فريق منتدى الدي في دي العربي
07-25-2022, 02:49 AM
مبحث في صفات الله تعالى الواردة من الكتاب والسنة.. (بين عقيدة أهل السنة والجماعة والفرق المعطلة)
وحيد بن عبدالله أبوالمجد
قال تعالى: ﴿ إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ [الزخرف: 3].
قال تعالى: ﴿ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ﴾ [الشعراء: 193 - 195].
• عندما أُنزل القرآن الكريم على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يُنقَل إلينا أن أحدًا من العرب، والذين كانوا يتكلمون اللغة العربية على السليقة قد تكلموا في الصفات، وقالوا: كيف يضحك الله؟ أو كيف ينزل إلى السماء الدنيا؟
ولا أن أحدًا من الصحابة رضوان الله عليهم قد سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن معاني آيات الصفات، أو المقصود منها، فلم يسألوا - مثلًا - ما معنى الاستواء؟ وكيف يكون هذا الاستواء؟ وما هو المقصود به؟
نعم، فقد فهِم الصحابة رضوان الله عليهم والتابعون هذا الفهم السليم ولم يحتاجوا إلى السؤال، ولم يقع منهم جدال، ولا نزاع في مسألة الصفات؛ لأنهم أعْرَفُ الناس بمراد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، كما أنهم أعرف من غيرهم بمفاهيم اللغة العربية كما تقدم، ولكونهم أهل اللغة، فيعرفون مدلول الألفاظ، نصًّا ومفهومًا، كما يعرفون العام والخاص، ونحو ذلك، ولا يخفى عليهم أسرار اللغة العربية، ومعانيها المقصودة منها، ومفردات الكلمة المعجمية وما تضمنه من الوجوه والنظائر.
• وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله قال:
"فأسماؤه كلها متفقة في الدلالة على نفسه المقدسة، ثم كل اسم يدل على معنًى من صفاته، ليس هو المعنى الذي دل عليه الاسم الآخر، فالعزيز يدل على نفسه سبحانه مع عزته، والخالق يدل على نفسه سبحانه مع خلقه، والرحيم يدل على نفسه مع رحمته"؛ انتهى[1].
فهنالك صفات مشتقة من أسمائه عز وجل؛ مثل: الله؛ فيتضمن صفة الألوهية، والرب يتضمن صفة الربوبية، والسميع يتضمن صفة السمع، والعليم يتضمن صفة العلم... وهكذا.
وهنالك صفات متعلقة بذاته سبحانه وتعالى؛ مثل: صفة الوجه، واليدين، وصفة النفس، وصفة العين، وصفة المعية، وصفة الكلام، وتلكم الصفات ليس لها مَثَلُ أو تشبيه، فكلها صفات تليق بجلاله سبحانه وتعالى، والاشتراك في الاسم المطلق لا يستلزم التماثل في الحقيقية.
كما أن هنالك أيضًا الصفات الفعلية التي لم تشتق من الأسماء؛ نحو صفة الاستواء، والرضا وصفة المحبة والغضب، وغيرها.
فهو سبحانه يرضى إذا شاء، ويغضب إذا شاء، ويحب من يشاء، ويبغض من يشاء، على حسب ما دل عليه كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
وأخيرًا هنالك بعض الصفات التي ذكرت في القرآن، ولكنها لا تطلق إلا في باب المقابلة كما قال أهل العلم، وقد بينَّا هذا من قبل كصفة المكر التي تم تبيانها، تحت عنوان "البيان في مفردات غريب القرآن"، وغيرها.
والصفات معلومة لنا باعتبار المعنى، مجهولة لنا باعتبار الكيف، فالمعنى معلوم؛ لأنه لا يمكن أن الله يُنَزِّل في كتابه ألفاظًا لا معنًى لها، ولا تفهم، ولا تعقل.
فالاستواء مثلًا معلوم، والكيفية مجهولة، والسؤال عنها بدعة؛ وكما قال الإمام مالك رحمه الله عندما سئُل في مجلسه عن صفة الاستواء، قال:
"الاستواء غير مجهول، أو الاستواء معلوم، والكيف غير معقول – يعني: نحن لا نعقله، ويوجد كيفية لكن لا نعرفها، ولا نحيط بها - والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة"، ثم قال للذي سأله: وما أراك إلا مبتدعًا، فأخرجوه، وأمر به أن يخرج.
