فريق منتدى الدي في دي العربي
07-07-2022, 04:55 AM
عندما تضيق الأفاق على الفرقاء الفلسطنيين يجيدون في الجزائر متنفسا.
وعندما تتقلص الدنيا عليهم بما رحبت يجيدون في الجزائر فسحة.
تلكم هي الجزائر، رغم تعاقب أنظمة الحكم على زمام الأمور، فإن موقف الجزائر من القضية الفلسطينية بقي نفسه ولم يتغير، رافعة دائما شعار "الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة".
لأن موقف أنظمة الحكم المتعاقبة يستمد من الشعب الجزائري، وهو بالنسبة له فإن قضية أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين القدس الشريف هي قضية مقدسة.
ويتجلى ذلك في اللقاء الذي جمع محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ورئيس اللجنة المركزية لحركة فتح، بالسيد اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس والوفدين المرافقين لهما، بعد فتور وتقاطع الفصيلين الرئيسيين على الساحة الفلسطينية، رغم مساعي حثيثة قامت بها عدة دول.
إن الجزائر ستبقى وإلى الأبد
الحضن الدافيء للفلسطينيين للإلتقاء على أرضها لحل مشاكلهم وفك خصوماتهم التي تنشب من حين لأخر بين الفصائل الفلسطينية بسبب كفاحهم المرير ونضالهم الطويل حول مواقف يراها هذا الفصيل أولوية وذاك لا.
أملين أن تتكلل المساعي الجزائرية بنجاح لافت. وأن يكون المناضلين عباس وهنية في مستوى الثقة التي وضعتها فيهما الجزائر.
ويكونا أيضا في مستوى تطلعات الشعب الفلسطيني، لأن تنافر حماس وفتح لا يخدم إلا الكيان الصهيوني وعرب التطبيع.
بقلم الأستاذ/ محند زكريني
وعندما تتقلص الدنيا عليهم بما رحبت يجيدون في الجزائر فسحة.
تلكم هي الجزائر، رغم تعاقب أنظمة الحكم على زمام الأمور، فإن موقف الجزائر من القضية الفلسطينية بقي نفسه ولم يتغير، رافعة دائما شعار "الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة".
لأن موقف أنظمة الحكم المتعاقبة يستمد من الشعب الجزائري، وهو بالنسبة له فإن قضية أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين القدس الشريف هي قضية مقدسة.
ويتجلى ذلك في اللقاء الذي جمع محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ورئيس اللجنة المركزية لحركة فتح، بالسيد اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس والوفدين المرافقين لهما، بعد فتور وتقاطع الفصيلين الرئيسيين على الساحة الفلسطينية، رغم مساعي حثيثة قامت بها عدة دول.
إن الجزائر ستبقى وإلى الأبد
الحضن الدافيء للفلسطينيين للإلتقاء على أرضها لحل مشاكلهم وفك خصوماتهم التي تنشب من حين لأخر بين الفصائل الفلسطينية بسبب كفاحهم المرير ونضالهم الطويل حول مواقف يراها هذا الفصيل أولوية وذاك لا.
أملين أن تتكلل المساعي الجزائرية بنجاح لافت. وأن يكون المناضلين عباس وهنية في مستوى الثقة التي وضعتها فيهما الجزائر.
ويكونا أيضا في مستوى تطلعات الشعب الفلسطيني، لأن تنافر حماس وفتح لا يخدم إلا الكيان الصهيوني وعرب التطبيع.
بقلم الأستاذ/ محند زكريني