08-10-2022, 03:41 PM
معنى ال*روف المقطعة في أوائل السور
*آلَــسِــــوٌآ َ...?*
فضيلة الشيخ, تعددت أقوال المفسرين في ال*روف المقطعة في أوائل السور، والسؤال: هل هذه ال*روف لها معنى أو ليس لها معنى؟ وإذا كان لها معنى فهل استأثر الله بعلمه أو يعرفه الراسخون في العلم؟ وإذا كان ليس لها معنى فقد يرد علينا إشكال: أنه كيف يتكلم الله عز وجل وهو ال*كيم العليم بكلام ليس له معنى. أفيدونا جزاكم الله خيراً؟
*فَـضيلَـة الــشّيــخِ الـعـَـلّامَـة*
*مُـ*ـمَّـدُ بــنُ صــالـِــ*ٍ الـعُـثَيْمِين*
*-رَ*ِمَـﮧُ اللَّـﮧُ تعَالـﮯَ-*
*الـــجــ☑️ــو ب...؟*
الص*ي* أن هذه ال*روف الهجائية التي في أوائل السور ليس لها معنى; لقول الله تبارك تعالى: ﴿ نَزَلَ بِهِ الرُّو*ُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ﴾[الشعراء:193-195] واللسان العربي لا يجعل لهذه ال*روف معنىً إطلاقاً، بل هذه ال*روف *روف يتكون منها كلام الناس، وليس معنى قولنا: إنه ليس لها معنى أي: ليس لها فائدة، هي لها فائدة عظيمة، فائدتها: أن هذا القرآن الكريم الذي أعجزكم معشر العرب مع قدرتكم وبلاغتكم وفصا*تكم لم يكن أتى بجديد من ال*روف التي لا تعرفونها، بل هو من ال*روف التي أنتم تعرفونها وترتبون كلامكم منها، ويدل لهذا: أنك لا تكاد ترى سورة مبدوءة بال*روف الهجائية إلا وبعدها ذكر القرآن، وهذا ما ذهب إليه شيخ الإسلام ابن تيمية ر*مه الله قال: إن لها مغزى لكنه ليس لها معنى في *د ذاته. وعرفت الدليل على أنه ليس معنى في *د ذاتها من القرآن نفسه: ﴿بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ﴾ [الشعراء:195] وبناءً على ذلك: لو ادعى مدعٍ أنها *روف ترمز إلى شيء من الأشياء فإننا لا نقول قوله; لأننا لو قلنا: إنها *روف ترمز إلى شيء من الأشياء لا يعلمها إلا الله. لكان في القرآن ما لا يعلمه إلا الله، وقد تكفل الله عز وجل أن يبين القرآن لعباده، فقال: ﴿فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ۞ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ﴾ [القيامة:18-19] وليس في القرآن كلمة ولا *رف لا يعلم معناه إلا الله أبداً. لا بد أن يعلم، لكن العلوم تختلف، فالراسخون في العلم لهم علم ومن دونهم لهم علم، والعامي له علم. أما أن يوجد شيء في القرآن لا يعلمه أ*د من الناس فهذا شيء مست*يل. بل لا بد أن يكون معلوماً.
*❪ ❫ الـمـصْـــ☟ـــ َرُ ❍*
المصدر: سلسلة لقاءات الباب المفتو* > لقاء الباب المفتو* [96]
القرآن وعلومه > علوم القرآن
رابط المقطع الصوتي
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: </span><a href=" " target="_blank"><span style="color:#0000cc"> </span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
*•●●●●●◈◉❪ ◉●●●●●••*
هل هناك *روف زائدة في القرآن؟
*آلَــسِــ❔ـــو ٌآلَ...?*
هل يص* أن يقال: إن في القرآن *روف زائدة؟
*فَـضيلَـة الــشّيــخِ الـعـَـلّامَـة*
*مُـ*ـمَّـدُ بــنُ صــالـِــ*ٍ الـعُـثَيْمِين*
*-رَ*ِمَـﮧُ اللَّـﮧُ تعَالـﮯَ-*
*الـــجــ☑️ــو ب...؟*
أما إذا أراد بكلمة زائدة ففي القرآن *روف زائدة من *يث الإعراب. أما زائدة يعني: ليس لها معنى فهذا ليس بص*ي*. فقوله تبارك وتعالى: ﴿وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ﴾ [فصلت:46] الباء من *يث الإعراب زائدة, ولهذا لو كانت الجملة في غير القرآن وقلت: وما ربك ظلاماً للعبيد استقام الكلام, لكن من *يث المعنى لا. ليس في القرآن شيء زائد إطلاقاً من *يث المعنى؛ لأننا لو قلنا: في القرآن شيء زائد من *يث المعنى، لزم أن يكون في الكلام ما هو لغو لا فائدة منه. فإذا قال قائل: ما هي الفائدة في ال*روف الزوائد في القرآن؟ قلنا: الفائدة التوكيد. فإن هذا من لغة العرب أنهم يؤكدون الشيء بال*روف الزائدة, والقرآن نزل باللغة العربية كما قال تعالى: ﴿ وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ۞نَزَلَ بِهِ الرُّو*ُ الْأَمِينُ ۞عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ ۞بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ﴾[الشعراء:192-195]. يسأل الرجل: ماذا يريد بالزائد؟ إذا قال: زائد إعراباً. قلنا: ص*. وإذا قال: زائد معنى. قلنا: غلط.
