السلام عليكم
كأني بقلمي لم يصدق ليستأنف حبره
كان اسبوعا عسكريا بامتياز ,تزامن مع الامتحانات التي تأخرت في اجتيازها قبل العطلة بسب مرضي بالحمى
والامتحانات التي يفترض ان نجريها هذا الاسبوع
اغلقت كل ماله علاقة بالتواصل جمدت نشاطي وشحذت همتي
ربنا توكلنا عليك
مكان الاجراء كان مكتب المسؤول على درجتنا العلمية
قال لي امامكِ ساعة :فلم اعر ذلك اهتمام وقلت في نفسي أظنه غير جاد
فهذه مادة اساسية فلها المعامل الاكبر وكان يفترض علي ان اكتب مقالتين في هذا الظرف
طلبت ورقة اخرى لكن اتضح انه النسخ غير متاحة وذلك بعد ان قررت تغيير اجابتي فاصقلت ورقة بيضاء وبدات اكتب
انتهيت من الجزء الاول وكان علي ان ابدأ الثاني فقال امامك 10 دقائق لم اصدق ذلك
مالذي قاله؟ ماذا علي ان افعل وكيف اجيب حتى ان السؤال معقد
في تلك اللحظة فقدت تركيزي وكأن افكاري تبخرت ,رحت اقول في نفسي مجددا:
اهدئي ,اهدئي.
فبدل ان اكتب مقالة كتبت عناصر مرقمة و مقتضبة حتى اني صرت اخترع اجابات من وجهة نظري فالوقت قياسي
خرجت من ذلك الامتحان محبطة وعندما استفسرت عرفت ان الوقت غير قانوني وكافي
فرُحت اجوب المعهد صعودا ونزولا بحثا عن الاستاذة التي وجدتها مصادفة(احيانا لايتم التقيد بقاعات التدريس في البرنامج)
تغلق الباب شرحت لها الامر بسرعة
فهل اجابتي تاخذ في عين الاعتبار لكنها طمئنتني ,بالرغم من اني اعرفها جيدا واعرف صرامتها لم اكن استجدي ولم يسبق لي ولن افعل ,اردت شرح الامر لها وان تعطيني تفسيرا ان كان لها علم بالامر ,لكن تعجبها كان الجواب الذي اثبت سؤالي
لم يهدأ لي بال فرجعت للمسؤول وانا متوترة فقلت له :
عذرا,هل يمكنني ان اطلع على نقطتي مع الاستاذة فهذا ماوعدَتْني به ومن قلة التركيز
كنت ادعوه" مدام" ,فاستوقفني وقال لي بنبرة جادة انا "مدام "فلان
لم انتبه في البداية ,ثم تفطنت واعتذرت قال لي :لاعليك
والحمد لله نتيجتي كانت مرضية ولم اتوقعها
فالحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا
اللهم وفقنا