فريق منتدى الدي في دي العربي
07-05-2022, 07:39 PM
هل يمكن لـ الألوان أن تجعلك تشعر بشكلٍ أفضل
نظرة متشككة على "العلاج بالألوان chromotherapy"
تخيل أنك تمر بفترة عصيبة في حياتك.
ربما تكون قد انفصلت مؤخراً عن شريك حياتك ، أو مات حيوانك الأليف المحبوب ،
أو أنك تستعد لمقابلة عمل مهمة. لذا ، و إذا وجدت نفسك تمر بمثل هذه الأوقات الصعبة ،
فأنت عرضة لقبول أي وسيلة تعد بالمساعدة.
و قد يكون أحد أفراد الأسرة قد قرأ مؤخراً أن التعرض للون الأصفر يمكن أن ينشطك..
و الأزرق يمكن أن يجعلك هادئاً و واثقاً بنفسك، مما قد يعزز ثقتك بنفسك..
أما الآن و قد وصلت إلى مرحلة تشعر فيها باليأس ، لذلك فقد قررت تجربة هذه الأساليب الملونة.
و من الواضح أنك تأمل أن يكون لتغيير الألوان في بيئتك التأثيرات الموعودة. و لكن السؤال هو:
هل حقاً أن الألوان لها تأثير علاجي؟
إن الإجابة على هذا السؤال ليست مسألة تافهة أو بسيطة ،
خاصة عند اتخاذ موقف قائم على الأدلة.
و لكن : هل يجب أن نشجعك على إنفاق الأموال على استشارات الألوان أو العلاج بالألوان
أو على الأدوات (مثل النظارات الملونة) التي تغير تجربتك مع اللون البيئي؟
في الحقيقة ، إننا لا نعرف ، لأن العلم قد بدأ للتو فقط في جمع الأدلة المتعلقة
بالقوة النفسية للألوان psychological power of colors.
و نحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذه العملية العلمية ، كما أننا نحرص على مشاركة
معرفتنا القائمة على الأدلة ، لذا فإننا نقدم هنا تقريراً عن دراسة نُشرت مؤخراً.
لقد تساءلنا في هذه الدراسة الحديثة ، عما إذا كان المرء بحاجة إلى ما يسمى
بـ "النقاء أو شدة اللون chroma" في العلاج بالألوان.
و من المحتمل أن يكون رد الفعل الأول هو : "بالتأكيد ، يحتاج المرء إلى اللون ،
لأن العلاج بالألوان هو تدخل يعتمد على اللون".
تدعم مواقع الويب -التي تعلن عن التدخلات المستندة إلى النقاء أو شدة اللون- هذا الرأي.
حيث يمكن للمرء أن يقرأ أن : "الألوان لديها القدرة على التهدئة ، أو الإلهام ، أو الإثارة
، أو التوازن ، أو تغيير تصوراتنا ، مما أدى إلى اعتبارها أدوات علاجية لها."
و يمكنك أيضاً قراءة الادعاء المشكوك فيه و الذي مفاده أن:
"العلاج بالألوان هو علم استخدام الألوان لضبط اهتزازات الجسم على الترددات التي تؤدي إلى الصحة
و التناغم. حيث يمتلك كل لون ترددات اهتزاز معينة ، و كل اهتزاز مرتبط بأعراض جسدية مختلفة ".
و تسلط مثل هذه العبارات الضوء على أن العنصر الرئيسي لمثل هذه التدخلات القائمة على اللون هو اللون.
و عند إزالة اللون ، يجب ألا تعمل على الإطلاق أو تكون أقل قوة.
و قد قمنا باختبار هذا الافتراض تجريبياً باستخدام روتين العلاج بالألوان المتاح تجارياً.
منقوول عن الدكتور ماجد عدنان الياس .
تحياتي
نظرة متشككة على "العلاج بالألوان chromotherapy"
تخيل أنك تمر بفترة عصيبة في حياتك.
ربما تكون قد انفصلت مؤخراً عن شريك حياتك ، أو مات حيوانك الأليف المحبوب ،
أو أنك تستعد لمقابلة عمل مهمة. لذا ، و إذا وجدت نفسك تمر بمثل هذه الأوقات الصعبة ،
فأنت عرضة لقبول أي وسيلة تعد بالمساعدة.
و قد يكون أحد أفراد الأسرة قد قرأ مؤخراً أن التعرض للون الأصفر يمكن أن ينشطك..
و الأزرق يمكن أن يجعلك هادئاً و واثقاً بنفسك، مما قد يعزز ثقتك بنفسك..
أما الآن و قد وصلت إلى مرحلة تشعر فيها باليأس ، لذلك فقد قررت تجربة هذه الأساليب الملونة.
و من الواضح أنك تأمل أن يكون لتغيير الألوان في بيئتك التأثيرات الموعودة. و لكن السؤال هو:
هل حقاً أن الألوان لها تأثير علاجي؟
إن الإجابة على هذا السؤال ليست مسألة تافهة أو بسيطة ،
خاصة عند اتخاذ موقف قائم على الأدلة.
و لكن : هل يجب أن نشجعك على إنفاق الأموال على استشارات الألوان أو العلاج بالألوان
أو على الأدوات (مثل النظارات الملونة) التي تغير تجربتك مع اللون البيئي؟
في الحقيقة ، إننا لا نعرف ، لأن العلم قد بدأ للتو فقط في جمع الأدلة المتعلقة
بالقوة النفسية للألوان psychological power of colors.
و نحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذه العملية العلمية ، كما أننا نحرص على مشاركة
معرفتنا القائمة على الأدلة ، لذا فإننا نقدم هنا تقريراً عن دراسة نُشرت مؤخراً.
لقد تساءلنا في هذه الدراسة الحديثة ، عما إذا كان المرء بحاجة إلى ما يسمى
بـ "النقاء أو شدة اللون chroma" في العلاج بالألوان.
و من المحتمل أن يكون رد الفعل الأول هو : "بالتأكيد ، يحتاج المرء إلى اللون ،
لأن العلاج بالألوان هو تدخل يعتمد على اللون".
تدعم مواقع الويب -التي تعلن عن التدخلات المستندة إلى النقاء أو شدة اللون- هذا الرأي.
حيث يمكن للمرء أن يقرأ أن : "الألوان لديها القدرة على التهدئة ، أو الإلهام ، أو الإثارة
، أو التوازن ، أو تغيير تصوراتنا ، مما أدى إلى اعتبارها أدوات علاجية لها."
و يمكنك أيضاً قراءة الادعاء المشكوك فيه و الذي مفاده أن:
"العلاج بالألوان هو علم استخدام الألوان لضبط اهتزازات الجسم على الترددات التي تؤدي إلى الصحة
و التناغم. حيث يمتلك كل لون ترددات اهتزاز معينة ، و كل اهتزاز مرتبط بأعراض جسدية مختلفة ".
و تسلط مثل هذه العبارات الضوء على أن العنصر الرئيسي لمثل هذه التدخلات القائمة على اللون هو اللون.
و عند إزالة اللون ، يجب ألا تعمل على الإطلاق أو تكون أقل قوة.
و قد قمنا باختبار هذا الافتراض تجريبياً باستخدام روتين العلاج بالألوان المتاح تجارياً.
منقوول عن الدكتور ماجد عدنان الياس .
تحياتي