكة ( سحاب السلفية ) نكتب عن عقائد هذه الحدادية ونبين منهجها ، ونحذر منها ، وكانت مقالات شيخنا الإمام القدوة ربيع بن هادي المدخلي تتصدر شبكة سحاب السلفية .
وكانت مقالاتي تتنزل في شبكة سحاب السلفية وتثبت بعضها في واجهتها ، وكان الشيخ أحمد الزهراني يثني عليها ويرفعها إلى شيخنا ربيع المدخلي فيفرح بها ، وقبل ما أنزل أي مقال إلا وكنت أعالجه وانظر في محتواه مع الشيخ أحمد الزهراني ، ثم أنزله ، فانتفعت بتلك المقالات العلمية الأمة السلفية .
ولكن الحدادية المبتدعة من أحقد وأخبث وأفجر الطوائف المبتدعة المعاصرة ، ومن حقدها الكبير ، وفجورها الأنجس لم توقف حربها ضد السنة وأهلها ، بل لاتزال تتوغل وتخترق الصف السلفي ، والمجتمعات المسلمة حتى أفسدت الأخضر واليابس !! ، فزادت معرفتي بعقائد الحدادية ومنهجها وأعمالها عن يقين وقرب .
لقد التمست وتأملت هذه الحركة الحدادية الخوارج بمجتمعي #الجزائر وبمنطقة مسكني #حسين #معسكر ، وما هناك من انتشارها ، وما تصدره وتبرزه من الأعمال والتصرفات ، فوجدتها من أفجر وأخبث الطوائف المبتدعة وأفسدها ، وصدق القول فيهم شيخنا ربيع المدخلي لما وصفهم بأنهم من أخبث الجماعات المعاصرة وأشرها ، فهم أشر وأفسد من الخوارج الأوائل ، ولبسوا لبوس السلفية ، كذا قال شيخنا – متعه الله بالصحة والعافية والبركة - .
الخوارج الأوائل كان عندهم شجاعة ، ولكن هؤلاء الخوارج المتأخرة فهم جبناء يتسترون في الكهوف والمغارات ومن وراء شاشات الهاتف وفي مجالسهم الخاصة السرية فيطعنون في المجتمع وفي حكوماته ، ويكتبون بالأسماء المستعارة ، ما عندهم المواجهة والميدان ، ولا الحجة ولا اللسان !!
➖ من أظهر صفاتهم ، وأبرز أعمالهم من وقف عليها سيعرفهم ، فيحذرهم ويفر منهم ، هي :
1️⃣ تكفير أو تبديع المجتمعات المسلمة وعدم إعذارهم بالجهل .
2️⃣ تعطيل الدعوة ، وأصل إقامة الحجة وإفهامها
3️⃣تبديع كل من لم يبدع المبتدع ، فبدعوا علماء أهل الحديث السابقين واللاحقين ، وبدعوا كل من وقع في خطإ ولو عن اجتهاد ، أو عن قدر المستطاع والجهد ما وصله من العلم ، فلا يراعون ضوابط الأحكام وإقامة الحجة والدعوة من أحوال منشأ البيئة ، والجهل ، والإكراه ، والنسيان ، ولا يراعون قاعدة المصالح والمفاسد ، بل هم من أجهل المخلوقات بهذه الضوابط وأبعدها عنها !
وما ذاك إلا لهدم تراث الإسلام والمرجعية الإسلامية ، وليتوصلوا إلى تكفير المجتمعات المسلمة والخروج على حكامها .
4️⃣من أبرز علاماتهم : تعطيل العلم ومتونه وأصوله وآدابه ، وتنفير الشباب من حلق العلم ، ونصب عداوتهم لمشيخة السنة في أقطارهم ومدنهم وبلدتهم ، ما من شيخ سلفي إلا وطعنوا فيه ونصبوا له العداوة ، وسعوا إلى إسقاطه !
ولا يعرفون إلا بالعويل في الشوارع كالكلاب المتشردة ، الحدادية لا يعرفون لا بالفقه ، ولا بالحديث ، ولا بالحفظ ، ولا باللغة ، بل هم من أعدى المخلوقات للعلم وأهله .
5️⃣يسعون بالنميمة بين أهل السنة ، والافتراء على المشايخ، وشغلهم الشاغل تفريق صف السنة ، وإضعاف الدعوة ونسفها ، والكلام في المشايخ ومن تقدم سنه في الدعوة والسنة .
6️⃣من أبرز علاماتهم أيضا : الافتيات على الحاكم ، والطعن في قرارات حكومته ، وفي مؤسساته ، وعندهم المجالس السرية لخدمة هذا المشروع الماسوني .
