فريق منتدى الدي في دي العربي
07-26-2022, 09:46 PM
رُوي من حديث عبد الله بن عباس ، وأبو هريرة ، وجابر بن عبد الله ، وأنس بن مالك ، وعلي بن أبي طالب ، ومن مرسل يحيي بن أبي كثير ، وبلاغ أبي هاشم الرماني ، وقول الزهري.
[حديث عبد الله بن عباس]
أخرج عبد بن حميد في "مسنده" (623) ، والبزار (4796) (5160) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (8820) ، وأبو طاهر المخلص في "سبعة مجالس من أماليه" (14) ، والعقيلي في "الضعفاء" (204/4) ، وابن حبان في "المجروحين" (13/3) ، وابن عدي في "الكامل" (119/8) ، ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" (226/3) ، وأخرج الديلمي في كما في "زهر الفردوس " (5) ، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (329/41) (282/57) ، وفي "تعزية المسلم" (43) ، وأبو طاهر السلفي في "الخامس والعشرون من المشيخة البغدادية" (8) ، والحكيم الترمذي في "نوادر الأصول" (342) من طرق عن عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ أَوَّلَ مَا يُجَازَى بِهِ الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ بَعْدَ مَوْتِهِ أَنْ يُغْفَرَ لِجَمِيعِ مَنْ تَبِعَ جِنَازَتَهُ»
قال البزار: ((وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم إلَاّ مِن هَذَا الْوَجْهِ، ولَا نَعْلَمُ رَوَاهُ إلَاّ ابْنُ عَباس، عَن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم. وَمَرْوَانُ بْنُ سَالِمٍ لَيِّنُ الْحَدِيثِ، وَرَوَاهُ عَنْهُ مُحَمد بْنُ الزِّبْرِقَانِ، أَبُو هَمَّامٍ الأَهْوَازِيُّ، وَعَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ، ولَا نَعْلَمُ أَسْنَدَ عَبد الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَن عَطاء، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ إلَاّ حَدِيثَيْنِ هَذَا أَحَدُهُمَا، وَالآخَرُ بِتُّ عِنْدَ خَالَتِي مَيْمُونَةَ)).
ومروان بن سالم الجزري ، قال ابن معين ، وأحمد ، وأبو نعيم: ((ليس بثقة)) ، وقال النسائي: ((متروك الحديث)) ، وقال: ((ليس بثقة)) ، وقال البخاري ، ومسلم: ((منكر الحديث)) ، وقال أبو حاتم: ((منكر الحديث جدا ، ضعيف الحديث ، ليس له حديث قائم ، يكتب حديثه)) ، وقال أبو عروبة: ((يضع الحديث)) ، وقال أبو أحمد الحاكم: ((حديثه ليس بالقائم)) ، وقال ابن عدي: ((عامة حديثه لا يتابعه الثقات عليه)) ، وقال الدارقطني: ((متروك)) ، وقال: ((ضعيف)) ، وقال ابن حبان: ((يروى المناكير عن المشاهير ، ويأتى عن الثقات بما ليس من حديث الأثبات ، فلما كثر ذلك فى روايته بطل الاحتجاج بأخباره)) ، وقال الساجي: ((كذاب ، يضع الحديث)) ، وقال الفسوي: ((منكر الحديث ، لا يحتج بروايته ، ولا يكتب أهل العلم حديثه إلا للمعرفة)) ، وقال العقيلي: ((أَحَادِيثُهُ مَنَاكِيرٌ ، لَا يُتَابَعُ عَلَيْهَا إِلَّا مِنْ طَرِيقٍ يُقَارِبُهُ)) ، وقال الذهبي: ((أجَمَعُوا عَلَى ضعفِهِ)) ، وقال: ((تركه غير واحدٍ؛ لأنّ عَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ لا يُتَابِعُ عَلَيْهِ)).
وأخرج البيهقي في "شعب الإيمان" (8819) ، والدارقطني في "الأفراد" عن أبي زيد أحمد بن محمد بن طريف البجلي، نا محمد بن كثير، عن الأعمش، حدثني عكرمة، عن ابن عباس قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أول ما يتحف به المؤمن في قبره، قال: " يغفر لمن تبع جنازته ".
قال الدارقطني كما في "أطراف الغرائب والأفراد" (2520): ((غَرِيب من حَدِيثه عَن عِكْرِمَة، تفرد بِهِ مُحَمَّد بن كثير وَلم يروه عَنهُ غير أَحْمد بن مُحَمَّد بن طريف. سَأَلت أَبَا الْعَبَّاس بن عقدَة عَن مُحَمَّد بن كثير هَذَا فَقَالَ: هُوَ *مُحَمَّد *بن *فُضَيْل *بن *كثير الصَّيْرَفِي الْجَعْفَرِي كَأَن مُحَمَّد بن طريف نسبه إِلَى جده)).
قلت: وهذا منكر تفرد به محمد بن كثير ، وهو مجهول عن الأعمش.
[حديث أبو هريرة]
أخرج البيهقي في "شعب الإيمان" (8818) ، وفي "الاداب" (278) ، وأبو نعيم في "تاريخ أصبهان" (269/2) ، والخطيب في "تاريخ بغداد" (249/10) (81/11) (208/12) ، والدارقطني في "الأفراد" ، والديلمي كما في "زهر الفردوس" (29) ، وابن عدي في "الكامل" (476/5) ، ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" (226/3) عن عبد الرحمن بن قيس، نا محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أول كرامة المؤمن على الله أن يغفر لمشيعيه ".
قال أبو عبد الله الحاكم: ((عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ قَيْسٍ أَبُو مُعَاوِيَةَ الزَّعْفَرَانِي ُّ يَرْوِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو وَحَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ أَحَادِيثَ مُنْكَرَةَ مِنْهَا هَذَا الْحَدِيثُ وَهُوَ عِنْدِي مَوْضُوعٌ وَلَيْسَ الْحِمْلُ إِلا عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنٍ)).
وتعقبه أبو نصر المؤتمن الساجي فيما نقله ابن الجوزي في "العلل" (638) ، فقال: ((قد رواه الأثبات عن أبي العباس محمد بن إسحاق السراج قال نا إسحاق بن حاتم الشعبي قال نا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد عن مروان بن سالم عن عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء عن ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. فخرج بهذا أن يكون موضوعا)).
