صباح النغم والطيف الجميل

صدري هذا الصباح يستقبل الشمس...
الشمس تكبر وآخر قطرات القهوة قد إنتهت...
في أشياء كثيرة كان الإنسان يقوم بها بمفرده...
ولكن ذرات الحياة كانت منذ الفجر محفورة في عالمي...
ولن أخبركم القصص التي لا تنتهي...
ولن أزعجكم بالنكات السخيفة التي تصل إلى هذا الهاتف الذكي...
كنت قد جهزت رؤوس الكلمات لهذا الصباح ولكني عدت فمزقت الورقة...
لن ألتزم بأشياء ممكن أنها لن تعجبكم...
سأخبركم عن رجل رائع أخضر القلب...
كان يزرع الضوء حتى جَفَّى هذا الضوء من ذاته...
صحيح أن الذاكرة في بعض الأغاني مليئة بالكآبة...
ولكن هناك من يعيد ليملأ عينيه من الفجر سحابات فيها القليل من الغيث...
في الموسم القادم سوف ننتظر الزهور وموسم التين وموسم الزيتون...
وهذا صاحبي الدكتور أرسل لي إفتراضيا سلة من التين وقال لي صباح الخير...
ويفرح الإنسان نعم المواطن بأن غدا هو موسم الكهرباء في وطن أكله الفساد...
صرنا يا صاحبي ماءً خفيفا في أحضان الفساد...
أتمنى أن أكون معك ولا نريد كهرباء وسوف نشعل الشمعة...
ونصلي على الشمعة...ونتمنى على الشمع...ونضحك على الشمعة...
هنا مع هذه الشمعة سوف تتلاشى كآبة الحياة...
ونلمس بحق وحقيقة لطف وحنان اللحظات بدون الكهرباء...
بالرغم من صراخ سيدة البيت الله لا يوفقهم كاد الأكل أن يتلف...
ونحن مع هذه البصمات من هذا الفصل نبتسم لأن الأشياء كانت رائعة...
تحياتي