فريق منتدى الدي في دي العربي
06-22-2022, 10:01 PM
إن التخندق بجانب إسرائيل والإستقواء بها، هي السمة التي ينفرد بها ثلاثي التطبيع العربي الأبرز المتمثل في المغرب، الإمارات والبحرين.
منذ أن ربط هذا الثلاثي علاقاته بإسرائيل وفقا لمعاهدة إبراهام للمتهور ترامب.
شاهدت علاقات الجانبين نموا معتبرا وتوطيدا منقطيع النظير، خاصة في المجال الأمني.
وتردد على العواصم العربية الثلاث مسؤولون سياسيون وأمنيون من الكيان الصهيوني، أخيرها وزيرة الداخلية إيليت شاكيد المتواجدة في هذه الأونة بالمغرب وبرفقتها وفد أمني رفيع المستوى يتشكل من وزير الأمن، رئيس الموساد وقائد الأركان العسكرية.
والأدهى والأمر أن علاقات مصر بإسرائيل التي تعود الى ما يقارب نصف قرن، لم تبلغ مستوى علاقات ثلاثي التطبيع بإسرائيل.
إن إسرائيل التي تبحث وتأمل أن تحظى بالقبول من المحيط العربي وأن يكف عن السعي برميها في البحر، ومستعدة لغرض ذلك، تقديم تنازلات قاسية والإعتراف بحقوق الفلسطينيين في إقامة دولة.
لكن إسرائيل وبرعاية من دونالد ترامب، حظيت بالقبول العربي مجانا، ولم تفرض عليها أية شروط لأجل ذلك.
فالوضع في فلسطين لا يزال مترديا، بل الهجمة الصهيونية على القدس والفلسطينيين زادت حدة.
وبالتالي فكلا الطرفين وجد ضالته في هذه العلاقة غير الشرعية، المنافية للأدب العامة وقوانين الطبيعة.
إن مستوى العلاقات الأمنية بين الطرفين، قد تنجر عنها عواقب وخيمة على جيران ثلاثي التطبيع العربي، ويشكل تهديدا خطيرا على الأمن القومي بالنسبة للجزائر وإيران.
وأن مشاركة قوات إسرائيلية لأول مرة في مناورات الأسد الإفريقي المقامة بالمغرب غير بعيد عن الحدود الجزائرية، ووجود إسرائيلي أمني دائم على التراب المغربي، وكذلك بالإمارات والبحرين، وتنصيب نظام رداري بكلا البلدين، وتنظيم إستطلاعات شبه يومية لطائرات إسرائلية وإماراتية في الأجواء القريبة من الحدود الإيرانية إلا دليل.
بقلم الأستاذ محند زكريني
منذ أن ربط هذا الثلاثي علاقاته بإسرائيل وفقا لمعاهدة إبراهام للمتهور ترامب.
شاهدت علاقات الجانبين نموا معتبرا وتوطيدا منقطيع النظير، خاصة في المجال الأمني.
وتردد على العواصم العربية الثلاث مسؤولون سياسيون وأمنيون من الكيان الصهيوني، أخيرها وزيرة الداخلية إيليت شاكيد المتواجدة في هذه الأونة بالمغرب وبرفقتها وفد أمني رفيع المستوى يتشكل من وزير الأمن، رئيس الموساد وقائد الأركان العسكرية.
والأدهى والأمر أن علاقات مصر بإسرائيل التي تعود الى ما يقارب نصف قرن، لم تبلغ مستوى علاقات ثلاثي التطبيع بإسرائيل.
إن إسرائيل التي تبحث وتأمل أن تحظى بالقبول من المحيط العربي وأن يكف عن السعي برميها في البحر، ومستعدة لغرض ذلك، تقديم تنازلات قاسية والإعتراف بحقوق الفلسطينيين في إقامة دولة.
لكن إسرائيل وبرعاية من دونالد ترامب، حظيت بالقبول العربي مجانا، ولم تفرض عليها أية شروط لأجل ذلك.
فالوضع في فلسطين لا يزال مترديا، بل الهجمة الصهيونية على القدس والفلسطينيين زادت حدة.
وبالتالي فكلا الطرفين وجد ضالته في هذه العلاقة غير الشرعية، المنافية للأدب العامة وقوانين الطبيعة.
إن مستوى العلاقات الأمنية بين الطرفين، قد تنجر عنها عواقب وخيمة على جيران ثلاثي التطبيع العربي، ويشكل تهديدا خطيرا على الأمن القومي بالنسبة للجزائر وإيران.
وأن مشاركة قوات إسرائيلية لأول مرة في مناورات الأسد الإفريقي المقامة بالمغرب غير بعيد عن الحدود الجزائرية، ووجود إسرائيلي أمني دائم على التراب المغربي، وكذلك بالإمارات والبحرين، وتنصيب نظام رداري بكلا البلدين، وتنظيم إستطلاعات شبه يومية لطائرات إسرائلية وإماراتية في الأجواء القريبة من الحدود الإيرانية إلا دليل.
بقلم الأستاذ محند زكريني