مشاهدة النسخة كاملة : التخطيط للعام الجديد


فريق منتدى الدي في دي العربي
07-29-2022, 08:06 AM
التخطيط للعام الجديد


كلَّ عامٍ أقول لنفسي: مِن هذا العامِ قررتُ البَدءَ في التخطيط لحياتي، والذي يَحدُث هو أنْ أتحمَّس للخُطَّة في الأيَّام الأولى، ثم تفتر عزيمتي، هل هذا الذي يحدُث معك؟
فما الحلُّ لهذه المشكلة؟ الحلُّ سهلٌ وهو يَسيرٌ، وهو بيدِك أنت، فالمشكلةُ سببها أنَّك تضَع لنفسك أهدافًا كبيرةً فوقَ طاقتك وقُدرتك الحالية، فالعلاجُ هو أن تضعَ لنفسك خُطةً سهلةَ التحقيق، واترُكِ الطموحاتِ الحالية حتى تستقرَّ نفسك في أداءِ الخُطَّة السهلة التي تستطيع نفسُك المداومةَ عليها، وبعدَ ذلك تستطيع أن تَرفعَ سقفَ طموحاتِك.

وهذه خُطَّة عمليَّة مقترَحة:
الجانب التعبدي:
• صلاة الجماعة في كلِّ وقت يوميًّا.
• قراءة خمس صفحاتٍ مِن القرآن بتدبُّر يوميًّا.
• المحافظة على أذكارِ الصباح والمساء يوميًّا.
• صلاة السنن الرواتب (12ركعة) يوميًّا.

الجانب الاجتماعي:
• الجلوسُ مع الوالدين كلَّ يومٍ رُبُعَ ساعةٍ.
• الجلوس مع الأولادِ كلَّ يومٍ رُبُعَ ساعةٍ.
• الجلوس مع الزوجةِ كلَّ يومٍ رُبُعَ ساعةٍ.
• زِيارة قريب مرَّةً كلَّ أسبوعٍ.
• مكالمة هاتفيَّة كلَّ أسبوع بصديقٍ.
• التخلُّص مِن عيبٍ واحدٍ في التعامل مع الناسِ كلَّ شهر.

الجانب الثقافي:
• قِراءة ساعةٍ واحدة كلَّ أسبوع (في تخصُّصي).
• قِراءة ساعة واحدة كلَّ أسبوع (في العلوم الشرعيَّة).
• قراءة ساعة واحدة كلَّ أسبوع (في الثقافة العامَّة).
• سماع مُحاضرةٍ واحدةٍ كلَّ أسبوع لأحدِ الدُّعاة.
• الاستماع لبرنامج نافِع من الفضائيات الإسلاميَّة.

الجانب الدعوى:
• كتابة مقالٍ في أحدِ المنتديات الإلكترونية (كل أسبوع).
• إرسال رسالةٍ هادفةٍ بالهاتِف كلَّ أسبوع.
• تذكير القُرَّاء على (الإنترنت) بكتاب نافِع كلَّ أسبوع.
• توجيه نصيحةٍ كلَّ يومٍ لشخصٍ ما.
• هديَّة أسبوعيَّة لشخصٍ ما (الدعوة الفردية).

الجانب الصحي:
• ممارسة الرِّياضة عشرَ دقائق يوميًّا.
• نظافة الأسنانِ عشرَ دقائق يوميًّا.
• النوم المبكِّر كلَّ يوم.
• نوم القيلولة (نصف ساعةٍ كلَّ يومٍ).
هذه بعضُ المقترَحات لكلِّ مَن أراد وضْعَ خُطَّةٍ قابلةٍ للتحقيق، وقدْ يلاحظ البعضُ أنَّ هذه أهدافٌ صغيرة، يَستطيع المرءُ القيامَ بها بيُسرٍ، لكن مَن بِصِدقٍ يداوم على هذه الأعمال طوالَ العام؟!
إنَّ هذه المقترحاتِ تُساعدك على الاتِّزان في الشخصية، هذه المقترَحات هي مُجرَّد بداية، ولتكُنْ هي الحدَّ الأدنى، ومَن استطاع أن يرتفعَ بهمَّته عن ذلك، فقدْ أفلح، ومَن لم يستطعْ، فعليه بما يستطيع.


______________________________ ____________
الكاتب: أحمد نصيب علي حسين

Adsense Management by Losha