08-10-2022, 03:41 PM
العناصر المعمارية في المآذن
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: </span><a href=" " target="_blank"><span style="color:#0000cc"> </span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
كانت المساجد الأولى التى بنيت فى عهد الرسول عليه الصلاة والسلام وفى عهد الخلفاء الراشدين بغير مآذن، ثم أضيفت إليها المآذن لتكون مكاناً مرتفعاً ينادى فيه المؤذن للصلاة.
وقد تفنن المعماريون فى أشكال المآذن ودوراتها *تى أخذت أشكالاً مختلفة *سب البلدان والأزمنة، وأصب* لكل إقليم من الأقاليم الإسلامية طراز خاص من المآذن ينسب إليه
ففى شمال أفريقيا والأندلس انتشر طراز من المآذن على شكل البرج،ومن أمثلتها مئذنة جامع "عقبة" بالقيروان،ومئذن ة جامع قرطبة بالأندلس.
وفى مصر تطورت المآذن،وأخذت المأذنة المصرية شكلها المتميز فى العصر المملوكى وهى ذات قاعدة مربعة مشطوفة الأركان العلوية لتأخذ شكلاً مثمناً،ثم نجد الدورة الأولى،ثم يستمر بناء المأذنة مثمناً أيضاً ونجد دورة أخرى ثم يت*ول البناء إلى شكل أسطوانى ي*مل خوذة م*مولة على أعمدة.وأغلب المآذن فى مصر وسوريا ذات أدوار ثلاثة:الأول مربع والثانى مثمن والثالث أسطوانى.
وفى الطراز التركى تكون المنارة مستديرة وممشوقة وتنتهى فى أعلاها بمخروط مدبب،ومن أمثلتها منارة جامع "م*مد على" بالقلعة.
أما مآذن بلاد فارس فعلى شكل أسطوانة رشيقة ليس لها دورة للمؤذن لأنها لم تكن تستعمل للآذان،وتنتهى من أعلاها بردهة تقوم على مقرنصات.
وفى الهند تكون المآذن أسطوانية تضيق كلما ارتفعت وتزينها شرفات وتضليعات.
القباب
عرفت القباب فى العراق القديم ومصر ولكنها قباب صغيرة،ولكن القباب استكملت شكلها فى الطراز البيزنطى.وتعتبر القاهرة مت*فاً للقباب،نراها أ*ياناً فوق مدخل رواق القبلة أو فوق الم*راب،وتمتاز بارتفاعها وتناسق أبعادها وزخرفة سط*ها بزخارف بارزة متنوعة.
والقبة فى الطراز التركى على شكل نصف كرة،وفى إيران والعراق تأخذ شكل بوصلياً،وتغطى ببلاطات القاشانى،وفى أفريقيا كانت على شكل نصف كرة وليس لها زخارف خارجية
العقود
استعمل المسلمون أنواعاً مختلفة من العقود،وكان المعماريون فى بعض أن*اء العالم الإسلامى يفضلون أنواعاً خاصة ويقبلون على استعمالها.
ومن العقود التى استخدمها المسلمون العقد نصف الدائرى والعقد المدبب أو ذو المركزين،والعقد الفارسى الذى ينتهى ان*ناؤه بخطين مستقمين،والعقد ذو الفصوص الذى كان يستخدم ك*لية فى البوائك الصماء.
ومن العقود الجميلة العقد المزخرف بالمقرنصات ونجده فى الطراز المغربى والأندلسي الأسبانى اليوم.
الأعمدة
كان المسلمون يستعملون فى مبانيهم فى أول الأمر،أعمدة منقولة من المبانى الرومانية القديمة،ثم أبدع المعماريون المسلمون أنواعا جديدة،بعضها أسطوانى وبعضها مثمن وتيجانها تشبه زهرة الرمان عند تكوينها للثمر،وبعضها يشبه القلة،وتكثر هذه الأعمدة فى مساجد مصر وبخاصة فى م*اريب المساجد.
وفى الأندلس ابتكر المعماريون عموداً له تاج أسطوانى تعلوه كتلة مزخرفة بأشكال نباتية،وفى بعض الأ*يان يضم عمودين يتجاوران و ي*ملان تاجين ملتصقين،كما فى ص*ن "السباع" بقصر ال*مراء بغرطانة،ويوجد عمود له تاج على شكل هرم ناقص ومقلوب،زخرفت جوانبه ب*ليات المقرنص.
المقرنصات
زخارف معمارية نجدها بارزة ومدلاة فى صفوف مرصوصة فوق بعضها فى واجهات المساجد أو ت*ت دورات المآذن أو فى تيجان بعض الأعمدة أو فى القباب من الداخل بين أركان القاعدة المربعة وسط* الدائرة.وقد استخدمت المقرنصات أيضا فى الأسقف الخشبية.
الأبواب
أهتم المسلمون بالأبواب على أساس أنها عنصر معمارى مهم،فصنعت الأبواب الخشبية بالبرونز أو كسيت بصفائ* الن*اس المخرم تخريماً زخرفياً على أشكال نجوم هندسية،وأ*ياناً نرى فى وسط الزخارف النباتية أشكالاً هندسية صغيرة تخفيها غزارة الو*دات النباتية... كما توجد مجموعة كبيرة غاية فى الجمال من سماعات الأبواب
__________
موقع المساجد بتصرف
منقول
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: </span><a href=" " target="_blank"><span style="color:#0000cc"> </span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
كانت المساجد الأولى التى بنيت فى عهد الرسول عليه الصلاة والسلام وفى عهد الخلفاء الراشدين بغير مآذن، ثم أضيفت إليها المآذن لتكون مكاناً مرتفعاً ينادى فيه المؤذن للصلاة.
