فريق منتدى الدي في دي العربي
08-13-2022, 08:42 AM
بسم الله الرحمن الرحيم . . .
.
شخصية جدلية كما يقول المتأخرن . . حيث حولها وحول راواياته الكثير من الجدل وهي تتراوح بين مايقوله علماء(يحيى القطان) القرن الثاني "أنا أقول لسفيان لا تحدثني عن جابر فتحدثني أنت عن ليث" أحد أقسى عبارات الجرح الى بعض ماورد عن علماء(أظن أبو بكر المروذي) القرن الثالث "من رد حديث ليث عن مجاهد حول يقعده على العرش فهو جهمي كافر" . . رغم أن من يدعون أنه شيخهم الإمام أحمد قد قال: مضطرب الحديث، ولكن حدث عنه الناس، ومرة: لا يُفرح بحديثه، ومرة: يرفع أشياء لا يرفعها غيره فلذلك ضعفوه.
.
الكلام في ضعفاء العقيلي وغيره شديد جداً . . ولكن دعنا نؤجل كل هذا . . . ونجمع رواياته . . أعتقد يستحق تأجيل كل شيء والبعد عن التخرصات حتى نحيط علماً بكل ماهو متاح وثابت عنه من رواياته في كتب أهل العلم . . لكي نتحدث عندما نتحدث بعلم . . وليصبح هذا الموضوع إن شاء الله جل وجلاله مرجعاً للصادقين وأهل الهمة دون سواهم من المقلدة والكسالى . . .
. .
ولأن لي مقارنات مع روايات غيره وهي أمور ربما يدخل فيها الرأي الشخصي . . فإنا نرحب بأي اعتراض بني على حجة بنية . .
.
.
(1) . .
(مسند أحمد ابن حنبل - 5602) حدثنا معاوية بن عمرو ، حدثنا زائدة ، حدثنا ليث بن أبي سليم ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا صلى أحدكم فلا يتنخمن تجاه القبلة ، فإن تجاهه الرحمن، ولا عن يمينه، ولكن عن شماله، أو تحت قدمه اليسرى.
.
.
أقول: من صحيح حديثه . . له أصله عن نافع في صحيح البخاري وغيره . . والراوي عنه هنا زائدة رجل صالح ثقة ثبت مأمون من أهل العلم .
.
الإثبات:
.
صحيح البخاري: 5782 حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : بَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي ، رَأَى فِي قِبْلَةِ المَسْجِدِ نُخَامَةً ، فَحَكَّهَا بِيَدِهِ ، فَتَغَيَّظَ ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا كَانَ فِي الصَّلاَةِ ، فَإِنَّ اللَّهَ حِيَالَ وَجْهِهِ ، فَلاَ يَتَنَخَّمَنَّ حِيَالَ وَجْهِهِ فِي الصَّلاَةِ.
.
صحيح البخاري: 1169 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى نُخَامَةً فِي قِبْلَةِ المَسْجِدِ ، فَتَغَيَّظَ عَلَى أَهْلِ المَسْجِدِ ، وَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ قِبَلَ أَحَدِكُمْ ، فَإِذَا كَانَ فِي صَلاَتِهِ فَلاَ يَبْزُقَنَّ - أَوْ قَالَ : لاَ يَتَنَخَّمَنَّ - ثُمَّ نَزَلَ فَحَتَّهَا بِيَدِهِ وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : إِذَا بَزَقَ أَحَدُكُمْ فَلْيَبْزُقْ عَلَى يَسَارِهِ.
.
.
شخصية جدلية كما يقول المتأخرن . . حيث حولها وحول راواياته الكثير من الجدل وهي تتراوح بين مايقوله علماء(يحيى القطان) القرن الثاني "أنا أقول لسفيان لا تحدثني عن جابر فتحدثني أنت عن ليث" أحد أقسى عبارات الجرح الى بعض ماورد عن علماء(أظن أبو بكر المروذي) القرن الثالث "من رد حديث ليث عن مجاهد حول يقعده على العرش فهو جهمي كافر" . . رغم أن من يدعون أنه شيخهم الإمام أحمد قد قال: مضطرب الحديث، ولكن حدث عنه الناس، ومرة: لا يُفرح بحديثه، ومرة: يرفع أشياء لا يرفعها غيره فلذلك ضعفوه.
.
الكلام في ضعفاء العقيلي وغيره شديد جداً . . ولكن دعنا نؤجل كل هذا . . . ونجمع رواياته . . أعتقد يستحق تأجيل كل شيء والبعد عن التخرصات حتى نحيط علماً بكل ماهو متاح وثابت عنه من رواياته في كتب أهل العلم . . لكي نتحدث عندما نتحدث بعلم . . وليصبح هذا الموضوع إن شاء الله جل وجلاله مرجعاً للصادقين وأهل الهمة دون سواهم من المقلدة والكسالى . . .
. .
ولأن لي مقارنات مع روايات غيره وهي أمور ربما يدخل فيها الرأي الشخصي . . فإنا نرحب بأي اعتراض بني على حجة بنية . .
.
.
(1) . .
(مسند أحمد ابن حنبل - 5602) حدثنا معاوية بن عمرو ، حدثنا زائدة ، حدثنا ليث بن أبي سليم ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا صلى أحدكم فلا يتنخمن تجاه القبلة ، فإن تجاهه الرحمن، ولا عن يمينه، ولكن عن شماله، أو تحت قدمه اليسرى.
.
.
أقول: من صحيح حديثه . . له أصله عن نافع في صحيح البخاري وغيره . . والراوي عنه هنا زائدة رجل صالح ثقة ثبت مأمون من أهل العلم .
.
الإثبات:
.
صحيح البخاري: 5782 حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : بَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي ، رَأَى فِي قِبْلَةِ المَسْجِدِ نُخَامَةً ، فَحَكَّهَا بِيَدِهِ ، فَتَغَيَّظَ ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا كَانَ فِي الصَّلاَةِ ، فَإِنَّ اللَّهَ حِيَالَ وَجْهِهِ ، فَلاَ يَتَنَخَّمَنَّ حِيَالَ وَجْهِهِ فِي الصَّلاَةِ.
.
صحيح البخاري: 1169 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى نُخَامَةً فِي قِبْلَةِ المَسْجِدِ ، فَتَغَيَّظَ عَلَى أَهْلِ المَسْجِدِ ، وَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ قِبَلَ أَحَدِكُمْ ، فَإِذَا كَانَ فِي صَلاَتِهِ فَلاَ يَبْزُقَنَّ - أَوْ قَالَ : لاَ يَتَنَخَّمَنَّ - ثُمَّ نَزَلَ فَحَتَّهَا بِيَدِهِ وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : إِذَا بَزَقَ أَحَدُكُمْ فَلْيَبْزُقْ عَلَى يَسَارِهِ.
.