فتجدهم ينتقدون الوزارات الدينية أو غيرها في العلن وفي مجالسهم الخاصة ، فهم من أشر طوائف الخوارج وأخبثها .
ولهذا تجد في أفرادهم من يقيم المظاهرات والمسيرات والاعتصامات ، وغلق الطرقات !!
7️⃣حدادية الجزائر عندهم عداوة لتاريخ الجزائر ، ومن أبرز صفاتهم طعنهم في دولة الأمير عبدالقادر وفي عقيدته وسيرته ، وفي ثورة الجزائر وحكومتها .
وعندهم العداوة للمؤسسة العسكرية ، ويحرمون أموالها ، ولايجزون التعامل معها ، ويطعنون في راية الجزائر الجهادية وفي شعارها وثوابتها السيادية التاريخية .
وما ذاك إلا لأن هذا الصنف الحدادي إذا بحثت عن أصول أجداده هنا بالجزائر تجدها من عملاء فرنسا أو من أبنائها ، أو من اليهود !!
فالجزائري العربي المسلم القح لا يطعن في تاريخه ويفسد مجتمعه ، وينصب العداوة لأهله .
8️⃣بدعتهم مبنية على التكتل والتحزب ، وجمع كل الطوائف والفساق وأهل الفجور ، فكل من يوافقهم على بدعتهم وأغراضهم الخبيثة فهو منهم ، ويسكتون عنه ويداهنونه، ولا يهاجمونه ، فهم لا يريدون إلا التصويت واللملمة .
9️⃣من أظهر صفاتهم وأخلاقهم ، أنهم من أفجر المخلوقات وأخبثها ينتشر فيهم : الكذب ، الخداع ، عقوق الوالدين ، السرقة ، الفحش والفجور في القول ، الغش ، لا تأمنه على مالك وخاصة أمورك ، لا تأمنه على سرك ، النميمة والغيبة ، الجهل ، الغلو والتطرف ، يسعون بالفرقة في المجتمع وبالمساجد ، فكل مسجد جامع خاصموا إمامه الراتب وهذا فيه التصادم مع مؤسسة الدولة الدينية .
➖ قلت ( بن سلة ) : والله يا إخوتاه لم أر أفسق وأفجر وأخبث من هذه الجماعة وافرداها !!
ولقد خبرت أمرهم عن قرب وكثب ، والله كان بعضهم يأتي بيتي يأكل ، ويشرب ، ويمدد في حضرة مجلسي وعلى فراشه ، ويتزلف ويتصنع ، ثم يخرج من بيتي يبدأ يطعن فينا ، وفي أصول السنة والجماعة والإمامة ، وفيما أقرره من السنة والعقيدة ، من وراء ظهورنا ، وفي مجالسه السرية !!
والله العرب في الجاهلية كانت تحافظ على ( الملح والعيش) ولا تغدر من أكلت عنده ، ومن أستأمنها ، ولكن هؤلاء من أفجر مخلوقات وأخبثها وأنجسها ، لا يعرف عنهم الميثاق والصداقة والوفاء لشيوخهم أو من أطعمهم ومن أستأمنهم ، أو من أحسن إليهم ، بل كل من أحسن إليهم سارعوا إلى أذيته ( يأكل الغلة ، ويسب الملة ) ، وهذا الفعل المشين يفعلونه مع أفراد المجتمع ومع الحكومة !!
والله لقد جربت فيهم السرقة ، والكذب ، ولا تأمنه على أموالك وبيتك ، ولا يعرفون إلا بالنميمة والغيبة والقيل والقال ، والغلو والتطرف في الأحكام عن جهل وظلم ، فهم من أبعد الناس عن التقوى ومنهج السلف في العقيدة والأخلاق والمعاملات والأحكام ، ولا يعرف عنهم إلا مخالطة الفساق وأهل الفجور ، والله المستعان .
فهذه من أبرز صفاتهم ، فهم حثالة المجتمع وأفجره وأخبثه وأفسده ، فندعو المجتمع الجزائري وكل من وقف على أفرادهم أن يفر منها «فر من المجذوم فرارك من الأسد » .
كتبه : بشير بن سلة الجزائري 🇩🇿
من أظهر الطوائف المبتدعة الضالة المفسدة التي تتحرك الآن بالساحة الإسلامية للفساد والإفساد ، وارتكاب الجرائم ، حركة #الحدادية الصوفية القطبية الخارجية المتطرفة .
هذه الحركة المبتدعة ينطوي تحت لوائها ، ويتكتل فيها ، وتحتضن جماعة #التبليغ الصوفية ، وجماعة #القطبية الصوفية ، وبهذا الزواج الفاجر ، والنكاح غير الشرعي الذي عقد بين جماعة التبليغ والقطبية ، فولد لهما ابن أشقى أمة وأفجرها يدعي #السلفية ، والسلفية بريئة منه كبراءة الذئب من دم يوسف .
