بسم الله الرحمن الرحيم
. .
أبرز شيوخ أحمد . . . عند الترمذي في سننه . . قال أحمد: ما رأت عيني مثل يحيى بن سعيد القطان .. فرؤوس شيوخ أحمد: القطان أولاً ثم عبد الرحمن بن مهدي ثانياً ثم ابن علية و وكيع وسفيان بن عيينة ويزيد بن هارون وهشيم وعفان . . . ثم يحيى بن آدم وأبو معاوية ومحمد بن جعفر وعبد الله بن نمير والشافعي وبهز وعبد الرازق وابن ابي عدي وأبو كامل ومحمد ويعلى ابنا عبيد ومعاوية ابن عمرو . . . وغيرهم . . . وأول سبعة(مع الشافعي ومعاوية بن عمرو) ممن عزلت حديثهم . .
. .
بالمكرر له فوق 1300 حديث . . .ولكن سنطرح الأحاديث هنا بترقيم دون المكرر . . وأي حديث معاد سندا ومتنا(لأنه شيخ مباشر لأحمد) سأحذف أحدهما مع التنبيه على رقمه . .
.
وستكون الردود عبارة عن "خماسيات" . . .خمسة أحاديث لكل رد . . خماسية كل يوم إن شاء الله ويسر . . وقد يكون هناك بعض التعليقات فبعض شيوخه لين حديثهم . . وبالتالي أي حديث يرويه عنهم فهو من تدقيقه وانتخابه مثل حديثه الثالث هنا معتمر بن سليمان وأنه سيء الحفظ أو حديثه في الرد القادم أو بعده عن حسين المعلم وعن عثمان بن غياث . . و للتوضيح فبعض الاسماء المختصرة لو أضفتعليها ستكون بين قوسين وباللون الرمادي . .
وأصعب ما سيواجهني هنا هو محاولة جمع المتون المتقاربة التي لها أكثر من طريق وربما عن أكثر من صحابي ورواها أحمد عن القطان . . وبالتالي وإن كانت القاعدة العامة للموضوع أن نسير حسب ترتيب الأحاديث في المسند ولكن سنخرج عن هذه القاعدة إذا لزم الأمر ثم نعود لها . .
.
.
(1)
180 حدثنا يحيى ، حدثنا شعبة ، حدثنا قتادة ، عن سعيد بن المسيب ، عن ابن عمر ، عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الميت يعذب في قبره بالنياحة عليه. وتكرر سندا ومتنا برقم 248.
.
"ولباسهم فيها حرير"
(2)
181 حدثنا يحيى ، عن عبد الملك(ابن ميسرة) ، حدثنا عبد الله ، مولى أسماء ، قال : أرسلتني أسماء إلى ابن عمر أنه بلغها أنك تحرم أشياء ثلاثة : العلم في الثوب ، وميثرة الأرجوان ، وصوم رجب كله ، فقال : أما ما ذكرت من صوم رجب ، فكيف بمن يصوم الأبد ؟ وأما ما ذكرت من العلم في الثوب ، فإني سمعت عمر رضي الله عنه يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة.
.
(3)
245 حدثنا يحيى بن سعيد ، حدثنا (معتمر بن سليمان) التيمي ، عن أبي عثمان(النهدي) قال: كنا مع عتبة بن فرقد فكتب إليه عمر بأشياء يحدثه عن النبي صلى الله عليه وسلم فكان فيما كتب إليه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا يلبس الحرير في الدنيا إلا من ليس له في الآخرة منه شيء ، إلا هكذا وقال : بإصبعيه السبابة والوسطى ، قال أبو عثمان : فرأيت أنها أزرار الطيالسة حين رأينا الطيالسة.
.
(4)
252 حدثنا يحيى ، عن شعبة ، حدثني أبو ذبيان(خليفة بن كعب التميمي البصري) سمعت عبد الله بن الزبير ، يقول: لا تلبسوا نساءكم الحرير فإني سمعت عمر يحدث يقول : عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من لبس الحرير في الدنيا ، لم يلبسه في الآخرة، وقال عبد الله بن الزبير من عنده : ومن لم يلبسه في الآخرة ، لم يدخل الجنة ، قال الله تعالى: ولباسهم فيها حرير.
.
(5)
10993حدثنا يحيى بن سعيد، عن هشام(الدستوائي) أخبرنا قتادة، عن داود السراج ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة.
.
.
واجتهاد عبد الله بن الزبير أعلاه يظل اجتهاده ورأيه وليته لم يفعل, فهذه أمور لا تقبل فيها "عِنديات" الناس طالما لم يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها . . . ولكن لا شك أن لباس المؤمنين في الجنة حرير ممن لم يلبس الحرير في الدنيا . . وقد رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم لعثمان وعبد الرحمن بن عوف في لبسه . . وابن الزبير رضي الله عنهما صلى بالمسلمين صلاة الكسوف على خلاف السنة . . . فإذا كان الخطأ وارداً عليه في مسألة خفيفة عرفها المؤمنون ومنهم أخيه عروة عن خالته. . فكيف لايكون وارداً في مسألة جليلة قال فيها برأيه . .
.
. . . والحديث الأول يفضل ايضا العودة لتفسير فقيهة الصحابة عائشة عليها السلام والرضوان . .
.