وقال الدارقطني كما في "أطراف الغرائب والأفراد" (5528): ((تفرد به عبد الرحمن بن قيس أبو معاوية الزعفراني عن محمد بن عمرو)).
وقال ابن عدي: ((هذا الحديث يعرف من رواية أبي معاوية الزعفراني عن محمد بن عمرو)).
وعبد الرحمن بن قيس الزعفراني ، كذّبه ابن مهدي ، وقال أحمد: ((حديثه ضعيف ، ولم يكن بشىء ، متروك الحديث)) ، وقال: ((لم يكن بشيء، ليس بشيء)) ، وقال البخاري ، ومسلم ، وأبو أحمد الحاكم: ((ذاهب الحديث)) ، وقال النسائي: ((متروك الحديث)) ، وقال الساجي: ((ضعيف)) ، وقال صالح بن محمد: ((كان يضع الحديث)) ، وقال ابن عدي: ((عامة ما يرويه لا يتابعه الثقات عليه)) ، وقال أبو نعيم: ((لا شئ)) ، وقال البزار: ((في حديثهِ لِين)).
[حديث جابر بن عبد الله]
أخرج الخطيب في "تاريخ بغداد" (340/2) ، وابن الجوزي في "الموضوعات" (226/3) عن أبي الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شبيب- عبيد المؤذن، حدّثنا إسحاق بن زياد، حدّثنا محمّد بن راشد البغداديّ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ الْعَرْزَمِيِّ، عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «*أَوَّلُ *تُحْفَةِ *الْمُؤْمِنِ أَنْ يُغْفَرَ لِمَنْ خَرَجَ في جنازته».
قال الخطيب: ((محمد بن راشد هذا عندنا مجهول)). قلت: قال الدارقطني عنه: ((متروك)).
وأبو الفضل ابن شبيب ، روى عنه الطبراني ، وأبو بكر ابن العباس ، وأحمد بن بندار ، وابن فنجويه ، ولم يذكروا فيه جرحاً ولا تعديلاً ، فالظاهر أنه مستور الحال.
وبقية مدلس ، وقد عنعنه.
وجاء في "العلل" للدارقطني (3273): "وسئل عن حديث عطاء، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: *أول *تحفة *المؤمن أن يغفر لمن خرج في جنازته.
فقال: يرويه عبد الملك بن أبي سليمان، واختلف عنه؛
فرواه بقية، عن جبير بن عمر[و] القرشي، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عطاء، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَخَالَفَهُ مروان بن سالم، رواه عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، وكلاهما غير محفوظ".
قلت: وظاهر كلام الدارقطني أن أحد الثقات رواه عن بقية ، فأدخل بينه وبين عبد الملك ، جبير بن عمرو ، وهذا يدل على تدليس بقية للإسناد السابق إن كان محفوظاً عنه ، وجبير بن عمرو ترجم له الخطيب في "التلخيص" (510/1) ، ولم يحك فيه جرحاً ولا تعديلاً ، فهو من شيوخ بقية المجهولين.
وأخرج أبو الشيخ الأصبهاني في "الثواب" - كما ذكر السيوطي في "اللالئ" (358/2) عن يَحْيَى بْن الضريس حَدَّثَنَا عَمْرو بْن شمر عَنْ جَابِر عَنْ زَاذَان عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: قَالَ رَسُول الله: ((أَوَّلُ مَا يُبَشَّرُ بِهِ الْمُؤْمِنُ أَنْ يُقَالَ لَهُ أَبْشِرْ وَلِيَّ اللَّهُ بِرِضَاهُ وَالْجَنَّةِ قَدِمْتَ خَيْرَ مَقْدَمٍ قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لِمَنْ شيعك واستجاب من اسْتغْفر لَك وَقبل لمن شَهِدَ لَكَ)).
وعمرو بن شمر الجعفي ، قال الثوري: (([هو] هَكَذَا مكثر عَن جَابِر، وما رَأَيْته قط عنده)) ، وقال ابن معين: ((ليس بشئ)) ، وقال: ((ليس بثقة)) ، وقال: ((لا يُكتب حديثه)) ، وقال: ((لا يَحِلُّ أن يُكتب عنه)) ، وقال الجوزجاني: ((زائغ كذاب)) ، وقال ابن حبان: ((رافضي يشتم الصحابة، ويروي الموضوعات عن الثقات)) ، وقال البخاري: ((منكر الحديث)) ، وقال النسائي: ((متروك الحديث)) ، وقال: ((ليس بثقة، وَلا يكتب حديثه)) ، وقال الدارقطني ، والساجي: ((متروك الحديث)) ، وقال السليماني: ((كان يضع للروافض)) ، وقال ابن عدي: ((عامّة مَا عنده غير محفوظ)) ، وقال أبو حاتم: ((منكر الحديث جدا ، ضعيف الحديث لا يشتغل به ، تركوه)) ، وقال أبو زرعة: ((ضعيف الحديث)) ، وقال ابن سعد: ((كانت عنده أحاديث وكان ضعيفا جدا متروك الحديث)) ، وقال أبو أحمد الحاكم: ((ليس بالقوي عندهم)) ، وقال الحاكم أبو عبد الله: ((كان كثير الموضوعات، عَن جَابر الجعفي وليس يروي تلك الموضوعات الفاحشة، عَن جَابر غيره)) ، وقال أبو نعيم: ((يروي عن جابر الجعفي الموضوعات المناكير)).
وجابر بن يزيد الجعفي ، وثقه شعبة ، والثوري ، وغيرهما إذا صرّح بالتحديث ، وضعّفه الجمهور ، وكذّبه ابن معين ، وزائدة ، وسعيد بن جبير ، وأبو حنبفة ، والجوزجاني.
وأخرج الديلمي كما في "زهر الفردوس" (402) عن إِدْرِيس بْن سُلَيْم الْمَوْصِلِيّ عَنْ عَبْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم عَنْ المُنْكَدِر بْن مُحَمَّد بن المُنْكَدِر عَنْ أَبِيهِ عَن جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله: ((إِذَا مَاتَ الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ اسْتَحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُعَذِّبَ مَنْ حَمَلَهُ وَمَنْ تَبِعَهُ وَمَنْ صَلَّى عَلَيْهِ)).
