08-14-2022, 12:02 AM
*تى تُنفذ خِططك
منصور بن م*مد المقرن
نشكو أ*ياناً من أننا نرغب في أداء بعض الطاعات، ونخطط لتنفيذ بعض الأعمال؛ ولكننا لا نستطيع بسبب ذهاب الرغبة وضعف الهمّة.
ولعلّ أبرز أسباب ذلك : اعتمادنا على أنفسنا لفعلها، وضَعُف الالتجاء إلى الله لطلب العون والتوفيق لأدائها، ، ولهذا كان الرسول ﷺ يقول: «اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين» .
قال ابن القيم ر*مه الله : "أجمع العارفون بالله أن التوفيق ألا يكلك الله إلى نفسك، وأن الخذلان أن يُخلي بينك وبين نفسك".
وينبه مُطرّف ابن عبدالله ر*مه الله إلى أن الخير مهما كان قريبا منك إلا أنك لا تستطيع الوصول إليه وفعله - مهما كانت الرغبة لتنفيذه عالية - إلا أن ييسره الله لك، فيقول: "لو كان الخير في يدِ أ*دكم ما استطاع أن يُفرغه في قلبه إلاّ أن يُفرغه الله في قلبه" ، وقد كان النبي ﷺ كثيراًً ما يدعو بطلب العون والتوفيق في أداء العبادة، فكان يقول: «(اللهم أعنّي على ذكرك وشكرك و*سن عبادتك)» ، ويقول: «( اللهم إني أسألك العزيمة على الرُّشد، والغنيمة من كل برّ، والسلامة من كل إثم)» .
قال ابن القيم : "إذا كان كل خير فأصله التوفيق ، وهو بيد الله لا بيد العبد، فمفتا*ه الدعاء والافتقار وصدق اللجأ والرغبة والرهبة إليه ، فمتى أعطى العبد المفتا* فقد أراد أن يفت* له ، ومتى أضله عن المفتا* بقي باب الخير مُرْتَجًا دونه".
وتأمل – أيها الموفق - ما ورد في السنة عند متابعة المؤذّن : إذا قال: *يّ على الصلاة " أي تعالوا إلى الصلاة " نقول : لا *ول ولا قوة إلا بالله، أي: لا نقدر يا الله على أداء هذه الصلاة إلاّ بعونك وتوفيقك وتيسيرك.
فلن*رص على اللجوء إلى الله والافتقار إليه وطلب العون والتوفيق منه عند الرغبة في أداء أي طاعة من الطاعات، أو عملٍ من الأعمال، فإن الله لا يضيّع من رجاه وأقبل إليه، قال ابن القيم : "فالمعونة من الله تنزل علي العباد علي قدر هممهم وثباتهم ورغبتهم ورهبتهم".
منصور بن م*مد المقرن
نشكو أ*ياناً من أننا نرغب في أداء بعض الطاعات، ونخطط لتنفيذ بعض الأعمال؛ ولكننا لا نستطيع بسبب ذهاب الرغبة وضعف الهمّة.
ولعلّ أبرز أسباب ذلك : اعتمادنا على أنفسنا لفعلها، وضَعُف الالتجاء إلى الله لطلب العون والتوفيق لأدائها، ، ولهذا كان الرسول ﷺ يقول: «اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين» .
قال ابن القيم ر*مه الله : "أجمع العارفون بالله أن التوفيق ألا يكلك الله إلى نفسك، وأن الخذلان أن يُخلي بينك وبين نفسك".
وينبه مُطرّف ابن عبدالله ر*مه الله إلى أن الخير مهما كان قريبا منك إلا أنك لا تستطيع الوصول إليه وفعله - مهما كانت الرغبة لتنفيذه عالية - إلا أن ييسره الله لك، فيقول: "لو كان الخير في يدِ أ*دكم ما استطاع أن يُفرغه في قلبه إلاّ أن يُفرغه الله في قلبه" ، وقد كان النبي ﷺ كثيراًً ما يدعو بطلب العون والتوفيق في أداء العبادة، فكان يقول: «(اللهم أعنّي على ذكرك وشكرك و*سن عبادتك)» ، ويقول: «( اللهم إني أسألك العزيمة على الرُّشد، والغنيمة من كل برّ، والسلامة من كل إثم)» .
قال ابن القيم : "إذا كان كل خير فأصله التوفيق ، وهو بيد الله لا بيد العبد، فمفتا*ه الدعاء والافتقار وصدق اللجأ والرغبة والرهبة إليه ، فمتى أعطى العبد المفتا* فقد أراد أن يفت* له ، ومتى أضله عن المفتا* بقي باب الخير مُرْتَجًا دونه".
وتأمل – أيها الموفق - ما ورد في السنة عند متابعة المؤذّن : إذا قال: *يّ على الصلاة " أي تعالوا إلى الصلاة " نقول : لا *ول ولا قوة إلا بالله، أي: لا نقدر يا الله على أداء هذه الصلاة إلاّ بعونك وتوفيقك وتيسيرك.
فلن*رص على اللجوء إلى الله والافتقار إليه وطلب العون والتوفيق منه عند الرغبة في أداء أي طاعة من الطاعات، أو عملٍ من الأعمال، فإن الله لا يضيّع من رجاه وأقبل إليه، قال ابن القيم : "فالمعونة من الله تنزل علي العباد علي قدر هممهم وثباتهم ورغبتهم ورهبتهم".