وقد تفنن المعماريون فى أشكال المآذن ودوراتها *تى أخذت أشكالاً مختلفة *سب البلدان والأزمنة، وأصب* لكل إقليم من الأقاليم الإسلامية طراز خاص من المآذن ينسب إليه
ففى شمال أفريقيا والأندلس انتشر طراز من المآذن على شكل البرج،ومن أمثلتها مئذنة جامع "عقبة" بالقيروان،ومئذن ة جامع قرطبة بالأندلس.
وفى مصر تطورت المآذن،وأخذت المأذنة المصرية شكلها المتميز فى العصر المملوكى وهى ذات قاعدة مربعة مشطوفة الأركان العلوية لتأخذ شكلاً مثمناً،ثم نجد الدورة الأولى،ثم يستمر بناء المأذنة مثمناً أيضاً ونجد دورة أخرى ثم يت*ول البناء إلى شكل أسطوانى ي*مل خوذة م*مولة على أعمدة.وأغلب المآذن فى مصر وسوريا ذات أدوار ثلاثة:الأول مربع والثانى مثمن والثالث أسطوانى.
وفى الطراز التركى تكون المنارة مستديرة وممشوقة وتنتهى فى أعلاها بمخروط مدبب،ومن أمثلتها منارة جامع "م*مد على" بالقلعة.
أما مآذن بلاد فارس فعلى شكل أسطوانة رشيقة ليس لها دورة للمؤذن لأنها لم تكن تستعمل للآذان،وتنتهى من أعلاها بردهة تقوم على مقرنصات.
وفى الهند تكون المآذن أسطوانية تضيق كلما ارتفعت وتزينها شرفات وتضليعات.
القباب
عرفت القباب فى العراق القديم ومصر ولكنها قباب صغيرة،ولكن القباب استكملت شكلها فى الطراز البيزنطى.وتعتبر القاهرة مت*فاً للقباب،نراها أ*ياناً فوق مدخل رواق القبلة أو فوق الم*راب،وتمتاز بارتفاعها وتناسق أبعادها وزخرفة سط*ها بزخارف بارزة متنوعة.
والقبة فى الطراز التركى على شكل نصف كرة،وفى إيران والعراق تأخذ شكل بوصلياً،وتغطى ببلاطات القاشانى،وفى أفريقيا كانت على شكل نصف كرة وليس لها زخارف خارجية
العقود
استعمل المسلمون أنواعاً مختلفة من العقود،وكان المعماريون فى بعض أن*اء العالم الإسلامى يفضلون أنواعاً خاصة ويقبلون على استعمالها.
ومن العقود التى استخدمها المسلمون العقد نصف الدائرى والعقد المدبب أو ذو المركزين،والعقد الفارسى الذى ينتهى ان*ناؤه بخطين مستقمين،والعقد ذو الفصوص الذى كان يستخدم ك*لية فى البوائك الصماء.
ومن العقود الجميلة العقد المزخرف بالمقرنصات ونجده فى الطراز المغربى والأندلسي الأسبانى اليوم.
الأعمدة
كان المسلمون يستعملون فى مبانيهم فى أول الأمر،أعمدة منقولة من المبانى الرومانية القديمة،ثم أبدع المعماريون المسلمون أنواعا جديدة،بعضها أسطوانى وبعضها مثمن وتيجانها تشبه زهرة الرمان عند تكوينها للثمر،وبعضها يشبه القلة،وتكثر هذه الأعمدة فى مساجد مصر وبخاصة فى م*اريب المساجد.
وفى الأندلس ابتكر المعماريون عموداً له تاج أسطوانى تعلوه كتلة مزخرفة بأشكال نباتية،وفى بعض الأ*يان يضم عمودين يتجاوران و ي*ملان تاجين ملتصقين،كما فى ص*ن "السباع" بقصر ال*مراء بغرطانة،ويوجد عمود له تاج على شكل هرم ناقص ومقلوب،زخرفت جوانبه ب*ليات المقرنص.
المقرنصات
زخارف معمارية نجدها بارزة ومدلاة فى صفوف مرصوصة فوق بعضها فى واجهات المساجد أو ت*ت دورات المآذن أو فى تيجان بعض الأعمدة أو فى القباب من الداخل بين أركان القاعدة المربعة وسط* الدائرة.وقد استخدمت المقرنصات أيضا فى الأسقف الخشبية.
الأبواب
أهتم المسلمون بالأبواب على أساس أنها عنصر معمارى مهم،فصنعت الأبواب الخشبية بالبرونز أو كسيت بصفائ* الن*اس المخرم تخريماً زخرفياً على أشكال نجوم هندسية،وأ*ياناً نرى فى وسط الزخارف النباتية أشكالاً هندسية صغيرة تخفيها غزارة الو*دات النباتية... كما توجد مجموعة كبيرة غاية فى الجمال من سماعات الأبواب
__________
موقع المساجد بتصرف
منقول