فريق منتدى الدي في دي العربي
07-20-2022, 07:10 PM
تخريج حديث: إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيله
الشيخ طارق عاطف حجازي
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَصَامَ رَمَضَانَ، كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، هَاجَرَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أَوْ جَلَسَ فِي أَرْضِهِ الَّتِي وُلِدَ فِيهَا»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفَلَا نُنَبِّئُ النَّاسَ بِذَلِكَ؟ قَالَ: «إِنَّ فِي الْجَنَّةِ مِائَةَ دَرَجَةٍ أَعَدَّهَا اللَّهُ لِلْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِهِ، كُلُّ دَرَجَتَيْنِ مَا بَيْنَهُمَا كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ. فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَسَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ فَإِنَّهُ أَوْسَطُ الْجَنَّةِ وَأَعْلَى الْجَنَّةِ، وَفَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ، وَمِنْهُ تَفَجَّرُ أَنْهَارُ الْجَنَّةِ».
تخريج الحديث:
حسن: أخرجه البخاري (2790، 7423)، وأحمد (2/ 335، 339)، وأبو الشيخ في «العظمة» (246)، والجورقاني في «الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير» (302)، والمروزي في «زوائد الزهد» لابن المبارك (1536)، وأبو نعيم في «الحلية» (9/ 47)، وفي «صفة الجنة» (224)، وابن حبان (1747)، والبزار (8758)، وابن منده في «الإيمان» (136)، وفي «التوحيد» (645، 646)، وابن بشران في «أماليه» (949)، والشجري في «أماليه» (1501)، وابن فاخر في «موجبات الجنة» (103)، والإسماعيلي كما في «إتحاف المهرة» (15/ 153)، والحاكم (1/ 80)، والبيهقي في «السنن الكبرى» (9/ 15، 16، 158، 159)، وفي «الأسماء والصفات» (845)، و«الاعتقاد» (ص117، 118)، وفي «البعث» (225)، والطبري في «تفسيره» (23408)، والبغوي في «شرح السنة» (2610)، وفي «تفسيره» (2/ 271، 272)، وعبد الغني المقدسي في «فضائل شهر رمضان» (1)، وأحمد بن عبد الواحد المقدسي في «فضائل الجهاد» (18)، وغيرهم. من طرق عن فُليح عن هلال بن على عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة مرفوعًا به.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه. وسكت عليه الذهبي.
قلتُ: كذا قالا! وفيه نظر من وجهين:
1- لم يخرج مسلم لفليح عن هلال بن علي، فليس هذا على شرطه.
2- أن البخاري أخرجه كما ترى، فلا يستدرك عليه.
قلتُ: وفليح متكلم فيه، والظاهر أن حديثه من قبيل الحسن، فيكون البخاري قد انتقاه من حديث فليح.
وانظر: «فتح الباري» (6/ 12)، و«الصحيحة» (921).
تنبيه: ذكر الشيخ الألباني في «الصحيحة» (921) أن ابن حبان (18) قد أخرجه من الوجه المذكور، لكن وقع عنده: (عبد الرحمن بن أبي عمرة) مكان: (عطاء بن يسار).
قلتُ: ليس ذلك عند ابن حبان وحده، بل هو رواية لأحمد (8420)، وإسحاق بن راهويه في «مسنديهما» كما قال الحافظ في «الفتح» (6/ 12) ورجح أن ذلك وهم من فليح رجع عنه، غير أن ابن حبان لم يطلع على ذلك فاكتفى برواية عبد الرحمن بن أبي عمرة. فراجع الكلام هناك إن شئت.
الشيخ طارق عاطف حجازي
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَصَامَ رَمَضَانَ، كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، هَاجَرَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أَوْ جَلَسَ فِي أَرْضِهِ الَّتِي وُلِدَ فِيهَا»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفَلَا نُنَبِّئُ النَّاسَ بِذَلِكَ؟ قَالَ: «إِنَّ فِي الْجَنَّةِ مِائَةَ دَرَجَةٍ أَعَدَّهَا اللَّهُ لِلْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِهِ، كُلُّ دَرَجَتَيْنِ مَا بَيْنَهُمَا كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ. فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَسَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ فَإِنَّهُ أَوْسَطُ الْجَنَّةِ وَأَعْلَى الْجَنَّةِ، وَفَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ، وَمِنْهُ تَفَجَّرُ أَنْهَارُ الْجَنَّةِ».
تخريج الحديث:
حسن: أخرجه البخاري (2790، 7423)، وأحمد (2/ 335، 339)، وأبو الشيخ في «العظمة» (246)، والجورقاني في «الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير» (302)، والمروزي في «زوائد الزهد» لابن المبارك (1536)، وأبو نعيم في «الحلية» (9/ 47)، وفي «صفة الجنة» (224)، وابن حبان (1747)، والبزار (8758)، وابن منده في «الإيمان» (136)، وفي «التوحيد» (645، 646)، وابن بشران في «أماليه» (949)، والشجري في «أماليه» (1501)، وابن فاخر في «موجبات الجنة» (103)، والإسماعيلي كما في «إتحاف المهرة» (15/ 153)، والحاكم (1/ 80)، والبيهقي في «السنن الكبرى» (9/ 15، 16، 158، 159)، وفي «الأسماء والصفات» (845)، و«الاعتقاد» (ص117، 118)، وفي «البعث» (225)، والطبري في «تفسيره» (23408)، والبغوي في «شرح السنة» (2610)، وفي «تفسيره» (2/ 271، 272)، وعبد الغني المقدسي في «فضائل شهر رمضان» (1)، وأحمد بن عبد الواحد المقدسي في «فضائل الجهاد» (18)، وغيرهم. من طرق عن فُليح عن هلال بن على عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة مرفوعًا به.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه. وسكت عليه الذهبي.
قلتُ: كذا قالا! وفيه نظر من وجهين:
1- لم يخرج مسلم لفليح عن هلال بن علي، فليس هذا على شرطه.
2- أن البخاري أخرجه كما ترى، فلا يستدرك عليه.
قلتُ: وفليح متكلم فيه، والظاهر أن حديثه من قبيل الحسن، فيكون البخاري قد انتقاه من حديث فليح.
وانظر: «فتح الباري» (6/ 12)، و«الصحيحة» (921).
تنبيه: ذكر الشيخ الألباني في «الصحيحة» (921) أن ابن حبان (18) قد أخرجه من الوجه المذكور، لكن وقع عنده: (عبد الرحمن بن أبي عمرة) مكان: (عطاء بن يسار).
قلتُ: ليس ذلك عند ابن حبان وحده، بل هو رواية لأحمد (8420)، وإسحاق بن راهويه في «مسنديهما» كما قال الحافظ في «الفتح» (6/ 12) ورجح أن ذلك وهم من فليح رجع عنه، غير أن ابن حبان لم يطلع على ذلك فاكتفى برواية عبد الرحمن بن أبي عمرة. فراجع الكلام هناك إن شئت.