مشاهدة النسخة كاملة : قصة إبادة الهنود الحمر>>>>>!!!!


مارينا السعوديه
08-22-2022, 07:26 AM
قصة إبادة الهنود الحمر>>>>>!!!! (<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
)


قصة اختفاء الشعب الأحمر
لا شك أنَّنا جميعًا قد سمعنا وقرأنا، بل وشاهدنا أفلامًا عدَّة تناولت قصَّة شعب الهنود (<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
) الحمر، ولكن مِن المثير دائمًا أنَّنا شاهدنا بالأفلام الأمريكيَّة عنهم أنَّهم كانوا قومًا أشرارًا، وكانوا يتعاملون بوحشيَّةٍ مع الوافدين الأمريكيِّين، ولكنها ليست الحقيقة، فما هي حقيقة الشعب الأحمر؟


نهاية الشعب الأحمر .. «البداية»
وصل الهنود الحمر قبل وصول بعثة كريستوفر كولومبوس بأعوامٍ طويلة؛ حيث عبروا المضيق الواقع بين شمال غرب أميركا الشمالية، وشمال شرق قارة آسيا، وأقاموا بها وعمَّروها؛ حيث تعلموا الزراعة، واهتمُّوا بالحضارة الروحيَّة، وكرَّموا المرأة، وعندما وصل إليهم كريستوفر كولومبوس في رحلته الشهيرة، ظنَّ أنَّه قد وصل إلى الأراضي الهندية؛ نظرًا إلى لون بشرتهم الأحمر المميَّز، ولكنَّه فوجئ بوجوده على أراضٍ جديدة.

جاء كولومبوس محمًّلًا بأفكار الحروب، وممتلئًا بأفكار السيطرة والاستيلاء والقيادة، بالإضافة إلى وجود شعبٍ منقطعٍ عن العالم، وبعيدًا عن أفكاره وتطلعاته الفكرية، ومسالم جدًّا، بالطبع كانت فكرة الاستيلاء على تلك الأراض محفِّزة للغاية وقوية، خاصَّةً أنَّ المستعمر الأوروبي ليس لديه أيَّة أفكارٍ عن السلام، أو التعايش مع الآخر؛ فالقاعدة الأساسية لديه، هي «أنا فقط لا غير».


«لا تعايش» .. الإبادة هي سبيل المجرمين الوحيد
بدأ الزائر العدو مباشرةً في عمليَّة إبادةٍ جماعيَّةٍ للسكان الأصليين، دون أيَّة رقابةٍ أو مراعاةٍ للحرمة؛ فقتلوا النساء والأطفال، والشباب، ودمَّروا الأخضر واليابس، وسمَّموا الآبار، وذبحوا الماشية، وليس هذا بغريب عليهم فهما فعلوه هو ميراث أوروبا الأسود وما اعتادوا عليه هلى مر العصور، ومع ذلك لم كان من قادة القبائل الهنديَّة إلَّا أنَّهم طلبوا السلام مع المحتل القادم.

على الرغم من أنَّهم لا يملكون ما يُدافعون به عن أنفسهم وذويهم، فإنَّهم ما كان لديهم سبيل غير ذلك، ولكن أَبَى المعتدي إلَّا أن يتعامل بالطرق الملتوية، فقَبِلَ القادة المعتدون السلام مع الهنود الحمر، ولكن كانت تحرِّكهم المكائد، فأقنعوهم بأنَّهم سوف يُمدُّونهم بأغطيةٍ لحمايتهم، كرمزٍ لقبولهم المعاهدة السلميَّة.

إلَّا أنَّهم أعدُّوا لحربٍ جديدةٍ بيولوجيَّة؛ للقضاء على الهنود الحمر تمامًا، فجلبوا لهم أغطيةً من مصحَّات الأوبئة الأوروبِّيَّة، وكلها محمَّلة بالعديد من الأمراض الوبائيَّة المستعصية، مثل: (الطاعون، والدفتيريا، والجدري، وغيرها..) من أجل حصدهم بأعدادٍ مهولةٍ في وقتٍ قصير.

