: من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب فليكثر الدعاء في الرخاء


08-10-2022, 03:41 PM
593 - " من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب فليكثر الدعاء في الرخاء ".
قال الالباني في السلسلة الص*ي*ة :
رواه الترمذي (2 / 244) وابن عدي (255 / 1) وعبد الغني المقدسي في
" الدعاء " (144 - 145) وكذا ابن عساكر (3 / 183 / 1) عن عبيد بن واقد
*دثنا سعيد بن عطية عن شهر بن *وشب عن أبي هريرة مرفوعا. وقال ابن عدي:
" وعبيد بن واقد عامة ما يرويه لا يتابع عليه ".
قلت: وأشار الترمذي إلى تضعيفه بقوله: " غريب ". وله طريق أخرى عند ال*اكم
(1 / 544) ومن طريقه ابن النجار في " الذيل " (10 / 107 / 1) وعند
المقدسي عن عبد الله بن صال* *دثنا معاوية بن صال* عن أبي عامر الألهاني عن أبي
هريرة. وقال ال*اكم: " ص*ي* الإسناد " ا*تج البخاري بابن صال* وأبو عامر
الآلهاني أظنه الهوزني وهو صدوق ". ووافقه الذهبي. قلت: وفيه نظر فإن ابن صال* فيه ضعف من قبل *فظه. وأبو عامر الهوزني اسمه
عبد الله بن ل*ي وهو ثقة ولكن يبدو أنه غير الألهاني فإن هذا أورده ابن أبي
*اتم في " الكنى " (4 / 2 / 411) ولم يذكر فيه جر*ا ولا تعديلا وكذلك
أورده في الكنى ابن *بان في " الثقات " (1 / 271 - 272) وأما عبد الله بن
ل*ي فقد أورداه في " الأسماء " فهذا دليل على التفريق وإن كان صنيع ال*افظ ابن
*جر يدل على خلاف ذلك، فإنه أورد أبا عامر الألهاني في الكنى وقال " اسمه عبد
الله بن عامر " تقدم. فرجعنا إلى الأسماء فلم نجد فيها من اسمه عبد الله بن
عامر وكنيته أبو عامر من هذه الطبقة " ولكن وجدناه يقول: " عبد الله بن عامر
بن ل*ي في ترجمة عبد الله بن ل*ي. ففيه إشارة إلى أن عبد الله بن عامر المكنى
بأبي عامر الألهاني هو عنده عبد الله بن عامر ابن ل*ي المكنى بأبي عامر الهوزني
ويناقضه أنه فرق في الكنى بينهما. وهو الصواب. والله أعلم.
وال*ديث عزاه المنذري في " الترغيب " (2 / 271) لل*اكم من *ديث سلمان أيضا
فلينظر فإني لم أجده في " الذكر والدعاء " من " مستدركه ".

Adsense Management by Losha