صباح الفرح والقذائف الشيطانية

الشمس تَسْبَحْ في سماء ربها وتعطينا الدفء وقليلا من الحنان والحب...
والقذائف لا ترحم...قذائف شيطانية...قذائف مسمومة...
والعصافير يصيبها الهلع والخوف...
تراها ولا تصدق كيف تطير وكأنها تهرب من الخوف أو من أصوات القذائف...
وعلى الأرض الكائنات الحية تتحرك وكأن زلزال يضربها...
وهل في هرولتها حياة أخرى...وأمل آخر...
هذه مبدأ موسيقى مأخوذة من إنسان مجنون ...
خُلِقَ إنسانا وتحول إلى فاسد...
المهم أن الكلمات غير حزينة...ولا تكن خلف قضبان لا نعرف مصدرها...
في لحظات ما تحس بأن الضوضاء تعطيك أمنا وحرية وأياما حية...
صحيح أنك تسمع بعض الأحيان كلام ساذج وتحس بأن القلق لا يرسل أَلْحان...
وأنت عليك أن تكتب حالة ما هي حية أمامك بكل الأبعاد...فتبتسم...
وتعود الى الكتابة ولا يهمك صوت القذائف...تحس بها وكأنها خيوط...
نعم القلم والورقة تهتف أكتب حتى لو في الظلمة...
وتنظر الى الأفق من الشرفة كل شيء يمتد بهدوء...
وأنا في الحقيقة أكتب لأسعد نفسي أولا وأترك كلامي يعانق من يحبها...
إنه الدم فيه تاريخ طويل مليء بالثقافة وبالحب أن لا يعيش سجينا...
هذه الأرض للإنسان وهذا القلب ليس فيه زيف لأنه من خلق الله...
وغدا عندما يأتي زمن وأنا لست فيه حيا فالى أفقي يأتينا الدعاء...
وأبقى أنا في ذاكرتهم بأني مغسول بالكلمات من هنا ومن هناك...
وتتساقط في عالمهم صورة من القديم لي ولكن هذه المرة بدون حياة...
معذرة لأني أنهيت حروفي بمثل هذه الطريقة...
تحياتي