• وكما ذكر في العقيدة التدمرية: "إن ذات الله عز وجل غير ذات المخلوقين، وسمعه غير سمع المخلوقين، وبصره غير بصر المخلوقين، ويده غير أيدي المخلوقين، ووجه غير وجوه المخلوقين، فإذًا الكلام في الصفات كالكلام في الذات، نعم"[2].
نستوضح ما تقدم، حتى نبين الحجة البالغة، وكيف نرد على أيٍّ من الفِرق الذين ينفون الصفات أو بعضها، سواء كانوا من الأشاعرة، أو الجهمية، أو المعتزلة، أو غيرهم.
نقول: هل تثبت لله الإرادة؟
نعم.
فنقول: هل تثبت للمخلوق إرادة؟
نعم.
فنقول: هل إرادة الخالق سبحانه وتعالى مثل إرادة المخلوق؟
لا.
لماذا؟
لأن إرادة الله إرادة تليق به عز وجل، والمخلوق له إرادة تليق به، وإرادة الله غير إرادة المخلوق..
إذًا فنقول: واستواء الله سبحانه أيضًا غير استواء المخلوق: ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ [الشورى: 11].
فاستواء ملك الملوك غير استواء ملكٍ من الملوك، والكلام في الصفات كالكلام في الذات، وهذه من أقوى الحجج في الرد على الأشاعرة ومن شابههم.
• ومن الفرق التي انحرفت عن عقيدة أهل السنة والجماعة في باب الأسماء والصفات، وتسمَّى الفرق المعطلة؛ مثل: الجهمية، والمعتزلة، والأشاعرة، وأشدها انحرافًا الجهمية، ثم المعتزلة، ثم الأشاعرة.
الأشاعرة:
هم الذين ينتسبون إلى أبي الحسن الأشعري رحمه الله، فإن أبا الحسن الأشعري كان على مذهب المعتزلة أربعين سنة، ثم تحول إلى مذهب وسط، ثم بعد ذلك هداه الله، فاعتقد معتقد أهل السنة والجماعة، وقرر ذلك في كتبه، ومصدر التلقي عند الأشاعرة الكتابُ والسنة على مقتضى قواعد علم الكلام؛ ولذلك فإنهم يقدمون العقل على النقل عند التعارض.
ولا يثبت الأشاعرة الصفات الخبرية؛ كالوجه واليد والقدم، ولا الأفعال الاختيارية كالاستواء والمجيء والنزول، ونحوها، ويتأولون ذلك أو يفوضونه، ويثبتون بعض الصفات والأسماء[3].
الجهمية:
هم فرقة من فرق المتكلمين، الذين يقررون العقيدة في الأسماء والصفات بالعقل والكلام لا بالشرع، ويُنسَبون إلى الجهم بن صفوان الذي قُتل سنة 128 هجري؛ بسبب عقيدته الكفرية، والجهمية هم الذين ينفون الأسماء والصفات، ويجعلون الإطلاقات الواردة في ذلك من باب المجاز، فهم ينفون عن الله عز وجل كل الصفات، ويجعلون الصفة الوحيدة الموجودة هي صفة الوجود المطلق.
المعتزلة:
هي أيضًا فرقة كلامية ظهرت في أواخر العصر الأموي، وقالوا بالفكر قبل السمع؛ أي: يقدمون العقل أيضًا عن النقل، وعُرِفوا بالمعتزلة بعد أن اعتزل واصل بن عطاء حلقة الحسن البصري، وشكَّل حلقة خاصة به، فقال الحسن: اعتزلنا واصل.
وذهبت المعتزلة إلى القول بإثبات الأسماء لله ونفي الصفات، وقد وافقهم على هذه البدعة الخوارج، وكثير من المرجئة، وبعض الزيدية[4].
وأخيرًا، فعقيدتنا نحن أهل السنة والجماعة، نثبت الصفات جميعها لله تعالى من غير تكييف ولا تشبيه، ولا تعطيل ولا تحريف، ولا تبديل ولا تمثيل، والحمد لله رب العالمين.
1_ الإيمان الكبير لابن تيمية.
2_ شرح العقيدة التدمرية لابن عثيمين، وشرح الشيخ محمد صالح المنجد.
تقريرات ابن تيمية في بيان ما يشكل من الرسالة التدمرية.
3_ العقيدة للراجحي.
4_ تاريخ الجهمية والمعتزلة لجلال الدين القاسمي.
[1] الإيمان الكبير لابن تيمية.
[2] شرح العقيدة التدمرية لابن عثيمين، وتقريرات ابن تيمية في بيان ما يشكل من الرسالة التدمرية.