وعبد الله بن إبراهيم الغفاري ، قال أبو داود ، والساجي: ((منكر الحديث)) ، وقال ابن عدي: ((عامة ما يرويه ، لا يتابعه عليه الثقات)) ، وقال الدارقطني: ((حديثه منكر)) ، وقال ابن حبان: ((كَانَ مِمَّن يَأْتِي عَن الثِّقَات المقلوبات وَعَن الضُّعَفَاء الملزقات)) ، وقال العقيلي: ((كاد أن يغلب على حديثه الوهم)) ، وقال أبو عبد الله الحاكم: ((روى عن جماعة من الضعفاء أحاديث موضوعة لا يرويها غيره)) ، وقال البزار: ((ليس بالقوي في الحديث)) ، وقال: ((حَدّث بأحاديث لم يتابع عليها)).
والمنكدر بن محمد ، قال ابن معين: ((ليس بشئ)) ، وقال: ((صالح ، ليس بذاك القَوي)) ، وقال: ((ليس به بأسٌ)) ، وقال: ((ضَعيف الحَديث)) ، وقال أحمد: ((ثقة)) ، وقال ابن عيينة: ((لم يكن بالحافظ)) ، وقال أبو حاتم: ((كان رجلا صالحا لا يفهم الحديث ، وكان كثير الخطأ ، لم يكن بالحافظ لحديث أبيه)) ، وقال أبو زرعة: ((ليس بقوي)) ، وقال أبو داود: ((ليس بثقة)) ، وقال النسائي: ((ضعيف)) وقال: ((ليس بالقوي، في حفظه سوء)) ، وقال ابن حبان: ((كَانَ من خِيَار عباد الله مِمَّن اشْتغل بالتقشف وقطعته الْعِبَادَة عَن مراغاة الْحِفْظ والتعاهد فِي الإتقان فَكَانَ يَأْتِي بالشَّيْء الَّذِي لَا أصل لَهُ عَن أَبِيه توهما فَلَمَّا ظهر ذَلِك فِي رِوَايَته بَطل الِاحْتِجَاج بأخباره)) ، وقال الأزدي: ((لا يكتب حديثه)) ، وقال ابن المديني: ((هو عندنا صالح ، وليس بالقوى)) ، وقال العجلي: ((ضعيف)) ، وقال الخليلي: ((لم يرضوا حفظه)).
[حديث أنس بن مالك]
أخرج الحكيم الترمذي في "نوادر الأصول" (341) عن معبد بن مسرورٍ العبدي، قال: حدثنا الحكم بن سنان أبو عونٍ القربي، قال: حدثني زيادٌ النميري، عن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أول تحفة المؤمن أن يغفر لمن صلى عليه))
ومعبد بن سرور ، لم أجده.
والحكم بن سنان ، قال ابن معين ، والنسائي ، وابن سعد ، وأبو داود ، وابن قانع: ((ضعيف)) ، وقال البخاري: ((عنده وهم كبير ، وليس له كبير إسناد)) ، وقال: ((يكتب حديثه)) ، وقال أبو حاتم: ((عنده وهم كبير ، وليس بالقوى ، ومحله الصدق ، يكتب حديثه)) ، وقال ابن عدي: ((له غير ما ذكرت ، وليس بكثير ، وبعضه لا يتابع عليه)) ، وقال صالح جزرة: ((لا يشتغل به)) ، وقال الساجي: ((صدوق كثير الوهم ، أراه كذابا)) ، وقال أبو أحمد الحاكم: ((ليس بالمتين عندهم)) ، وقال ابن حبان: ((مِمَّن ينْفَرد عَن الثِّقَات بالأحاديث الموضوعات لَا يشْتَغل بروايته)).
وزياد النميري ، ضعّفه أبو داود ، وقال ابن معين: ((ضعيف)) ، وقال: ((لا شئ)) ، وقال: ((في حديثه ضَعفٌ)) ، وقال: ((ليس به بأس)) ، وقال أبو حاتم: ((يكتب حديثه ، ولا يحتج به)) ، وقال ابن عدي: ((له غير ما ذكرت من الحديث عن أنس ، والذى ذكرت له من الحديث من يرويه عنه فيه نظر ، والبلاء منهم لا منه ، وعندى: إذا روى عن زياد النميرى ثقة فلا بأس بحديثه)) ، وقال ابن حبان: ((منكر الحديث ، يروى عن أنس اشياء لا تشبه حديث الثقات ، تركه ابن معين)) ، وقال الدارقطني: ((ليس بالقوي)) ، وقال الفسوي: ((لا بأس به)) ، وقال: ((فيه ضعف)) ، وقال البزار: ((ليس به بأس، حدث عنه جماعة بصريون)).
[حديث علي بن أبي طالب]
أخرج ابن عدي في "الكامل" (386/4) ، ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" (225/3) عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة عن علي بن أبي طالب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا سمعتم موت مؤمن أو مؤمنة فبادروا إلى الجنة فإنه إذا مات مؤمن أو مؤمنة أمر الله جبريل أن ينادي في الأرض رحم الله من شهد جنازة هذا العبد *فمن *شهدها *فلا *يرجع إلا مغفورا له وكتب الله لمن شهدها بكل قدم اثنا عشر حجة وعمرة...)).
وسعد بن طريف ، قال ابن معين: ((ليس بشئ)) ، وقال: ((لا يحل لأحد أن يروى عنه)) ، وقال أحمد ، والفلاس ، وأبو داود ، والعجلي: ((ضعيف الحديث)) ، وقال أبو حاتم: ((ضعيف الحديث ، منكر الحديث)) ، وقال أبو زرعة: ((لين الحديث)) ، وقال البخاري: ((ليس بالقوي عندهم)) ، وقال: ((يتكلمون فيه)) ، وقال النسائي ، والدارقطني ، والأزدي: ((متروك الحديث)) ، وقال الدارقطني أيضاً: ((كذاب)) ، وقال الساجي: ((عنده مناكير)) ، وقال الفسوي: ((لا يكتب حديثه إلا للمعرفة)) ، وقال ابن عدي: ((ضعيف جداً)) ، وقال ابن حبان: ((كَانَ يضع الْحَدِيث عَلَى الْفَوْر)).