*❪ ❫ الـمـصْـــ☟ـــ َرُ ❍*
المصدر: سلسلة لقاءات الباب المفتو* > لقاء الباب المفتو* [107]
القرآن وعلومه > علوم القرآن
رابط المقطع الصوتي
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: </span><a href=" " target="_blank"><span style="color:#0000cc"> </span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
*•●●●●●◈◉❪ ◉●●●●●••*
*آلَــسِــــوٌآ َ...?*
فضيلة الشيخ, تعددت أقوال المفسرين في ال*روف المقطعة في أوائل السور، والسؤال: هل هذه ال*روف لها معنى أو ليس لها معنى؟ وإذا كان لها معنى فهل استأثر الله بعلمه أو يعرفه الراسخون في العلم؟ وإذا كان ليس لها معنى فقد يرد علينا إشكال: أنه كيف يتكلم الله عز وجل وهو ال*كيم العليم بكلام ليس له معنى. أفيدونا جزاكم الله خيراً؟
*فَـضيلَـة الــشّيــخِ الـعـَـلّامَـة*
*مُـ*ـمَّـدُ بــنُ صــالـِــ*ٍ الـعُـثَيْمِين*
*-رَ*ِمَـﮧُ اللَّـﮧُ تعَالـﮯَ-*
*الـــجــ☑️ــو ب...؟*
الص*ي* أن هذه ال*روف الهجائية التي في أوائل السور ليس لها معنى; لقول الله تبارك تعالى: ﴿ نَزَلَ بِهِ الرُّو*ُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ﴾[الشعراء:193-195] واللسان العربي لا يجعل لهذه ال*روف معنىً إطلاقاً، بل هذه ال*روف *روف يتكون منها كلام الناس، وليس معنى قولنا: إنه ليس لها معنى أي: ليس لها فائدة، هي لها فائدة عظيمة، فائدتها: أن هذا القرآن الكريم الذي أعجزكم معشر العرب مع قدرتكم وبلاغتكم وفصا*تكم لم يكن أتى بجديد من ال*روف التي لا تعرفونها، بل هو من ال*روف التي أنتم تعرفونها وترتبون كلامكم منها، ويدل لهذا: أنك لا تكاد ترى سورة مبدوءة بال*روف الهجائية إلا وبعدها ذكر القرآن، وهذا ما ذهب إليه شيخ الإسلام ابن تيمية ر*مه الله قال: إن لها مغزى لكنه ليس لها معنى في *د ذاته. وعرفت الدليل على أنه ليس معنى في *د ذاتها من القرآن نفسه: ﴿بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ﴾ [الشعراء:195] وبناءً على ذلك: لو ادعى مدعٍ أنها *روف ترمز إلى شيء من الأشياء فإننا لا نقول قوله; لأننا لو قلنا: إنها *روف ترمز إلى شيء من الأشياء لا يعلمها إلا الله. لكان في القرآن ما لا يعلمه إلا الله، وقد تكفل الله عز وجل أن يبين القرآن لعباده، فقال: ﴿فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ۞ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ﴾ [القيامة:18-19] وليس في القرآن كلمة ولا *رف لا يعلم معناه إلا الله أبداً. لا بد أن يعلم، لكن العلوم تختلف، فالراسخون في العلم لهم علم ومن دونهم لهم علم، والعامي له علم. أما أن يوجد شيء في القرآن لا يعلمه أ*د من الناس فهذا شيء مست*يل. بل لا بد أن يكون معلوماً.
*❪ ❫ الـمـصْـــ☟ـــ َرُ ❍*
المصدر: سلسلة لقاءات الباب المفتو* > لقاء الباب المفتو* [96]
القرآن وعلومه > علوم القرآن
رابط المقطع الصوتي
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: </span><a href=" " target="_blank"><span style="color:#0000cc"> </span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
*•●●●●●◈◉❪ ◉●●●●●••*
هل هناك *روف زائدة في القرآن؟
*آلَــسِــ❔ـــو ٌآلَ...?*
هل يص* أن يقال: إن في القرآن *روف زائدة؟
*فَـضيلَـة الــشّيــخِ الـعـَـلّامَـة*
*مُـ*ـمَّـدُ بــنُ صــالـِــ*ٍ الـعُـثَيْمِين*
*-رَ*ِمَـﮧُ اللَّـﮧُ تعَالـﮯَ-*
*الـــجــ☑️ــو ب...؟*
أما إذا أراد بكلمة زائدة ففي القرآن *روف زائدة من *يث الإعراب. أما زائدة يعني: ليس لها معنى فهذا ليس بص*ي*. فقوله تبارك وتعالى: ﴿وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ﴾ [فصلت:46] الباء من *يث الإعراب زائدة, ولهذا لو كانت الجملة في غير القرآن وقلت: وما ربك ظلاماً للعبيد استقام الكلام, لكن من *يث المعنى لا. ليس في القرآن شيء زائد إطلاقاً من *يث المعنى؛ لأننا لو قلنا: في القرآن شيء زائد من *يث المعنى، لزم أن يكون في الكلام ما هو لغو لا فائدة منه. فإذا قال قائل: ما هي الفائدة في ال*روف الزوائد في القرآن؟ قلنا: الفائدة التوكيد. فإن هذا من لغة العرب أنهم يؤكدون الشيء بال*روف الزائدة, والقرآن نزل باللغة العربية كما قال تعالى: ﴿ وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ۞نَزَلَ بِهِ الرُّو*ُ الْأَمِينُ ۞عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ ۞بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ﴾[الشعراء:192-195]. يسأل الرجل: ماذا يريد بالزائد؟ إذا قال: زائد إعراباً. قلنا: ص*. وإذا قال: زائد معنى. قلنا: غلط.
*❪ ❫ الـمـصْـــ☟ـــ َرُ ❍*
المصدر: سلسلة لقاءات الباب المفتو* > لقاء الباب المفتو* [107]
القرآن وعلومه > علوم القرآن
رابط المقطع الصوتي
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: </span><a href=" " target="_blank"><span style="color:#0000cc"> </span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
*•●●●●●◈◉❪ ◉●●●●●••*