[3] العقيدة للراجحي.
[4] تاريخ الجهمية والمعتزلة لجلال الدين القاسمي.
وحيد بن عبدالله أبوالمجد
قال تعالى: ﴿ إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ [الزخرف: 3].
قال تعالى: ﴿ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ﴾ [الشعراء: 193 - 195].
• عندما أُنزل القرآن الكريم على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يُنقَل إلينا أن أحدًا من العرب، والذين كانوا يتكلمون اللغة العربية على السليقة قد تكلموا في الصفات، وقالوا: كيف يضحك الله؟ أو كيف ينزل إلى السماء الدنيا؟
ولا أن أحدًا من الصحابة رضوان الله عليهم قد سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن معاني آيات الصفات، أو المقصود منها، فلم يسألوا - مثلًا - ما معنى الاستواء؟ وكيف يكون هذا الاستواء؟ وما هو المقصود به؟
نعم، فقد فهِم الصحابة رضوان الله عليهم والتابعون هذا الفهم السليم ولم يحتاجوا إلى السؤال، ولم يقع منهم جدال، ولا نزاع في مسألة الصفات؛ لأنهم أعْرَفُ الناس بمراد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، كما أنهم أعرف من غيرهم بمفاهيم اللغة العربية كما تقدم، ولكونهم أهل اللغة، فيعرفون مدلول الألفاظ، نصًّا ومفهومًا، كما يعرفون العام والخاص، ونحو ذلك، ولا يخفى عليهم أسرار اللغة العربية، ومعانيها المقصودة منها، ومفردات الكلمة المعجمية وما تضمنه من الوجوه والنظائر.
• وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله قال:
"فأسماؤه كلها متفقة في الدلالة على نفسه المقدسة، ثم كل اسم يدل على معنًى من صفاته، ليس هو المعنى الذي دل عليه الاسم الآخر، فالعزيز يدل على نفسه سبحانه مع عزته، والخالق يدل على نفسه سبحانه مع خلقه، والرحيم يدل على نفسه مع رحمته"؛ انتهى[1].
فهنالك صفات مشتقة من أسمائه عز وجل؛ مثل: الله؛ فيتضمن صفة الألوهية، والرب يتضمن صفة الربوبية، والسميع يتضمن صفة السمع، والعليم يتضمن صفة العلم... وهكذا.
وهنالك صفات متعلقة بذاته سبحانه وتعالى؛ مثل: صفة الوجه، واليدين، وصفة النفس، وصفة العين، وصفة المعية، وصفة الكلام، وتلكم الصفات ليس لها مَثَلُ أو تشبيه، فكلها صفات تليق بجلاله سبحانه وتعالى، والاشتراك في الاسم المطلق لا يستلزم التماثل في الحقيقية.
كما أن هنالك أيضًا الصفات الفعلية التي لم تشتق من الأسماء؛ نحو صفة الاستواء، والرضا وصفة المحبة والغضب، وغيرها.
فهو سبحانه يرضى إذا شاء، ويغضب إذا شاء، ويحب من يشاء، ويبغض من يشاء، على حسب ما دل عليه كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
وأخيرًا هنالك بعض الصفات التي ذكرت في القرآن، ولكنها لا تطلق إلا في باب المقابلة كما قال أهل العلم، وقد بينَّا هذا من قبل كصفة المكر التي تم تبيانها، تحت عنوان "البيان في مفردات غريب القرآن"، وغيرها.
والصفات معلومة لنا باعتبار المعنى، مجهولة لنا باعتبار الكيف، فالمعنى معلوم؛ لأنه لا يمكن أن الله يُنَزِّل في كتابه ألفاظًا لا معنًى لها، ولا تفهم، ولا تعقل.
فالاستواء مثلًا معلوم، والكيفية مجهولة، والسؤال عنها بدعة؛ وكما قال الإمام مالك رحمه الله عندما سئُل في مجلسه عن صفة الاستواء، قال:
"الاستواء غير مجهول، أو الاستواء معلوم، والكيف غير معقول – يعني: نحن لا نعقله، ويوجد كيفية لكن لا نعرفها، ولا نحيط بها - والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة"، ثم قال للذي سأله: وما أراك إلا مبتدعًا، فأخرجوه، وأمر به أن يخرج.
• وكما ذكر في العقيدة التدمرية: "إن ذات الله عز وجل غير ذات المخلوقين، وسمعه غير سمع المخلوقين، وبصره غير بصر المخلوقين، ويده غير أيدي المخلوقين، ووجه غير وجوه المخلوقين، فإذًا الكلام في الصفات كالكلام في الذات، نعم"[2].
