فريق منتدى الدي في دي العربي
07-23-2022, 02:49 PM
صيام التطوع
معنى التطوع: فعل الطاعة لمرضاة الله تعالى، والمقصود بصيام التطوع هو كل ما زاد على الواجب.
لقد سنَّ لنا نبينا صلى الله عليه وسلم صيام أيامٍ تطوعًا؛ لكي يزيد المسلم رصيده من الحسنات عند الله تعالى يوم القيامة، وهذه الأيام هي:
(1) صيام الاثنين والخميس:
روى أبو داود عن أسامة بن زيدٍ قال: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم يوم الاثنين ويوم الخميس، وسئل عن ذلك، فقال: «إن أعمال العباد تُعرَض يوم الاثنين ويوم الخميس» (حديث صحيح) (صحيح أبي داود للألباني حديث 2128).
(2) صيام ستة أيام من شهر شوال:
روى مسلمٌ عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَن صام رمضان، ثم أتبعه ستًّا من شوالٍ، كان كصيام الدهر»؛ (مسلم حديث 1164).
(3) الإكثار من الصيام في شهر المحرم، خاصة يوم عاشوراء:
روى مسلمٌ عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرمُ، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل»؛ (مسلم حديث 1163).
روى مسلمٌ عن أبي قتادة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفِّرَ السنةَ التي قبله»؛ (مسلم حديث 1162).
(4) صيام يوم عَرَفةَ لغير الحاج:
روى مسلم عن أبي قتادة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفِّرَ السنة التي قبله، والسنة التي بعده»؛ (مسلم حديث 1162).
(5) الإكثار من الصيام في شهر شعبان:
روى الشيخانِ عن عائشة رضي الله عنها قالت: لم يكن رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في الشهر من السنة أكثر صيامًا منه في شعبان، وكان يقول: «خذوا مِن الأعمال ما تطيقون؛ فإن اللهَ لن يمَلَّ حتى تملوا»، وكان يقول: «أحبُّ العمل إلى الله ما داوَم عليه صاحبه، وإن قَلَّ»؛ (البخاري حديث 1969 / مسلم حديث 1156).
(6) صيام ثلاثة أيام من كل شهر هجري:
روى الشيخانِ عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاثٍ: «صيام ثلاثة أيامٍ من كل شهرٍ، وركعتَيِ الضحى، وأن أُوتِرَ قبل أن أنامَ»؛ (البخاري حديث 1981 / مسلم حديث 721).
يستحبُّ أن تكون هذه الأيام هي الثلاثة البيض من كل شهر هجري؛ روى الترمذيُّ عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أبا ذرٍّ، إذا صمتَ مِن الشهر ثلاثة أيامٍ، فصُمْ ثلاثَ عشرة، وأربع عشرة، وخمس عشرة»؛ (حديث حسن صحيح) (صحيح الترمذي للألباني حديث 608).
(7) صيام الأيام التسعة الأُوَل من شهر ذي الحجة:
روى أبو داود عن هُنَيدة بن خالدٍ، عن امرأته، عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيامٍ من كل شهرٍ، أول اثنين من الشهر والخميس. (حديث صحيح) (صحيح أبي داود للألباني حديث 2129).
(8) صيام يوم وفِطر يوم:
روى الشيخانِ عن عبدالله بن عمرو بن العاص، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحَبُّ الصيام إلى الله صيام داود، كان يصوم يومًا ويفطر يومًا، وأحبُّ الصلاة إلى الله صلاة داود، كان ينام نصف الليل، ويقوم ثُلثه، وينام سدسه»؛ (البخاري حديث 1131 / مسلم حديث 1159).
_________________________________________________
الكاتب: الشيخ صلاح نجيب الدق
معنى التطوع: فعل الطاعة لمرضاة الله تعالى، والمقصود بصيام التطوع هو كل ما زاد على الواجب.
لقد سنَّ لنا نبينا صلى الله عليه وسلم صيام أيامٍ تطوعًا؛ لكي يزيد المسلم رصيده من الحسنات عند الله تعالى يوم القيامة، وهذه الأيام هي:
(1) صيام الاثنين والخميس:
روى أبو داود عن أسامة بن زيدٍ قال: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم يوم الاثنين ويوم الخميس، وسئل عن ذلك، فقال: «إن أعمال العباد تُعرَض يوم الاثنين ويوم الخميس» (حديث صحيح) (صحيح أبي داود للألباني حديث 2128).
(2) صيام ستة أيام من شهر شوال:
روى مسلمٌ عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَن صام رمضان، ثم أتبعه ستًّا من شوالٍ، كان كصيام الدهر»؛ (مسلم حديث 1164).
(3) الإكثار من الصيام في شهر المحرم، خاصة يوم عاشوراء:
روى مسلمٌ عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرمُ، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل»؛ (مسلم حديث 1163).
روى مسلمٌ عن أبي قتادة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفِّرَ السنةَ التي قبله»؛ (مسلم حديث 1162).
(4) صيام يوم عَرَفةَ لغير الحاج:
روى مسلم عن أبي قتادة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفِّرَ السنة التي قبله، والسنة التي بعده»؛ (مسلم حديث 1162).
(5) الإكثار من الصيام في شهر شعبان:
روى الشيخانِ عن عائشة رضي الله عنها قالت: لم يكن رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في الشهر من السنة أكثر صيامًا منه في شعبان، وكان يقول: «خذوا مِن الأعمال ما تطيقون؛ فإن اللهَ لن يمَلَّ حتى تملوا»، وكان يقول: «أحبُّ العمل إلى الله ما داوَم عليه صاحبه، وإن قَلَّ»؛ (البخاري حديث 1969 / مسلم حديث 1156).
(6) صيام ثلاثة أيام من كل شهر هجري:
روى الشيخانِ عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاثٍ: «صيام ثلاثة أيامٍ من كل شهرٍ، وركعتَيِ الضحى، وأن أُوتِرَ قبل أن أنامَ»؛ (البخاري حديث 1981 / مسلم حديث 721).
يستحبُّ أن تكون هذه الأيام هي الثلاثة البيض من كل شهر هجري؛ روى الترمذيُّ عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أبا ذرٍّ، إذا صمتَ مِن الشهر ثلاثة أيامٍ، فصُمْ ثلاثَ عشرة، وأربع عشرة، وخمس عشرة»؛ (حديث حسن صحيح) (صحيح الترمذي للألباني حديث 608).
(7) صيام الأيام التسعة الأُوَل من شهر ذي الحجة:
روى أبو داود عن هُنَيدة بن خالدٍ، عن امرأته، عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيامٍ من كل شهرٍ، أول اثنين من الشهر والخميس. (حديث صحيح) (صحيح أبي داود للألباني حديث 2129).
(8) صيام يوم وفِطر يوم:
روى الشيخانِ عن عبدالله بن عمرو بن العاص، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحَبُّ الصيام إلى الله صيام داود، كان يصوم يومًا ويفطر يومًا، وأحبُّ الصلاة إلى الله صلاة داود، كان ينام نصف الليل، ويقوم ثُلثه، وينام سدسه»؛ (البخاري حديث 1131 / مسلم حديث 1159).
_________________________________________________
الكاتب: الشيخ صلاح نجيب الدق