فريق منتدى الدي في دي العربي
07-20-2022, 07:10 PM
فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
الشيخ وحيد عبدالسلام بالي
قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾[1].
روى مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول، ثم صلوا عليَّ، فإنه من صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه بها عشرًا، ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلَّت له الشفاعة[2].
روى الترمذي وقال: حسنٌ غريب، عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أَولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليَّ صلاة[3].
روى الترمذي وقال: حسنٌ صحيح، عن أُبي بن كعب قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام، فقال: يا أيها الناس، اذكروا الله، اذكروا الله، جاءت الراجفة تتبعها الرادفةُ، جاء الموت بما فيه، جاء الموت بما فيه، قال أبيٌّ: قُلت: يا رسول الله، إني أُكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي، فقال: ما شئت قال: قُلت: الرُّبع، قال: ما شئت، فإن زدت فهو خيرٌ لك، قُلت: النصف، قال: ما شئت فإن زدت فهو خيرٌ لك، قال: قُلت: فالثلثين، قال: ما شئت فإن زدت فهو خيرٌ لك، قُلت: أجعل لك صلاتي كُلها، قال: إذًا تُكفى همَّك، ويُغفر لك ذنبُك[4].
روى النسائي وصححه الألباني عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى علي صلاة واحدة، صلى الله عليه عشر صلوات، وحُطت عنه عشر خطيئات، ورُفعت له عشر درجات[5].
روى البيهقي وحسنه الألباني عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكثروا عليَّ من الصلاة في كل يوم جمعة، فإن صلاة أمتي تُعرض عليَّ في كل يوم جمعة، فمن كان أكثرهم عليَّ صلاة كان أقربهم مني منزلة»[6].
روى أحمد وصححه الألباني عن أبي طلحة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء ذات يوم والبِشر يُرى في وجهه، فقلنا: إنا لنرى البشر في وجهك، فقال: إنه أتاني ملكٌ، فقال: يا محمد إن ربك يقول أما يُرضيك ألا يُصلي عليك أحدٌ من أُمتك إلا صليتُ عليه عشرًا، ولا يُسلم عليك إلا سلمتُ عليه عشرًا[7].
روى أبو داود وصححه الألباني عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تجعلوا بيوتكم قبورًا، ولا تجعلوا قبري عيدًا، وصلوا عليَّ فإن صلاتكم تبلغني حيث كُنتم[8].
روى أبو داود وصححه الألباني عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: من قعد مقعدًا لم يذكر الله فيه، كانت عليه من الله ترةٌ، ومن اضطجع مضجعًا لا يذكر الله فيه، كانت عليه من الله ترةٌ[9].
روى الطبراني وحسنه الألباني عن حبان بن منقذ أن رجلًا قال: يا رسول الله أجعل ثلث صلاتي عليك؟ قال: نعم إن شئت، قال: الثلثين؟ قال: نعم، قال: فصلاتي كلها؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذًا يكفيك الله ما أهمَّك من أمر دنياك وآخرتك[10].
[1]الأحزاب: 56.
[2] صحيح: رواه مسلم «577».
[3] حسن غريب: رواه الترمذي «446» وقال: حسن غريب.
[4] حسن صحيح: رواه الترمذي «2381» وقال: حسن صحيح.
[5] صحيح: رواه النسائي «1280» وصححه الألباني في صحيح الجامع «6359».
[6] حسن لغيره: رواه البيهقي «5602» وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب «1673»: حسن لغيره.
[7] صحيح: رواه أحمد «15767» وصححه الألباني في صحيح الجامع «71».
[8] صحيح: رواه أبو داود «1746» وصححه الألباني في صحيح الجامع «7226».
[9] صحيح: رواه أبو داود «1746» وصححه الألباني في صحيح الجامع «7226».
[10] صحيح: رواه الطبراني «3490» وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب «1671»: حسن لغيره.
الشيخ وحيد عبدالسلام بالي
قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾[1].
روى مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول، ثم صلوا عليَّ، فإنه من صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه بها عشرًا، ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلَّت له الشفاعة[2].
روى الترمذي وقال: حسنٌ غريب، عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أَولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليَّ صلاة[3].
روى الترمذي وقال: حسنٌ صحيح، عن أُبي بن كعب قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام، فقال: يا أيها الناس، اذكروا الله، اذكروا الله، جاءت الراجفة تتبعها الرادفةُ، جاء الموت بما فيه، جاء الموت بما فيه، قال أبيٌّ: قُلت: يا رسول الله، إني أُكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي، فقال: ما شئت قال: قُلت: الرُّبع، قال: ما شئت، فإن زدت فهو خيرٌ لك، قُلت: النصف، قال: ما شئت فإن زدت فهو خيرٌ لك، قال: قُلت: فالثلثين، قال: ما شئت فإن زدت فهو خيرٌ لك، قُلت: أجعل لك صلاتي كُلها، قال: إذًا تُكفى همَّك، ويُغفر لك ذنبُك[4].
روى النسائي وصححه الألباني عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى علي صلاة واحدة، صلى الله عليه عشر صلوات، وحُطت عنه عشر خطيئات، ورُفعت له عشر درجات[5].
روى البيهقي وحسنه الألباني عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكثروا عليَّ من الصلاة في كل يوم جمعة، فإن صلاة أمتي تُعرض عليَّ في كل يوم جمعة، فمن كان أكثرهم عليَّ صلاة كان أقربهم مني منزلة»[6].
روى أحمد وصححه الألباني عن أبي طلحة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء ذات يوم والبِشر يُرى في وجهه، فقلنا: إنا لنرى البشر في وجهك، فقال: إنه أتاني ملكٌ، فقال: يا محمد إن ربك يقول أما يُرضيك ألا يُصلي عليك أحدٌ من أُمتك إلا صليتُ عليه عشرًا، ولا يُسلم عليك إلا سلمتُ عليه عشرًا[7].
روى أبو داود وصححه الألباني عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تجعلوا بيوتكم قبورًا، ولا تجعلوا قبري عيدًا، وصلوا عليَّ فإن صلاتكم تبلغني حيث كُنتم[8].
روى أبو داود وصححه الألباني عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: من قعد مقعدًا لم يذكر الله فيه، كانت عليه من الله ترةٌ، ومن اضطجع مضجعًا لا يذكر الله فيه، كانت عليه من الله ترةٌ[9].
روى الطبراني وحسنه الألباني عن حبان بن منقذ أن رجلًا قال: يا رسول الله أجعل ثلث صلاتي عليك؟ قال: نعم إن شئت، قال: الثلثين؟ قال: نعم، قال: فصلاتي كلها؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذًا يكفيك الله ما أهمَّك من أمر دنياك وآخرتك[10].
[1]الأحزاب: 56.
[2] صحيح: رواه مسلم «577».
[3] حسن غريب: رواه الترمذي «446» وقال: حسن غريب.
[4] حسن صحيح: رواه الترمذي «2381» وقال: حسن صحيح.
[5] صحيح: رواه النسائي «1280» وصححه الألباني في صحيح الجامع «6359».
[6] حسن لغيره: رواه البيهقي «5602» وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب «1673»: حسن لغيره.
[7] صحيح: رواه أحمد «15767» وصححه الألباني في صحيح الجامع «71».
[8] صحيح: رواه أبو داود «1746» وصححه الألباني في صحيح الجامع «7226».
[9] صحيح: رواه أبو داود «1746» وصححه الألباني في صحيح الجامع «7226».
[10] صحيح: رواه الطبراني «3490» وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب «1671»: حسن لغيره.