فريق منتدى الدي في دي العربي
07-11-2022, 07:17 AM
#هام_جدا_للنساء_خاصة.
مع المناسبات الدينية كالعيدين والأعراس خصوصا تكثر الزيارات والإحتكاكات بين الرجال والنساء.
ومن عجيب ما يقع دون مراعات للشريعة المصافحة بين الرجال والنساء من غير المحارم؛ بل ويتعدى الأمر أحيانا بطبع قبلات على الخدود للسلام.
#ابنتي... #أختي...#أمي...#أخي...#أبي...،مصافحة النساء لا تخلو من أحد أمرين:
1ـ أن يصافح الرجل محارمه فلا حرج فيه، لما روى أبو داود والترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل فاطمة رضي الله عنها وتقبله إذا دخل عليها.
وإذا كان لمس المحارم على النحو المذكور جائزا فإن المصافحة نوع من اللمس ، فتكون جائزة في حق المحارم.
2ـ أن يصافح النساء من غير محارمه فهذا محرم ولا يجوز أياً كان مبرره؛ الذوق؛ والتمدن؛ كسر الخواطر.
فعن معقل بن يسار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له". رواه الطبراني والبيهقي.
لذلك نص علماء المالكية في مصنفاتهم على ذلك:
#قال محمد بن أحمد ( عليش ):
(( ولا يجوز للأجنبي لمس وجه الأجنبية ولا كفيها ، فلا يجوز لهما وضع كفه على كفها بلا حائل ، قالت عائشة رضي الله تعالى عنها " ما بايع النبي صلى الله عليه وسلم امرأة بصفحة اليد قط إنما كانت مبايعته صلى الله عليه وسلم النساء بالكلام " ، وفي رواية " ما مست يده يد امرأة وإنما كان يبايعهن بالكلام )).
" منح الجليل شرح مختصر خليل " ( 1 / 223 ) .
#وجاء في كتاب بلغة السالك على مذهب الإمام مالك: ولا تجوز مصافحة الرجل المرأة الأجنبية.
#بل_المالكية خالفوا غيرهم من الفقهاء حتى في مصافحة المرأة العجوز والتي رخّص بعضهم في مصافحتها إذا كانت عجوزا فانية لا تشتهي ولا تشتهى؛ لأن الحرمة لخوف الفتنة.
ومع ذلك ذهب المالكية والشافعية للمنع من المصافحة لعموم الأدلة ولم يستثنوا.
ففي حاشية الصاوي: (( وَلَا تَجُوزُ مُصَافَحَةُ الرَّجُلِ الْمَرْأَةَ وَلَوْ #مُتَجَالَّةً، لِأَنَّ الْمُبَاحَ الرُّؤْيَةُ فَقَطْ )).
-#المتجالّة: هي العجوز الفانية الّتي لا أَرب للرّجال فيها.
فالتنتبه أمهاتنا وآباؤنا على بناتهم ومن يُخالطهن وخاصة في المناسبات الدينية والاجتماعية.
#وكتبه: الجزائري مفتاح زايدي.
مع المناسبات الدينية كالعيدين والأعراس خصوصا تكثر الزيارات والإحتكاكات بين الرجال والنساء.
ومن عجيب ما يقع دون مراعات للشريعة المصافحة بين الرجال والنساء من غير المحارم؛ بل ويتعدى الأمر أحيانا بطبع قبلات على الخدود للسلام.
#ابنتي... #أختي...#أمي...#أخي...#أبي...،مصافحة النساء لا تخلو من أحد أمرين:
1ـ أن يصافح الرجل محارمه فلا حرج فيه، لما روى أبو داود والترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل فاطمة رضي الله عنها وتقبله إذا دخل عليها.
وإذا كان لمس المحارم على النحو المذكور جائزا فإن المصافحة نوع من اللمس ، فتكون جائزة في حق المحارم.
2ـ أن يصافح النساء من غير محارمه فهذا محرم ولا يجوز أياً كان مبرره؛ الذوق؛ والتمدن؛ كسر الخواطر.
فعن معقل بن يسار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له". رواه الطبراني والبيهقي.
لذلك نص علماء المالكية في مصنفاتهم على ذلك:
#قال محمد بن أحمد ( عليش ):
(( ولا يجوز للأجنبي لمس وجه الأجنبية ولا كفيها ، فلا يجوز لهما وضع كفه على كفها بلا حائل ، قالت عائشة رضي الله تعالى عنها " ما بايع النبي صلى الله عليه وسلم امرأة بصفحة اليد قط إنما كانت مبايعته صلى الله عليه وسلم النساء بالكلام " ، وفي رواية " ما مست يده يد امرأة وإنما كان يبايعهن بالكلام )).
" منح الجليل شرح مختصر خليل " ( 1 / 223 ) .
#وجاء في كتاب بلغة السالك على مذهب الإمام مالك: ولا تجوز مصافحة الرجل المرأة الأجنبية.
#بل_المالكية خالفوا غيرهم من الفقهاء حتى في مصافحة المرأة العجوز والتي رخّص بعضهم في مصافحتها إذا كانت عجوزا فانية لا تشتهي ولا تشتهى؛ لأن الحرمة لخوف الفتنة.
ومع ذلك ذهب المالكية والشافعية للمنع من المصافحة لعموم الأدلة ولم يستثنوا.
ففي حاشية الصاوي: (( وَلَا تَجُوزُ مُصَافَحَةُ الرَّجُلِ الْمَرْأَةَ وَلَوْ #مُتَجَالَّةً، لِأَنَّ الْمُبَاحَ الرُّؤْيَةُ فَقَطْ )).
-#المتجالّة: هي العجوز الفانية الّتي لا أَرب للرّجال فيها.
فالتنتبه أمهاتنا وآباؤنا على بناتهم ومن يُخالطهن وخاصة في المناسبات الدينية والاجتماعية.
#وكتبه: الجزائري مفتاح زايدي.