فريق منتدى الدي في دي العربي
04-24-2016, 05:47 AM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
من المؤسف ما آلت إليه أوضاع المسلمين في زمننا
فلا يكاد الواحد منا يجالس آخر فيذكران الله ولو مرة خلال المجلس كله
فجل حديث الساعة إما طرق كسب أو كرة لهو ولعب ، وما لا يسمن ولا يغني من جوع
وكثيراً ما أحس بضيق فأخلو بنفسي لأقرأ عن أحد من الصحابة أو التابعين و غيرهم من الصالحين
الذين علت هممهم فبلغت كل مبلغ وبعدت أمالهم كل بعد
ومن قصص علو الهمم قصة عجوز بني إسرائيل
روى ابن حبان في صحيحة عن أبي موسى الأشعري : قال صلى الله عليه وسلم : أعجــزتم أن تكونوا مثل عجوز بني إسرائيل ؟ فقال أصحابه : يا رسول الله وما عجوز بني إسرائيل ؟ قال : قال إن موسى لما سار ببني إسرائيل من مصر ، ضلوا الطريق ، فقال : ما هذا ؟ فقال علماؤهم نحن نحدثك : إن يوسف لما حضره الموت أخذ علينا موثقا من الله أن لا يخرج من مصر حتى ننقل عظامه معنا ، قــال : فمن يعلم موضع قبره ؟ قالوا ما ندري أين قبر يوسف إلا عجوز من بني إسرائيل ، فبعث إليها ، فأتته ، فقال دلوني على قبر يوسف ، قالت لا والله لا أفعل حتى تعطيني حكمي ، قال : وما حكمك ؟ قالت أكون معك في الجنة ، فكره أن يعطيها ذلك ، فأوحى الله إليه أن أعطها حكمها ، فانطلقت بهم إلى بحيرة ، مــوضع مستنقع ماء ، فقالت : انضبوا هذا الماء ، فأنضبوا ، قالت احفروا واستخرجوا عظام يوسف ، فلما أقلوها إلى الأرض ، إذ الطريق مثل ضوء النهار ".
وقال الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة(1/313) : إسناده صحيح على شرط مسلم .
فلتكن هممنا مثل همة هذه العجوز ، ولنحي سنة نبينا صلى الله عليه وسلم فالحب اتباع لا قول وابتداع
ففي الصحيحين عن أنس رض الله عنه قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله متى الساعة قال (وماذا أعدت لها ) قال ما أعدت لها كثير عمل إلا أنني أحب الله ورسوله قال النبي صلى الله عليه وسلم ( المرء مع من أحب ) يقول أنس فما فرحنا بشي كفرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم ( المرء مع من أحب ) ثم قال وأنا أحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وأرجوا الله أن أحشر معهم وإن لم أعمل بمثل أعمالهم
فاللهم اجعلني ومن دعى لي ممن يطيعونك ويحبون نبيك بصدق واحشرنا مع خير خلقك
وجميع المسلمين
آمـــــــــين
من المؤسف ما آلت إليه أوضاع المسلمين في زمننا
فلا يكاد الواحد منا يجالس آخر فيذكران الله ولو مرة خلال المجلس كله
فجل حديث الساعة إما طرق كسب أو كرة لهو ولعب ، وما لا يسمن ولا يغني من جوع
وكثيراً ما أحس بضيق فأخلو بنفسي لأقرأ عن أحد من الصحابة أو التابعين و غيرهم من الصالحين
الذين علت هممهم فبلغت كل مبلغ وبعدت أمالهم كل بعد
ومن قصص علو الهمم قصة عجوز بني إسرائيل
روى ابن حبان في صحيحة عن أبي موسى الأشعري : قال صلى الله عليه وسلم : أعجــزتم أن تكونوا مثل عجوز بني إسرائيل ؟ فقال أصحابه : يا رسول الله وما عجوز بني إسرائيل ؟ قال : قال إن موسى لما سار ببني إسرائيل من مصر ، ضلوا الطريق ، فقال : ما هذا ؟ فقال علماؤهم نحن نحدثك : إن يوسف لما حضره الموت أخذ علينا موثقا من الله أن لا يخرج من مصر حتى ننقل عظامه معنا ، قــال : فمن يعلم موضع قبره ؟ قالوا ما ندري أين قبر يوسف إلا عجوز من بني إسرائيل ، فبعث إليها ، فأتته ، فقال دلوني على قبر يوسف ، قالت لا والله لا أفعل حتى تعطيني حكمي ، قال : وما حكمك ؟ قالت أكون معك في الجنة ، فكره أن يعطيها ذلك ، فأوحى الله إليه أن أعطها حكمها ، فانطلقت بهم إلى بحيرة ، مــوضع مستنقع ماء ، فقالت : انضبوا هذا الماء ، فأنضبوا ، قالت احفروا واستخرجوا عظام يوسف ، فلما أقلوها إلى الأرض ، إذ الطريق مثل ضوء النهار ".
وقال الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة(1/313) : إسناده صحيح على شرط مسلم .
فلتكن هممنا مثل همة هذه العجوز ، ولنحي سنة نبينا صلى الله عليه وسلم فالحب اتباع لا قول وابتداع
ففي الصحيحين عن أنس رض الله عنه قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله متى الساعة قال (وماذا أعدت لها ) قال ما أعدت لها كثير عمل إلا أنني أحب الله ورسوله قال النبي صلى الله عليه وسلم ( المرء مع من أحب ) يقول أنس فما فرحنا بشي كفرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم ( المرء مع من أحب ) ثم قال وأنا أحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وأرجوا الله أن أحشر معهم وإن لم أعمل بمثل أعمالهم
فاللهم اجعلني ومن دعى لي ممن يطيعونك ويحبون نبيك بصدق واحشرنا مع خير خلقك
وجميع المسلمين
آمـــــــــين