نستوضح ما تقدم، حتى نبين الحجة البالغة، وكيف نرد على أيٍّ من الفِرق الذين ينفون الصفات أو بعضها، سواء كانوا من الأشاعرة، أو الجهمية، أو المعتزلة، أو غيرهم.
نقول: هل تثبت لله الإرادة؟
نعم.
فنقول: هل تثبت للمخلوق إرادة؟
نعم.
فنقول: هل إرادة الخالق سبحانه وتعالى مثل إرادة المخلوق؟
لا.
لماذا؟
لأن إرادة الله إرادة تليق به عز وجل، والمخلوق له إرادة تليق به، وإرادة الله غير إرادة المخلوق..
إذًا فنقول: واستواء الله سبحانه أيضًا غير استواء المخلوق: ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ [الشورى: 11].
فاستواء ملك الملوك غير استواء ملكٍ من الملوك، والكلام في الصفات كالكلام في الذات، وهذه من أقوى الحجج في الرد على الأشاعرة ومن شابههم.
• ومن الفرق التي انحرفت عن عقيدة أهل السنة والجماعة في باب الأسماء والصفات، وتسمَّى الفرق المعطلة؛ مثل: الجهمية، والمعتزلة، والأشاعرة، وأشدها انحرافًا الجهمية، ثم المعتزلة، ثم الأشاعرة.
الأشاعرة:
هم الذين ينتسبون إلى أبي الحسن الأشعري رحمه الله، فإن أبا الحسن الأشعري كان على مذهب المعتزلة أربعين سنة، ثم تحول إلى مذهب وسط، ثم بعد ذلك هداه الله، فاعتقد معتقد أهل السنة والجماعة، وقرر ذلك في كتبه، ومصدر التلقي عند الأشاعرة الكتابُ والسنة على مقتضى قواعد علم الكلام؛ ولذلك فإنهم يقدمون العقل على النقل عند التعارض.
ولا يثبت الأشاعرة الصفات الخبرية؛ كالوجه واليد والقدم، ولا الأفعال الاختيارية كالاستواء والمجيء والنزول، ونحوها، ويتأولون ذلك أو يفوضونه، ويثبتون بعض الصفات والأسماء[3].
الجهمية:
هم فرقة من فرق المتكلمين، الذين يقررون العقيدة في الأسماء والصفات بالعقل والكلام لا بالشرع، ويُنسَبون إلى الجهم بن صفوان الذي قُتل سنة 128 هجري؛ بسبب عقيدته الكفرية، والجهمية هم الذين ينفون الأسماء والصفات، ويجعلون الإطلاقات الواردة في ذلك من باب المجاز، فهم ينفون عن الله عز وجل كل الصفات، ويجعلون الصفة الوحيدة الموجودة هي صفة الوجود المطلق.
المعتزلة:
هي أيضًا فرقة كلامية ظهرت في أواخر العصر الأموي، وقالوا بالفكر قبل السمع؛ أي: يقدمون العقل أيضًا عن النقل، وعُرِفوا بالمعتزلة بعد أن اعتزل واصل بن عطاء حلقة الحسن البصري، وشكَّل حلقة خاصة به، فقال الحسن: اعتزلنا واصل.
وذهبت المعتزلة إلى القول بإثبات الأسماء لله ونفي الصفات، وقد وافقهم على هذه البدعة الخوارج، وكثير من المرجئة، وبعض الزيدية[4].
وأخيرًا، فعقيدتنا نحن أهل السنة والجماعة، نثبت الصفات جميعها لله تعالى من غير تكييف ولا تشبيه، ولا تعطيل ولا تحريف، ولا تبديل ولا تمثيل، والحمد لله رب العالمين.
1_ الإيمان الكبير لابن تيمية.
2_ شرح العقيدة التدمرية لابن عثيمين، وشرح الشيخ محمد صالح المنجد.
تقريرات ابن تيمية في بيان ما يشكل من الرسالة التدمرية.
3_ العقيدة للراجحي.
4_ تاريخ الجهمية والمعتزلة لجلال الدين القاسمي.
[1] الإيمان الكبير لابن تيمية.
[2] شرح العقيدة التدمرية لابن عثيمين، وتقريرات ابن تيمية في بيان ما يشكل من الرسالة التدمرية.
[3] العقيدة للراجحي.
[4] تاريخ الجهمية والمعتزلة لجلال الدين القاسمي.