مثلهم مثل الرافضة الصفوية التي تدعي التشيع لأهل البيت ، لهدم الإسلام ومجتمعاته ودوله !!
هكذا الحدادية الخوارج العصرية تدعي السلفية لهدم السنة وعقائد الصحابة وأعمالهم ودعوتهم ، ولإفساد المجتمعات المسلمة وتكفيرها وتبديعها ، والطعن في تاريخ الإسلام ، وكسر إمارة الإسلام .
➖ قلت ( بن سلة ) : منذ 15 سنة كنا في شبكة ( سحاب السلفية ) نكتب عن عقائد هذه الحدادية ونبين منهجها ، ونحذر منها ، وكانت مقالات شيخنا الإمام القدوة ربيع بن هادي المدخلي تتصدر شبكة سحاب السلفية .
وكانت مقالاتي تتنزل في شبكة سحاب السلفية وتثبت بعضها في واجهتها ، وكان الشيخ أحمد الزهراني يثني عليها ويرفعها إلى شيخنا ربيع المدخلي فيفرح بها ، وقبل ما أنزل أي مقال إلا وكنت أعالجه وانظر في محتواه مع الشيخ أحمد الزهراني ، ثم أنزله ، فانتفعت بتلك المقالات العلمية الأمة السلفية .
ولكن الحدادية المبتدعة من أحقد وأخبث وأفجر الطوائف المبتدعة المعاصرة ، ومن حقدها الكبير ، وفجورها الأنجس لم توقف حربها ضد السنة وأهلها ، بل لاتزال تتوغل وتخترق الصف السلفي ، والمجتمعات المسلمة حتى أفسدت الأخضر واليابس !! ، فزادت معرفتي بعقائد الحدادية ومنهجها وأعمالها عن يقين وقرب .
لقد التمست وتأملت هذه الحركة الحدادية الخوارج بمجتمعي #الجزائر وبمنطقة مسكني #حسين #معسكر ، وما هناك من انتشارها ، وما تصدره وتبرزه من الأعمال والتصرفات ، فوجدتها من أفجر وأخبث الطوائف المبتدعة وأفسدها ، وصدق القول فيهم شيخنا ربيع المدخلي لما وصفهم بأنهم من أخبث الجماعات المعاصرة وأشرها ، فهم أشر وأفسد من الخوارج الأوائل ، ولبسوا لبوس السلفية ، كذا قال شيخنا – متعه الله بالصحة والعافية والبركة - .
الخوارج الأوائل كان عندهم شجاعة ، ولكن هؤلاء الخوارج المتأخرة فهم جبناء يتسترون في الكهوف والمغارات ومن وراء شاشات الهاتف وفي مجالسهم الخاصة السرية فيطعنون في المجتمع وفي حكوماته ، ويكتبون بالأسماء المستعارة ، ما عندهم المواجهة والميدان ، ولا الحجة ولا اللسان !!
➖ من أظهر صفاتهم ، وأبرز أعمالهم من وقف عليها سيعرفهم ، فيحذرهم ويفر منهم ، هي :
1️⃣ تكفير أو تبديع المجتمعات المسلمة وعدم إعذارهم بالجهل .
2️⃣ تعطيل الدعوة ، وأصل إقامة الحجة وإفهامها
3️⃣تبديع كل من لم يبدع المبتدع ، فبدعوا علماء أهل الحديث السابقين واللاحقين ، وبدعوا كل من وقع في خطإ ولو عن اجتهاد ، أو عن قدر المستطاع والجهد ما وصله من العلم ، فلا يراعون ضوابط الأحكام وإقامة الحجة والدعوة من أحوال منشأ البيئة ، والجهل ، والإكراه ، والنسيان ، ولا يراعون قاعدة المصالح والمفاسد ، بل هم من أجهل المخلوقات بهذه الضوابط وأبعدها عنها !
وما ذاك إلا لهدم تراث الإسلام والمرجعية الإسلامية ، وليتوصلوا إلى تكفير المجتمعات المسلمة والخروج على حكامها .
4️⃣من أبرز علاماتهم : تعطيل العلم ومتونه وأصوله وآدابه ، وتنفير الشباب من حلق العلم ، ونصب عداوتهم لمشيخة السنة في أقطارهم ومدنهم وبلدتهم ، ما من شيخ سلفي إلا وطعنوا فيه ونصبوا له العداوة ، وسعوا إلى إسقاطه !
ولا يعرفون إلا بالعويل في الشوارع كالكلاب المتشردة ، الحدادية لا يعرفون لا بالفقه ، ولا بالحديث ، ولا بالحفظ ، ولا باللغة ، بل هم من أعدى المخلوقات للعلم وأهله .
5️⃣يسعون بالنميمة بين أهل السنة ، والافتراء على المشايخ، وشغلهم الشاغل تفريق صف السنة ، وإضعاف الدعوة ونسفها ، والكلام في المشايخ ومن تقدم سنه في الدعوة والسنة .
6️⃣من أبرز علاماتهم أيضا : الافتيات على الحاكم ، والطعن في قرارات حكومته ، وفي مؤسساته ، وعندهم المجالس السرية لخدمة هذا المشروع الماسوني .
فتجدهم ينتقدون الوزارات الدينية أو غيرها في العلن وفي مجالسهم الخاصة ، فهم من أشر طوائف الخوارج وأخبثها .
ولهذا تجد في أفرادهم من يقيم المظاهرات والمسيرات والاعتصامات ، وغلق الطرقات !!
7️⃣حدادية الجزائر عندهم عداوة لتاريخ الجزائر ، ومن أبرز صفاتهم طعنهم في دولة الأمير عبدالقادر وفي عقيدته وسيرته ، وفي ثورة الجزائر وحكومتها .
وعندهم العداوة للمؤسسة العسكرية ، ويحرمون أموالها ، ولايجزون التعامل معها ، ويطعنون في راية الجزائر الجهادية وفي شعارها وثوابتها السيادية التاريخية .
وما ذاك إلا لأن هذا الصنف الحدادي إذا بحثت عن أصول أجداده هنا بالجزائر تجدها من عملاء فرنسا أو من أبنائها ، أو من اليهود !!
فالجزائري العربي المسلم القح لا يطعن في تاريخه ويفسد مجتمعه ، وينصب العداوة لأهله .
8️⃣بدعتهم مبنية على التكتل والتحزب ، وجمع كل الطوائف والفساق وأهل الفجور ، فكل من يوافقهم على بدعتهم وأغراضهم الخبيثة فهو منهم ، ويسكتون عنه ويداهنونه، ولا يهاجمونه ، فهم لا يريدون إلا التصويت واللملمة .
9️⃣من أظهر صفاتهم وأخلاقهم ، أنهم من أفجر المخلوقات وأخبثها ينتشر فيهم : الكذب ، الخداع ، عقوق الوالدين ، السرقة ، الفحش والفجور في القول ، الغش ، لا تأمنه على مالك وخاصة أمورك ، لا تأمنه على سرك ، النميمة والغيبة ، الجهل ، الغلو والتطرف ، يسعون بالفرقة في المجتمع وبالمساجد ، فكل مسجد جامع خاصموا إمامه الراتب وهذا فيه التصادم مع مؤسسة الدولة الدينية .
➖ قلت ( بن سلة ) : والله يا إخوتاه لم أر أفسق وأفجر وأخبث من هذه الجماعة وافرداها !!
ولقد خبرت أمرهم عن قرب وكثب ، والله كان بعضهم يأتي بيتي يأكل ، ويشرب ، ويمدد في حضرة مجلسي وعلى فراشه ، ويتزلف ويتصنع ، ثم يخرج من بيتي يبدأ يطعن فينا ، وفي أصول السنة والجماعة والإمامة ، وفيما أقرره من السنة والعقيدة ، من وراء ظهورنا ، وفي مجالسه السرية !!
والله العرب في الجاهلية كانت تحافظ على ( الملح والعيش) ولا تغدر من أكلت عنده ، ومن أستأمنها ، ولكن هؤلاء من أفجر مخلوقات وأخبثها وأنجسها ، لا يعرف عنهم الميثاق والصداقة والوفاء لشيوخهم أو من أطعمهم ومن أستأمنهم ، أو من أحسن إليهم ، بل كل من أحسن إليهم سارعوا إلى أذيته ( يأكل الغلة ، ويسب الملة ) ، وهذا الفعل المشين يفعلونه مع أفراد المجتمع ومع الحكومة !!
والله لقد جربت فيهم السرقة ، والكذب ، ولا تأمنه على أموالك وبيتك ، ولا يعرفون إلا بالنميمة والغيبة والقيل والقال ، والغلو والتطرف في الأحكام عن جهل وظلم ، فهم من أبعد الناس عن التقوى ومنهج السلف في العقيدة والأخلاق والمعاملات والأحكام ، ولا يعرف عنهم إلا مخالطة الفساق وأهل الفجور ، والله المستعان .
فهذه من أبرز صفاتهم ، فهم حثالة المجتمع وأفجره وأخبثه وأفسده ، فندعو المجتمع الجزائري وكل من وقف على أفرادهم أن يفر منها «فر من المجذوم فرارك من الأسد » .
كتبه : بشير بن سلة الجزائري 🇩🇿