فريق منتدى الدي في دي العربي
08-14-2022, 06:07 PM
22493 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ زُهَيْرٍ، عَنِ الْعَلَاءِ، عَنْ أَبِي كَثِيرٍ مَوْلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَحْشٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَحْشٍ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا بِفِنَاءِ الْمَسْجِدِ حَيْثُ تُوضَعُ الْجَنَائِزُ وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ بَيْنَ ظَهْرَيْنَا، فَرَفَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَصَرَهُ قِبَلَ السَّمَاءِ فَنَظَرَ، ثُمَّ طَأْطَأَ بَصَرَهُ وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ، ثُمَّ قَالَ: " سُبْحَانَ اللهِ سُبْحَانَ اللهِ مَاذَا نَزَلَ مِنَ التَّشْدِيدِ؟ " قَالَ: فَسَكَتْنَا يَوْمَنَا وَلَيْلَتَنَا، فَلَمْ نَرَهَا خَيْرًا (1) حَتَّى أَصْبَحْنَا. قَالَ مُحَمَّدٌ: فَسَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا التَّشْدِيدُ الَّذِي نَزَلَ؟ قَالَ: " فِي الدَّيْنِ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ رَجُلًا قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللهِ، ثُمَّ عَاشَ، ثُمَّ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللهِ، ثُمَّ عَاشَ، ثُمَّ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللهِ، ثُمَّ عَاشَ (2) وَعَلَيْهِ دَيْنٌ مَا دَخَلَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَقْضِيَ دَيْنَهُ " (3)
__________
(1) في (ظ5) : "فلم نر إلا خيراً".
(2) قوله: "ثم قتل في سبيل الله، ثم عاش" المرة الثالثة لم يرد في (م) .
(3) ضعيف بهذه السياقة، أبو كثير مولى محمد بن عبد الله بن جحش = ونسب في روايات أخرى: مولى الليثيين، ومولى الهذليين، ومولى الأشجعيين، روى عنه جمع وذكره ابن حبان في "الثقات" 5 /570، ولم يذكر المزي وابن حجر توثيق ابن حبان له وقال الحافظ في "الفتح" 1/479: لم أجد فيه تصريحاً بتعديل، وتساهل في "تقريبه" فوثَّقه. قلنا: وقد اختلف عليه
فيه كما سنبينه، وباقي رجاله ثقات. زهير: هو ابن محمد التميمي، والعلاء: هو ابن عبد الرحمن بن يعقوب مولى الحرقة.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (928) ، والنسائي 7/314، وابن قانع في "معجم الصحابة" 3/18، والطبراني في "الكبير" 19/ (559) و (560) ، والحاكم 2/25، والمزي في ترجمة محمد بن عبد الله بن جحش من "تهذيب الكمال" 25/459-460 من طرق عن العلاء بن عبد الرحمن، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه الطبراني في "الكبير" 19/ (556) ، و"الأوسط" (272) من طريق صفوان بن سليم، عن أبي كثير، به. وسنده ضعيف.
وأخرجه عبد بن حميد (367) من طريق زيد بن أبي أنيسة، عمن أخبره، عن أبي كثير، به. وزاد فيه حديث: "الفخذ عورة" الآتي بعد حديثنا هذا.
وقد اختلف على أبي كثير في إسناده ومتنه، فروي عنه بسياقة أخرى، سلفت عند المصنِّف برقم (17253) من طريق محمد بن عمرو بن علقمة عن أبي كثير، به. وهو محفوظ بتلك السياقة، فهي توافق الأحاديث التي في الصحيح، وقد ذكرنا شواهده هناك.
وروي عنه لكن من حديث محمد بن عبد الله بن جحش، عن أبيه عبد الله ابن جحش، وسلف عند المصنف أيضاً برقم (17254) .
وروي عنه على أنه من مسند سعد بن أبي وقاص، أخرجه عبد بن حميد (150) ، والبزار في "مسنده" (1242) من طريق عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن العلاء، عنه. وروي عنه على وجه آخر، فقد رواه مسلم بن خالد الزنجي، عن العلاء ابن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي كثير، قال: كنا عند النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... فذكره، ذكر هذا الإسناد المزي في "التحفة" 8/359، وهو ضعيف لضعف مسلم بن خالد الزنجي، وأبو كثير لا تصح صحبته كما ذكر الحافظ ابن حجر في "الإصابة" 7/347.
الكتاب: مسند الإمام أحمد بن حنبل
المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ)
المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون
إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي
__________
(1) في (ظ5) : "فلم نر إلا خيراً".
(2) قوله: "ثم قتل في سبيل الله، ثم عاش" المرة الثالثة لم يرد في (م) .
(3) ضعيف بهذه السياقة، أبو كثير مولى محمد بن عبد الله بن جحش = ونسب في روايات أخرى: مولى الليثيين، ومولى الهذليين، ومولى الأشجعيين، روى عنه جمع وذكره ابن حبان في "الثقات" 5 /570، ولم يذكر المزي وابن حجر توثيق ابن حبان له وقال الحافظ في "الفتح" 1/479: لم أجد فيه تصريحاً بتعديل، وتساهل في "تقريبه" فوثَّقه. قلنا: وقد اختلف عليه
فيه كما سنبينه، وباقي رجاله ثقات. زهير: هو ابن محمد التميمي، والعلاء: هو ابن عبد الرحمن بن يعقوب مولى الحرقة.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (928) ، والنسائي 7/314، وابن قانع في "معجم الصحابة" 3/18، والطبراني في "الكبير" 19/ (559) و (560) ، والحاكم 2/25، والمزي في ترجمة محمد بن عبد الله بن جحش من "تهذيب الكمال" 25/459-460 من طرق عن العلاء بن عبد الرحمن، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه الطبراني في "الكبير" 19/ (556) ، و"الأوسط" (272) من طريق صفوان بن سليم، عن أبي كثير، به. وسنده ضعيف.
وأخرجه عبد بن حميد (367) من طريق زيد بن أبي أنيسة، عمن أخبره، عن أبي كثير، به. وزاد فيه حديث: "الفخذ عورة" الآتي بعد حديثنا هذا.
وقد اختلف على أبي كثير في إسناده ومتنه، فروي عنه بسياقة أخرى، سلفت عند المصنِّف برقم (17253) من طريق محمد بن عمرو بن علقمة عن أبي كثير، به. وهو محفوظ بتلك السياقة، فهي توافق الأحاديث التي في الصحيح، وقد ذكرنا شواهده هناك.
وروي عنه لكن من حديث محمد بن عبد الله بن جحش، عن أبيه عبد الله ابن جحش، وسلف عند المصنف أيضاً برقم (17254) .
وروي عنه على أنه من مسند سعد بن أبي وقاص، أخرجه عبد بن حميد (150) ، والبزار في "مسنده" (1242) من طريق عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن العلاء، عنه. وروي عنه على وجه آخر، فقد رواه مسلم بن خالد الزنجي، عن العلاء ابن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي كثير، قال: كنا عند النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... فذكره، ذكر هذا الإسناد المزي في "التحفة" 8/359، وهو ضعيف لضعف مسلم بن خالد الزنجي، وأبو كثير لا تصح صحبته كما ذكر الحافظ ابن حجر في "الإصابة" 7/347.
الكتاب: مسند الإمام أحمد بن حنبل
المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ)
المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون
إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي