فريق منتدى الدي في دي العربي
07-26-2022, 09:46 PM
فرشي التراب ....
كنا في طريق سفر بالسيارة فقمنا بتشغيل بعض الأناشيد الموجودة على الهاتف منذ فترة طويلة.
كان من ضمنها أنشودة فرشي التراب ...منذ زمن بعيد لم أسمعها .
تذكرت كيف كنت أحب الاستماع إليها وأشاهد الفيديو الخاص بها منذ أول نزولها وكم كنت أتأثر بها لأنها تذكرني بمصيري الذي لابد منه ولكني أحيد بتفكيري عنه وأبتعد بخيالي عن تصوره. فكلنا نكره الموت ونبتعد عن ذكره.
أقرأ معي كلماته بقلبك
كلمات النشيد
(فرشي التراب يضمني وهو غطائي
حولي الرمال تلفني بل من ورائي
واللحد يحكي ظلمة فيها ابتلائي
والنور خط كتابه انسي لقائي
انسي لقائي
والأهل أين حنانهم باعوا وفائي
والصحب أين جموعهم تركوا إخائي
والمال أين هناءه صار ورائي
والإسم أين بريقه بين الثناء
هذي نهاية حالي،فرشي التراب
والحب ودّع شوقه وبكى رثائي
والدمع جفّ مسيره بعد البكاء
والكون ضاق بوسعه ضاقت فضائي
فاللحد صار بجثتي أرضي سمائي
والخوف يملأ غربتي والحزن دائي
أرجو الثبات وأنه قسما دوائي
والرب أدعو مخلصا أنت رجائي
أبغى إلهي جنة فيها هنائي)
هذه المرة صادف النشيد قلبا مستعدا فتفاعلت مع كلماتها وأستشعرت معانيها وأثرت فيّ تأثيرا قويا ...
فدعوت لمنشده مشاري العرادة بالرحمة والمغفرة .فهو قد توفي منذ عدة سنوات...
وقلت في نفسي لعله كان صاحب نية في هذا النشيد
لعله أراد أن يذكر الناس بهادم اللذات كما وصانا نبينا بالإكثار من ذكره.
فكان هذا النشيد من أثره الباقي الذي يكتب في موازينه بعد موته.
وإن كان بعض الناس تظن إن هذا الأمر البسيط_ الإنشاد_ ليس له كبير أثر.ولكن لعل الله تقبله منه فكان أثرا طيبا له بعد رحيله
فلا نستصغر شيئا من الأعمال الصالحة ولا نحتقر من المعروف شيئا فلا ندري أيها يقبل ويكتب لنا في موازيننا.
فلعل عملا صغيرا كبرته النية ولعل عملا كبيرا حقرته النية
والسؤال إليك :
ما أثرك الذي تود تركه بعد موتك.؟
ما العمل الذي ترجو أن يتقبله الله منك ويبقى صدقة جارية لك يزيد في حسناتك بعد رحيلك؟
لا أريد إجابة فهذا شيء بينك وبين الله.ولكن تفكر في الأمر بينك وبين نفسك فإن وجدته فاحمد الله واستكثر منه.وإن لم تجده بعد فمازال في العمر بقية فابحث عنه وتمسك به لعله ينجيك.....
سمر سمير
كنا في طريق سفر بالسيارة فقمنا بتشغيل بعض الأناشيد الموجودة على الهاتف منذ فترة طويلة.
كان من ضمنها أنشودة فرشي التراب ...منذ زمن بعيد لم أسمعها .
تذكرت كيف كنت أحب الاستماع إليها وأشاهد الفيديو الخاص بها منذ أول نزولها وكم كنت أتأثر بها لأنها تذكرني بمصيري الذي لابد منه ولكني أحيد بتفكيري عنه وأبتعد بخيالي عن تصوره. فكلنا نكره الموت ونبتعد عن ذكره.
أقرأ معي كلماته بقلبك
كلمات النشيد
(فرشي التراب يضمني وهو غطائي
حولي الرمال تلفني بل من ورائي
واللحد يحكي ظلمة فيها ابتلائي
والنور خط كتابه انسي لقائي
انسي لقائي
والأهل أين حنانهم باعوا وفائي
والصحب أين جموعهم تركوا إخائي
والمال أين هناءه صار ورائي
والإسم أين بريقه بين الثناء
هذي نهاية حالي،فرشي التراب
والحب ودّع شوقه وبكى رثائي
والدمع جفّ مسيره بعد البكاء
والكون ضاق بوسعه ضاقت فضائي
فاللحد صار بجثتي أرضي سمائي
والخوف يملأ غربتي والحزن دائي
أرجو الثبات وأنه قسما دوائي
والرب أدعو مخلصا أنت رجائي
أبغى إلهي جنة فيها هنائي)
هذه المرة صادف النشيد قلبا مستعدا فتفاعلت مع كلماتها وأستشعرت معانيها وأثرت فيّ تأثيرا قويا ...
فدعوت لمنشده مشاري العرادة بالرحمة والمغفرة .فهو قد توفي منذ عدة سنوات...
وقلت في نفسي لعله كان صاحب نية في هذا النشيد
لعله أراد أن يذكر الناس بهادم اللذات كما وصانا نبينا بالإكثار من ذكره.
فكان هذا النشيد من أثره الباقي الذي يكتب في موازينه بعد موته.
وإن كان بعض الناس تظن إن هذا الأمر البسيط_ الإنشاد_ ليس له كبير أثر.ولكن لعل الله تقبله منه فكان أثرا طيبا له بعد رحيله
فلا نستصغر شيئا من الأعمال الصالحة ولا نحتقر من المعروف شيئا فلا ندري أيها يقبل ويكتب لنا في موازيننا.
فلعل عملا صغيرا كبرته النية ولعل عملا كبيرا حقرته النية
والسؤال إليك :
ما أثرك الذي تود تركه بعد موتك.؟
ما العمل الذي ترجو أن يتقبله الله منك ويبقى صدقة جارية لك يزيد في حسناتك بعد رحيلك؟
لا أريد إجابة فهذا شيء بينك وبين الله.ولكن تفكر في الأمر بينك وبين نفسك فإن وجدته فاحمد الله واستكثر منه.وإن لم تجده بعد فمازال في العمر بقية فابحث عنه وتمسك به لعله ينجيك.....
سمر سمير