فريق منتدى الدي في دي العربي
07-11-2022, 07:17 AM
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
كم في كتاب الله من لمحات بلاغيه أبهرت الباحثين والمشتغلين بالفصحى وآدابها، ومن هذا ما أطلق عليه "وَاوُ الثمانية"...
وهذه وقفة بيانية جميلة مع "وَاوُ الثمانية".
دقة متناهية لنعلم أن القرآن الكريم لو كان صنعا بشريا لما كان بهذه الدقة التي يتحدى بها
كل مشكك :
{أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا}.
سميت وَاوُ الثمانية بهذا الاسم لأنها تأتي بعد ذكر سبعة أشياء مذكورة على نسق واحد
من غير عطف ثم يُؤتَى بالثامن مقرونا بالواو.
تقول : محمد عالم، فاهم، راسخ، تقي، نقي، زكي، عالم، وزاهد .. وهو أسلوب عربي.
ومن أمثلته في القرآن الكريم قوله تعالى :
{التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ ...}.
فقد ذكر سبعة أوصاف، ثم ذكر الوصف الثامن مقرونا بالواو ...
ومن قوله تعالى :
{عَسَىٰ رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا}.
وملاحظة أخرى :
إقتران الواو بلفظ (ثمانية) دون غيرها.
في مثل قوله تعالى :
{سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ ۖ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ ۚ ...}
لم يعطف بالواو في "رابعهم" ولا في "سادسهم" بل عطف بها في "ثامنهم" !!! ...
ومن ذالك قوله تعالى :
{سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا ...}.
وأعجب من ذالك ماجاء في قوله تعالى :
{ ... حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا ...}
في بيان حال الكفار في دخول النار ..
بينما قال تعالى عن دخول أبواب الجنة :
{ ... حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا ...}
لاحظ إضافة حرف الواو هنا !
فالأولى لم تقترن بالواو ومعلوم أن أبواب النار سبعة،
أما الثانيه فقد إقترنت بالواو لأن أبواب الجنة ثمانية.
سبحانك ربي ما أعظم شأنك !!
وهذا الفرق في الواو
وان كل ماذكرته يعرب واو الثمانية إلا في قوله تعالى
{...عسى ربه ان طلقكن ان يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مومنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا...}
فالواو هنا هي واو المغايرة لأنها فصلت بين كلمتين متناقضتين وهما ثيبات وأبكارا.
للأمانة منقول
والله أعلم
كم في كتاب الله من لمحات بلاغيه أبهرت الباحثين والمشتغلين بالفصحى وآدابها، ومن هذا ما أطلق عليه "وَاوُ الثمانية"...
وهذه وقفة بيانية جميلة مع "وَاوُ الثمانية".
دقة متناهية لنعلم أن القرآن الكريم لو كان صنعا بشريا لما كان بهذه الدقة التي يتحدى بها
كل مشكك :
{أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا}.
سميت وَاوُ الثمانية بهذا الاسم لأنها تأتي بعد ذكر سبعة أشياء مذكورة على نسق واحد
من غير عطف ثم يُؤتَى بالثامن مقرونا بالواو.
تقول : محمد عالم، فاهم، راسخ، تقي، نقي، زكي، عالم، وزاهد .. وهو أسلوب عربي.
ومن أمثلته في القرآن الكريم قوله تعالى :
{التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ ...}.
فقد ذكر سبعة أوصاف، ثم ذكر الوصف الثامن مقرونا بالواو ...
ومن قوله تعالى :
{عَسَىٰ رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا}.
وملاحظة أخرى :
إقتران الواو بلفظ (ثمانية) دون غيرها.
في مثل قوله تعالى :
{سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ ۖ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ ۚ ...}
لم يعطف بالواو في "رابعهم" ولا في "سادسهم" بل عطف بها في "ثامنهم" !!! ...
ومن ذالك قوله تعالى :
{سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا ...}.
وأعجب من ذالك ماجاء في قوله تعالى :
{ ... حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا ...}
في بيان حال الكفار في دخول النار ..
بينما قال تعالى عن دخول أبواب الجنة :
{ ... حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا ...}
لاحظ إضافة حرف الواو هنا !
فالأولى لم تقترن بالواو ومعلوم أن أبواب النار سبعة،
أما الثانيه فقد إقترنت بالواو لأن أبواب الجنة ثمانية.
سبحانك ربي ما أعظم شأنك !!
وهذا الفرق في الواو
وان كل ماذكرته يعرب واو الثمانية إلا في قوله تعالى
{...عسى ربه ان طلقكن ان يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مومنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا...}
فالواو هنا هي واو المغايرة لأنها فصلت بين كلمتين متناقضتين وهما ثيبات وأبكارا.
للأمانة منقول
والله أعلم