بالفعل أدَّت تلك الطرق الوحشيَّة لإبادة 80% من الهنود الحمر السكان الأصليِّين لأميركا، ولكن لم تتوقَّف الجرائم الوحشيَّة بحقِّهم لهذا الحدِّ فقط؛ فعرض القادة العسكريُّون على أفراد الجيش مكافآتٍ ماليَّةٍ في مقابل عدد الرءوس التي يُحضرونها من الهنود الحمر.

وكانت رأس الرجل تُساوي مائة جنيه استرليني، في حين بلغت قيمة رأس المرأة أو الطفل خمسون جنيهًا استرلينيًّا، الأمر الذي حوَّل العسكريِّين إلى وحوشٍ متحرِّكة، فقطعوا الرءوس وأسالوا المزيد من الدماء.

ثم تطوَّر الأمر بمضاعفة المكفآت الماليَّة في مقابل سلخ الهنود، فكانت تُسلخ فروات الرءوس في مشاهد وحفلات كبرى، يحضرها علية القوم والزعماء، وأشهر أبطال أميركا الآن هم من قتلوا العديد من الهنود وسلخوهم بوحشيَّةٍ وقسوة، أحدهم يُدعى "لويس وتزل" الذي بلغ عدد ضحاياه 1200 من الهنود شهريًّا.

في حين أنَّ "آندرو جاكسون"؛ والذي تظهر صورته على ورقة الدولار من فئة العشرين، قد سلخ فروة 16 رجلًا من الهنود، بل وقد طالب بأن تتم عمليَّة السلخ بشكلٍ بطيءٍ حتى يستمتع الحضور بالعرض.

مائةٌ وخمسون (150) عامًا من القتل الوحشي، والهمجي، والتهجير القسري للهنود الحمر من أراضيهم على يد المحتلِّ الإنجليزي، بل لوَّثوا لهم المياه والطعام حتى لا يستطيعوا الإنجاب مرَّةً أخرى، فلا يكن لهم أجيالٌ جديدةٌ تستردُّ الحقوق المنهوبة.


أسطورة زائفة
كان الهنود يؤمنون بوجود آلهةٍ مائيَّة، سوف تأتيهم لتُخلِّصهم ذات يومٍ من العدوِّ المغتصب لأرضهم، وحين وصل الجنود الإسبان إليهم بادر الهنود بتقديم الذهب لهم؛ اعتقادًا منهم بأنَّهم الآلهة المخلِّصة من العدوِّ كما قالت الأسطورة.

ولكن كانت الأسطورة كاذبة؛ فلم يقلِّ العدوُّ الإسباني وحشيَّةً عن العدوِّ الإنجليزي، فما أن وطأ الإسبان على أرضهم حتى شعروا بمدى ضعف الهنود، فسخَّروهم للبناء والتشييد بشكلٍ فجٍّ ودون مقابل، وقتلوا الأطفال، وأطعموهم للكلاب، وقتلوا أسرًا كاملة وأغرقوهم بالمياه.

كان هذا جزءًا ممَّا تعرَّض له الهنود الحمر على يد المحتلين؛ الإنجليز والإسبان على حدٍّ سواء، ولن نستطيع القول إنَّ الهنود لم يُقاوموا، ولكن دون تكافؤ؛ فلا يوجد سلاح أو طلقات ناريَّة تُعيد إليهم حقوقهم.


بقايا الشعب الأحمر
وجديرٌ بالذكر أنَّ عددًا قليلًا جدًّا من الهنود الحمر يعيشون في أميركا الشماليَّة حاليًّا، ولكن في محميَّاتٍ مخصَّصةٍ لهم دون توفير أدنى وسائل المعيشة الآدميَّة؛ حيث إنَّ زعيم تلك القبيلة لم يكن يعرف القراءة أو الكتابة، فوقَّع على معاهدةٍ مع المحتلِّ الأوروبِّي بأن يعيشوا في محميَّاتٍ مخصَّصةٍ لهم، في مقابل التنازل عن أرضهم وقُرَاهم التي عاشوا فيها من قبل.rwm Yfh]m hgik,] hgplv>>>>>!!!!

Adsense Management by Losha