والأصبغ بن نباتة ، قال ابن معين: ((ليس بشئ)) ، وقال: ((ليس بثقة)) ، وقال أبو حاتم: ((لين الحديث)) ، وقال النسائي: ((متروك الحديث)) ، وقال: ((ليس بثقة)) ، وقال الدارقطني ، والساجي: ((منكر الحديث)) ، وقال ابن سعد: (( كان شيعيا ، و كان يضعف فى روايته)) ، وقال أبو أحمد الحاكم: ((ليس بالقوي عندهم)) ، وقال ابن حبان: ((فُتن بحب على بن أبى طالب ، عليه السلام ، فأتى بالطامات فى الروايات ، فاستحق من أجلها الترك)) ، وقال ابن عدي: ((عامة ما يرويه عن على لا يتابعه أحد عليه ، وهو بين الضعف ، وله عن على أخبار وروايات ، وإذا حدث عن الأصبغ ثقة ، فهو عندى لا بأس بروايته ، وإنما أتى الإنكار من جهة من روى عنه ، لأن الراوى عنه لعله يكون ضعيف)) ، وقال البزّار: ((أكثر أحاديثه عن على لا يرويها غيره)).
[مرسل يحيي بن أبي كثير]
أخرج أبو مسهر في "نسخته" (51) عن حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، ثنا مُوسَى بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَوَّلُ مَا يُتْحَفُ بِهِ الْمَرْءُ فِي قَبْرِهِ أَنْ *يُغْفَرَ *لِجَمِيعِ *مَنِ اتَّبَعَ جِنَازَتَهُ»
وحفص بن عمر قاضي حلب ، قال أبو حاتم: ((ضعيف الحديث)) ، وقال أبو زرعة: ((منكر الحديث)) ، وقال ابن حبان: ((شيخ يَرْوِي عَن هِشَام بْن حسان والثقات الْأَشْيَاء الموضوعات لَا يحل الِاحْتِجَاج بِهِ)) ، وقال أبو الفضل المقدسي: ((كان يوصف بوضع الحديث)).
وموسى بن أبي حبيب كذا وقع في الأصل ، وقال الخطيب في "غنية الملتمس" (ص385): ((مُوسَى بن حبيب. روى عَن: يحيى بن أبي كثير حَدِيثا مُنْقَطِعًا. حدث بِهِ عَنهُ: *حَفْص *بن *عمر *قَاضِي *حلب))
قلت: إن كان ابن أبي حبيب الطائفي فهو ضعيف ، وإن كان غيره كما قال الخطيب ، فهو مجهول.
[بلاغ أبو هاشم الرماني]
أخرج بحشل في "تاريخ واسط" (ص202) عن عبد الحميد، قَالَ: أخبرني ابي، قال: سمعت أبا هاشم الرماني يقول: بلغني من *كرامة *المؤمن *على الله تعالى أن يغفر لكل من شهد جنازته.
وليس فيه التصريح عن من بلغه ، ولا عن الواسطة بينهما.
[قول الزهري]
أخرج البيهقي في "شعب الإيمان" (8821) عن بقية، نا الفرج بن فضالة، عن الضحاك بن حمرة، عن الزهري قال: " يبلغ من كرامة المؤمن على الله - عز وجل - أن يغفر لمن حضر جنازته".
وفرج بن فضالة ، قال ابن معين: ((ليس به بأس)) ، وقال: ((صالح)) ، وقال: ((ضعيف الحديث)) ، وقال أحمد: ((أما ما روى عن الشاميين فصالح الحديث، وما روى عن يحيى بن سعيد فمضطرب الحديث)) ، وقال: ((يحدث عن ثقات أحاديث مناكير)) ، وقال: ((إذا حدث عن الشاميين فليس به بأس، ولكن حديثه عن يحيى بن سعيد مضطرب)) ، وقال: ((ثقة)) ، وقال: ((روى عن يحيى بن سعيد مناكير)) ، وقال ابن المديني: ((هو وسط وليس بالقوى)) ، وقال: ((ضعيف لا أحدث عنه)) ، وقال البخاري ، ومسلم: ((منكر الحديث)) ، وقال البخاري أيضاً: ((ذَاهِبُ الحديثِ)) ، وقال أبو حاتم: ((صدوق ، يكتب حديثه ولا يحتج به ، حديثه عن يحيى بن سعيد فيه إنكار ، وهو فى غيره أحسن حالا ، وروايته عن ثابت لا تصح)) ، وقال النسائي ، والبيهقي: ((ضعيف)) ، وقال أبو أحمد الحاكم: ((حديثه ليس بالقائم)) ، وقال ابن عدي: ((له غير ما أمليت أحاديث صالحة ، وهو مع ضعفه يكتب حديثه)) ، وقال الدارقطني: ((ضعيف)) ، وقال: ((يروي عن يحيى بن سعيد أحاديث لا يتابع عليها)) ، وقال الساجي: ((ضعيف الحديث ، روى عن يحيى بن سعيد أحاديث مناكير. كان يحيى بن سعيد و عبد الرحمن بن مهدى لا يحدثان عنه)) ، وقال ابن حبان: ((كَانَ مِمَّن يقلب الْأَسَانِيد وَيلْزق الْمُتُون الْوَاهِيَة بِالْأَسَانِيدِ الصَّحِيحَة لَا يحل الِاحْتِجَاج بِهِ)) ، وقال أبو عبد الله الحاكم: ((هو ممن لا يحتج به)) ، وقال الخليلي: ((ضعفوه ، ومنهم من يقويه ، وينفرد بأحاديث)).
والضحاك بن حمرة ، قال ابن معين: ((ليس بشئ)) ، وقال: ((ليس بذاك)) ، وقال البخاري: ((منكر الحديث)) ، وقال النسائي ، والدولابي: ((ليس بثقة)) ، وقال الجوزجاني: ((غير محمود في الحديث)) ، وقال الدارقطني: ((ليس بشئ)) ، وقال: ((ليس بالقوي، يعتبر به)) ، وقال ابن راهوية: ((ثقة)) ، وقال ابن عدي: ((له غير ما ذكرت من الْحَدِيث وليس بالكثير وأحاديثه حسان غرائب)).
والحاصل أن الحديث بمجموع طرقه يرتقى عن كونه موضوعاً ، ولكنه يبقى على ضعفه ، ولا يصح ، وذلك أن كل طرقه إما مناكير أو فيها متروك أو كذاب ، والله أعلم.
[حديث عبد الله بن عباس]
أخرج عبد بن حميد في "مسنده" (623) ، والبزار (4796) (5160) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (8820) ، وأبو طاهر المخلص في "سبعة مجالس من أماليه" (14) ، والعقيلي في "الضعفاء" (204/4) ، وابن حبان في "المجروحين" (13/3) ، وابن عدي في "الكامل" (119/8) ، ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" (226/3) ، وأخرج الديلمي في كما في "زهر الفردوس " (5) ، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (329/41) (282/57) ، وفي "تعزية المسلم" (43) ، وأبو طاهر السلفي في "الخامس والعشرون من المشيخة البغدادية" (8) ، والحكيم الترمذي في "نوادر الأصول" (342) من طرق عن عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ أَوَّلَ مَا يُجَازَى بِهِ الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ بَعْدَ مَوْتِهِ أَنْ يُغْفَرَ لِجَمِيعِ مَنْ تَبِعَ جِنَازَتَهُ»
قال البزار: ((وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم إلَاّ مِن هَذَا الْوَجْهِ، ولَا نَعْلَمُ رَوَاهُ إلَاّ ابْنُ عَباس، عَن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم. وَمَرْوَانُ بْنُ سَالِمٍ لَيِّنُ الْحَدِيثِ، وَرَوَاهُ عَنْهُ مُحَمد بْنُ الزِّبْرِقَانِ، أَبُو هَمَّامٍ الأَهْوَازِيُّ، وَعَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ، ولَا نَعْلَمُ أَسْنَدَ عَبد الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَن عَطاء، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ إلَاّ حَدِيثَيْنِ هَذَا أَحَدُهُمَا، وَالآخَرُ بِتُّ عِنْدَ خَالَتِي مَيْمُونَةَ)).
ومروان بن سالم الجزري ، قال ابن معين ، وأحمد ، وأبو نعيم: ((ليس بثقة)) ، وقال النسائي: ((متروك الحديث)) ، وقال: ((ليس بثقة)) ، وقال البخاري ، ومسلم: ((منكر الحديث)) ، وقال أبو حاتم: ((منكر الحديث جدا ، ضعيف الحديث ، ليس له حديث قائم ، يكتب حديثه)) ، وقال أبو عروبة: ((يضع الحديث)) ، وقال أبو أحمد الحاكم: ((حديثه ليس بالقائم)) ، وقال ابن عدي: ((عامة حديثه لا يتابعه الثقات عليه)) ، وقال الدارقطني: ((متروك)) ، وقال: ((ضعيف)) ، وقال ابن حبان: ((يروى المناكير عن المشاهير ، ويأتى عن الثقات بما ليس من حديث الأثبات ، فلما كثر ذلك فى روايته بطل الاحتجاج بأخباره)) ، وقال الساجي: ((كذاب ، يضع الحديث)) ، وقال الفسوي: ((منكر الحديث ، لا يحتج بروايته ، ولا يكتب أهل العلم حديثه إلا للمعرفة)) ، وقال العقيلي: ((أَحَادِيثُهُ مَنَاكِيرٌ ، لَا يُتَابَعُ عَلَيْهَا إِلَّا مِنْ طَرِيقٍ يُقَارِبُهُ)) ، وقال الذهبي: ((أجَمَعُوا عَلَى ضعفِهِ)) ، وقال: ((تركه غير واحدٍ؛ لأنّ عَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ لا يُتَابِعُ عَلَيْهِ)).
وأخرج البيهقي في "شعب الإيمان" (8819) ، والدارقطني في "الأفراد" عن أبي زيد أحمد بن محمد بن طريف البجلي، نا محمد بن كثير، عن الأعمش، حدثني عكرمة، عن ابن عباس قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أول ما يتحف به المؤمن في قبره، قال: " يغفر لمن تبع جنازته ".
قال الدارقطني كما في "أطراف الغرائب والأفراد" (2520): ((غَرِيب من حَدِيثه عَن عِكْرِمَة، تفرد بِهِ مُحَمَّد بن كثير وَلم يروه عَنهُ غير أَحْمد بن مُحَمَّد بن طريف. سَأَلت أَبَا الْعَبَّاس بن عقدَة عَن مُحَمَّد بن كثير هَذَا فَقَالَ: هُوَ *مُحَمَّد *بن *فُضَيْل *بن *كثير الصَّيْرَفِي الْجَعْفَرِي كَأَن مُحَمَّد بن طريف نسبه إِلَى جده)).
قلت: وهذا منكر تفرد به محمد بن كثير ، وهو مجهول عن الأعمش.
[حديث أبو هريرة]
أخرج البيهقي في "شعب الإيمان" (8818) ، وفي "الاداب" (278) ، وأبو نعيم في "تاريخ أصبهان" (269/2) ، والخطيب في "تاريخ بغداد" (249/10) (81/11) (208/12) ، والدارقطني في "الأفراد" ، والديلمي كما في "زهر الفردوس" (29) ، وابن عدي في "الكامل" (476/5) ، ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" (226/3) عن عبد الرحمن بن قيس، نا محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أول كرامة المؤمن على الله أن يغفر لمشيعيه ".
قال أبو عبد الله الحاكم: ((عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ قَيْسٍ أَبُو مُعَاوِيَةَ الزَّعْفَرَانِي ُّ يَرْوِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو وَحَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ أَحَادِيثَ مُنْكَرَةَ مِنْهَا هَذَا الْحَدِيثُ وَهُوَ عِنْدِي مَوْضُوعٌ وَلَيْسَ الْحِمْلُ إِلا عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنٍ)).
وتعقبه أبو نصر المؤتمن الساجي فيما نقله ابن الجوزي في "العلل" (638) ، فقال: ((قد رواه الأثبات عن أبي العباس محمد بن إسحاق السراج قال نا إسحاق بن حاتم الشعبي قال نا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد عن مروان بن سالم عن عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء عن ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. فخرج بهذا أن يكون موضوعا)).
وقال الدارقطني كما في "أطراف الغرائب والأفراد" (5528): ((تفرد به عبد الرحمن بن قيس أبو معاوية الزعفراني عن محمد بن عمرو)).
وقال ابن عدي: ((هذا الحديث يعرف من رواية أبي معاوية الزعفراني عن محمد بن عمرو)).
وعبد الرحمن بن قيس الزعفراني ، كذّبه ابن مهدي ، وقال أحمد: ((حديثه ضعيف ، ولم يكن بشىء ، متروك الحديث)) ، وقال: ((لم يكن بشيء، ليس بشيء)) ، وقال البخاري ، ومسلم ، وأبو أحمد الحاكم: ((ذاهب الحديث)) ، وقال النسائي: ((متروك الحديث)) ، وقال الساجي: ((ضعيف)) ، وقال صالح بن محمد: ((كان يضع الحديث)) ، وقال ابن عدي: ((عامة ما يرويه لا يتابعه الثقات عليه)) ، وقال أبو نعيم: ((لا شئ)) ، وقال البزار: ((في حديثهِ لِين)).
[حديث جابر بن عبد الله]
أخرج الخطيب في "تاريخ بغداد" (340/2) ، وابن الجوزي في "الموضوعات" (226/3) عن أبي الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شبيب- عبيد المؤذن، حدّثنا إسحاق بن زياد، حدّثنا محمّد بن راشد البغداديّ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ الْعَرْزَمِيِّ، عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «*أَوَّلُ *تُحْفَةِ *الْمُؤْمِنِ أَنْ يُغْفَرَ لِمَنْ خَرَجَ في جنازته».
قال الخطيب: ((محمد بن راشد هذا عندنا مجهول)). قلت: قال الدارقطني عنه: ((متروك)).
وأبو الفضل ابن شبيب ، روى عنه الطبراني ، وأبو بكر ابن العباس ، وأحمد بن بندار ، وابن فنجويه ، ولم يذكروا فيه جرحاً ولا تعديلاً ، فالظاهر أنه مستور الحال.
وبقية مدلس ، وقد عنعنه.
وجاء في "العلل" للدارقطني (3273): "وسئل عن حديث عطاء، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: *أول *تحفة *المؤمن أن يغفر لمن خرج في جنازته.
فقال: يرويه عبد الملك بن أبي سليمان، واختلف عنه؛
فرواه بقية، عن جبير بن عمر[و] القرشي، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عطاء، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَخَالَفَهُ مروان بن سالم، رواه عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، وكلاهما غير محفوظ".
قلت: وظاهر كلام الدارقطني أن أحد الثقات رواه عن بقية ، فأدخل بينه وبين عبد الملك ، جبير بن عمرو ، وهذا يدل على تدليس بقية للإسناد السابق إن كان محفوظاً عنه ، وجبير بن عمرو ترجم له الخطيب في "التلخيص" (510/1) ، ولم يحك فيه جرحاً ولا تعديلاً ، فهو من شيوخ بقية المجهولين.
وأخرج أبو الشيخ الأصبهاني في "الثواب" - كما ذكر السيوطي في "اللالئ" (358/2) عن يَحْيَى بْن الضريس حَدَّثَنَا عَمْرو بْن شمر عَنْ جَابِر عَنْ زَاذَان عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: قَالَ رَسُول الله: ((أَوَّلُ مَا يُبَشَّرُ بِهِ الْمُؤْمِنُ أَنْ يُقَالَ لَهُ أَبْشِرْ وَلِيَّ اللَّهُ بِرِضَاهُ وَالْجَنَّةِ قَدِمْتَ خَيْرَ مَقْدَمٍ قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لِمَنْ شيعك واستجاب من اسْتغْفر لَك وَقبل لمن شَهِدَ لَكَ)).
وعمرو بن شمر الجعفي ، قال الثوري: (([هو] هَكَذَا مكثر عَن جَابِر، وما رَأَيْته قط عنده)) ، وقال ابن معين: ((ليس بشئ)) ، وقال: ((ليس بثقة)) ، وقال: ((لا يُكتب حديثه)) ، وقال: ((لا يَحِلُّ أن يُكتب عنه)) ، وقال الجوزجاني: ((زائغ كذاب)) ، وقال ابن حبان: ((رافضي يشتم الصحابة، ويروي الموضوعات عن الثقات)) ، وقال البخاري: ((منكر الحديث)) ، وقال النسائي: ((متروك الحديث)) ، وقال: ((ليس بثقة، وَلا يكتب حديثه)) ، وقال الدارقطني ، والساجي: ((متروك الحديث)) ، وقال السليماني: ((كان يضع للروافض)) ، وقال ابن عدي: ((عامّة مَا عنده غير محفوظ)) ، وقال أبو حاتم: ((منكر الحديث جدا ، ضعيف الحديث لا يشتغل به ، تركوه)) ، وقال أبو زرعة: ((ضعيف الحديث)) ، وقال ابن سعد: ((كانت عنده أحاديث وكان ضعيفا جدا متروك الحديث)) ، وقال أبو أحمد الحاكم: ((ليس بالقوي عندهم)) ، وقال الحاكم أبو عبد الله: ((كان كثير الموضوعات، عَن جَابر الجعفي وليس يروي تلك الموضوعات الفاحشة، عَن جَابر غيره)) ، وقال أبو نعيم: ((يروي عن جابر الجعفي الموضوعات المناكير)).
وجابر بن يزيد الجعفي ، وثقه شعبة ، والثوري ، وغيرهما إذا صرّح بالتحديث ، وضعّفه الجمهور ، وكذّبه ابن معين ، وزائدة ، وسعيد بن جبير ، وأبو حنبفة ، والجوزجاني.
وأخرج الديلمي كما في "زهر الفردوس" (402) عن إِدْرِيس بْن سُلَيْم الْمَوْصِلِيّ عَنْ عَبْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم عَنْ المُنْكَدِر بْن مُحَمَّد بن المُنْكَدِر عَنْ أَبِيهِ عَن جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله: ((إِذَا مَاتَ الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ اسْتَحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُعَذِّبَ مَنْ حَمَلَهُ وَمَنْ تَبِعَهُ وَمَنْ صَلَّى عَلَيْهِ)).
وعبد الله بن إبراهيم الغفاري ، قال أبو داود ، والساجي: ((منكر الحديث)) ، وقال ابن عدي: ((عامة ما يرويه ، لا يتابعه عليه الثقات)) ، وقال الدارقطني: ((حديثه منكر)) ، وقال ابن حبان: ((كَانَ مِمَّن يَأْتِي عَن الثِّقَات المقلوبات وَعَن الضُّعَفَاء الملزقات)) ، وقال العقيلي: ((كاد أن يغلب على حديثه الوهم)) ، وقال أبو عبد الله الحاكم: ((روى عن جماعة من الضعفاء أحاديث موضوعة لا يرويها غيره)) ، وقال البزار: ((ليس بالقوي في الحديث)) ، وقال: ((حَدّث بأحاديث لم يتابع عليها)).
والمنكدر بن محمد ، قال ابن معين: ((ليس بشئ)) ، وقال: ((صالح ، ليس بذاك القَوي)) ، وقال: ((ليس به بأسٌ)) ، وقال: ((ضَعيف الحَديث)) ، وقال أحمد: ((ثقة)) ، وقال ابن عيينة: ((لم يكن بالحافظ)) ، وقال أبو حاتم: ((كان رجلا صالحا لا يفهم الحديث ، وكان كثير الخطأ ، لم يكن بالحافظ لحديث أبيه)) ، وقال أبو زرعة: ((ليس بقوي)) ، وقال أبو داود: ((ليس بثقة)) ، وقال النسائي: ((ضعيف)) وقال: ((ليس بالقوي، في حفظه سوء)) ، وقال ابن حبان: ((كَانَ من خِيَار عباد الله مِمَّن اشْتغل بالتقشف وقطعته الْعِبَادَة عَن مراغاة الْحِفْظ والتعاهد فِي الإتقان فَكَانَ يَأْتِي بالشَّيْء الَّذِي لَا أصل لَهُ عَن أَبِيه توهما فَلَمَّا ظهر ذَلِك فِي رِوَايَته بَطل الِاحْتِجَاج بأخباره)) ، وقال الأزدي: ((لا يكتب حديثه)) ، وقال ابن المديني: ((هو عندنا صالح ، وليس بالقوى)) ، وقال العجلي: ((ضعيف)) ، وقال الخليلي: ((لم يرضوا حفظه)).
[حديث أنس بن مالك]
أخرج الحكيم الترمذي في "نوادر الأصول" (341) عن معبد بن مسرورٍ العبدي، قال: حدثنا الحكم بن سنان أبو عونٍ القربي، قال: حدثني زيادٌ النميري، عن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أول تحفة المؤمن أن يغفر لمن صلى عليه))
ومعبد بن سرور ، لم أجده.
والحكم بن سنان ، قال ابن معين ، والنسائي ، وابن سعد ، وأبو داود ، وابن قانع: ((ضعيف)) ، وقال البخاري: ((عنده وهم كبير ، وليس له كبير إسناد)) ، وقال: ((يكتب حديثه)) ، وقال أبو حاتم: ((عنده وهم كبير ، وليس بالقوى ، ومحله الصدق ، يكتب حديثه)) ، وقال ابن عدي: ((له غير ما ذكرت ، وليس بكثير ، وبعضه لا يتابع عليه)) ، وقال صالح جزرة: ((لا يشتغل به)) ، وقال الساجي: ((صدوق كثير الوهم ، أراه كذابا)) ، وقال أبو أحمد الحاكم: ((ليس بالمتين عندهم)) ، وقال ابن حبان: ((مِمَّن ينْفَرد عَن الثِّقَات بالأحاديث الموضوعات لَا يشْتَغل بروايته)).
وزياد النميري ، ضعّفه أبو داود ، وقال ابن معين: ((ضعيف)) ، وقال: ((لا شئ)) ، وقال: ((في حديثه ضَعفٌ)) ، وقال: ((ليس به بأس)) ، وقال أبو حاتم: ((يكتب حديثه ، ولا يحتج به)) ، وقال ابن عدي: ((له غير ما ذكرت من الحديث عن أنس ، والذى ذكرت له من الحديث من يرويه عنه فيه نظر ، والبلاء منهم لا منه ، وعندى: إذا روى عن زياد النميرى ثقة فلا بأس بحديثه)) ، وقال ابن حبان: ((منكر الحديث ، يروى عن أنس اشياء لا تشبه حديث الثقات ، تركه ابن معين)) ، وقال الدارقطني: ((ليس بالقوي)) ، وقال الفسوي: ((لا بأس به)) ، وقال: ((فيه ضعف)) ، وقال البزار: ((ليس به بأس، حدث عنه جماعة بصريون)).
[حديث علي بن أبي طالب]
أخرج ابن عدي في "الكامل" (386/4) ، ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" (225/3) عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة عن علي بن أبي طالب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا سمعتم موت مؤمن أو مؤمنة فبادروا إلى الجنة فإنه إذا مات مؤمن أو مؤمنة أمر الله جبريل أن ينادي في الأرض رحم الله من شهد جنازة هذا العبد *فمن *شهدها *فلا *يرجع إلا مغفورا له وكتب الله لمن شهدها بكل قدم اثنا عشر حجة وعمرة...)).
وسعد بن طريف ، قال ابن معين: ((ليس بشئ)) ، وقال: ((لا يحل لأحد أن يروى عنه)) ، وقال أحمد ، والفلاس ، وأبو داود ، والعجلي: ((ضعيف الحديث)) ، وقال أبو حاتم: ((ضعيف الحديث ، منكر الحديث)) ، وقال أبو زرعة: ((لين الحديث)) ، وقال البخاري: ((ليس بالقوي عندهم)) ، وقال: ((يتكلمون فيه)) ، وقال النسائي ، والدارقطني ، والأزدي: ((متروك الحديث)) ، وقال الدارقطني أيضاً: ((كذاب)) ، وقال الساجي: ((عنده مناكير)) ، وقال الفسوي: ((لا يكتب حديثه إلا للمعرفة)) ، وقال ابن عدي: ((ضعيف جداً)) ، وقال ابن حبان: ((كَانَ يضع الْحَدِيث عَلَى الْفَوْر)).
والأصبغ بن نباتة ، قال ابن معين: ((ليس بشئ)) ، وقال: ((ليس بثقة)) ، وقال أبو حاتم: ((لين الحديث)) ، وقال النسائي: ((متروك الحديث)) ، وقال: ((ليس بثقة)) ، وقال الدارقطني ، والساجي: ((منكر الحديث)) ، وقال ابن سعد: (( كان شيعيا ، و كان يضعف فى روايته)) ، وقال أبو أحمد الحاكم: ((ليس بالقوي عندهم)) ، وقال ابن حبان: ((فُتن بحب على بن أبى طالب ، عليه السلام ، فأتى بالطامات فى الروايات ، فاستحق من أجلها الترك)) ، وقال ابن عدي: ((عامة ما يرويه عن على لا يتابعه أحد عليه ، وهو بين الضعف ، وله عن على أخبار وروايات ، وإذا حدث عن الأصبغ ثقة ، فهو عندى لا بأس بروايته ، وإنما أتى الإنكار من جهة من روى عنه ، لأن الراوى عنه لعله يكون ضعيف)) ، وقال البزّار: ((أكثر أحاديثه عن على لا يرويها غيره)).
[مرسل يحيي بن أبي كثير]
أخرج أبو مسهر في "نسخته" (51) عن حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، ثنا مُوسَى بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَوَّلُ مَا يُتْحَفُ بِهِ الْمَرْءُ فِي قَبْرِهِ أَنْ *يُغْفَرَ *لِجَمِيعِ *مَنِ اتَّبَعَ جِنَازَتَهُ»
وحفص بن عمر قاضي حلب ، قال أبو حاتم: ((ضعيف الحديث)) ، وقال أبو زرعة: ((منكر الحديث)) ، وقال ابن حبان: ((شيخ يَرْوِي عَن هِشَام بْن حسان والثقات الْأَشْيَاء الموضوعات لَا يحل الِاحْتِجَاج بِهِ)) ، وقال أبو الفضل المقدسي: ((كان يوصف بوضع الحديث)).
وموسى بن أبي حبيب كذا وقع في الأصل ، وقال الخطيب في "غنية الملتمس" (ص385): ((مُوسَى بن حبيب. روى عَن: يحيى بن أبي كثير حَدِيثا مُنْقَطِعًا. حدث بِهِ عَنهُ: *حَفْص *بن *عمر *قَاضِي *حلب))
قلت: إن كان ابن أبي حبيب الطائفي فهو ضعيف ، وإن كان غيره كما قال الخطيب ، فهو مجهول.
[بلاغ أبو هاشم الرماني]
أخرج بحشل في "تاريخ واسط" (ص202) عن عبد الحميد، قَالَ: أخبرني ابي، قال: سمعت أبا هاشم الرماني يقول: بلغني من *كرامة *المؤمن *على الله تعالى أن يغفر لكل من شهد جنازته.
وليس فيه التصريح عن من بلغه ، ولا عن الواسطة بينهما.
[قول الزهري]
أخرج البيهقي في "شعب الإيمان" (8821) عن بقية، نا الفرج بن فضالة، عن الضحاك بن حمرة، عن الزهري قال: " يبلغ من كرامة المؤمن على الله - عز وجل - أن يغفر لمن حضر جنازته".
وفرج بن فضالة ، قال ابن معين: ((ليس به بأس)) ، وقال: ((صالح)) ، وقال: ((ضعيف الحديث)) ، وقال أحمد: ((أما ما روى عن الشاميين فصالح الحديث، وما روى عن يحيى بن سعيد فمضطرب الحديث)) ، وقال: ((يحدث عن ثقات أحاديث مناكير)) ، وقال: ((إذا حدث عن الشاميين فليس به بأس، ولكن حديثه عن يحيى بن سعيد مضطرب)) ، وقال: ((ثقة)) ، وقال: ((روى عن يحيى بن سعيد مناكير)) ، وقال ابن المديني: ((هو وسط وليس بالقوى)) ، وقال: ((ضعيف لا أحدث عنه)) ، وقال البخاري ، ومسلم: ((منكر الحديث)) ، وقال البخاري أيضاً: ((ذَاهِبُ الحديثِ)) ، وقال أبو حاتم: ((صدوق ، يكتب حديثه ولا يحتج به ، حديثه عن يحيى بن سعيد فيه إنكار ، وهو فى غيره أحسن حالا ، وروايته عن ثابت لا تصح)) ، وقال النسائي ، والبيهقي: ((ضعيف)) ، وقال أبو أحمد الحاكم: ((حديثه ليس بالقائم)) ، وقال ابن عدي: ((له غير ما أمليت أحاديث صالحة ، وهو مع ضعفه يكتب حديثه)) ، وقال الدارقطني: ((ضعيف)) ، وقال: ((يروي عن يحيى بن سعيد أحاديث لا يتابع عليها)) ، وقال الساجي: ((ضعيف الحديث ، روى عن يحيى بن سعيد أحاديث مناكير. كان يحيى بن سعيد و عبد الرحمن بن مهدى لا يحدثان عنه)) ، وقال ابن حبان: ((كَانَ مِمَّن يقلب الْأَسَانِيد وَيلْزق الْمُتُون الْوَاهِيَة بِالْأَسَانِيدِ الصَّحِيحَة لَا يحل الِاحْتِجَاج بِهِ)) ، وقال أبو عبد الله الحاكم: ((هو ممن لا يحتج به)) ، وقال الخليلي: ((ضعفوه ، ومنهم من يقويه ، وينفرد بأحاديث)).
والضحاك بن حمرة ، قال ابن معين: ((ليس بشئ)) ، وقال: ((ليس بذاك)) ، وقال البخاري: ((منكر الحديث)) ، وقال النسائي ، والدولابي: ((ليس بثقة)) ، وقال الجوزجاني: ((غير محمود في الحديث)) ، وقال الدارقطني: ((ليس بشئ)) ، وقال: ((ليس بالقوي، يعتبر به)) ، وقال ابن راهوية: ((ثقة)) ، وقال ابن عدي: ((له غير ما ذكرت من الْحَدِيث وليس بالكثير وأحاديثه حسان غرائب)).
والحاصل أن الحديث بمجموع طرقه يرتقى عن كونه موضوعاً ، ولكنه يبقى على ضعفه ، ولا يصح ، وذلك أن كل طرقه إما مناكير أو فيها متروك أو كذاب ، والله أعلم.