مارينا السعوديه
09-10-2022, 10:31 PM
الصفقة الخاسرة........... (<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
)
يُحكى أنَّ عجوزًا فرنسية اسمها جين، كانت قد بلغت من العمر تسعين عامًا، وكانت أرملة وكان لديها ابنة واحدة وقد ماتت من مرض الالتهاب الرئوي، وكان لديها حفيد واحد وقد تُوفي -أيضًا- بسبب حادث مروري، ولم يبق لديها أحدٌ من العائلة.
وكانت تعيش في شقة في وسط باريس في منطقة حيوية، وذلك في عام 1965م، وفي هذا الوقت لم يكن لجين أحد يعيلها وهي لا تستطيع العمل، وكان مدخولها الوحيد معاش قليلٌ جدًّا ولا يكفيها..
فرصة ولكن برداء الخِسَّة!
كان يعيش بالقرب منها أحد المحامين وكان ملمًّا بتلك التفصيلات عن حياتها ومدى حاجتها للمال، فأراد استغلال وضع تلك المرأة الضعيفة الوحيدة لصالحه..
فعرض عليها أن يدفع إليها مبلغ 2500 فرنك فرنسي شهريًّا طوال حياتها؛ مقابل أن تُعطيه الشقَّة بعد مماتها..
بالفعل وافقت العجوز جين دون تردُّد؛ خصوصًا بعد أن وضع ضماناتٍ لها أنَّه لن يتراجع عن ذلك العقد، ولا يُمكن لأي طرفٍ إلغاؤه..
اعتقد المحامي أنَّ امرأةً في هذا السن لن تعيش لأكثر من سنتين أو ثلاث وسيحصل على الشقة بسعرٍ زهيد..
لكن ما حصل غير ذلك تمامًا!!
فقد عاشت جين وبلغت سن 122! ومات المحامي قبلها بسبب مرض السرطان، وعاشت هي واحتفظت بالشقَّة بعد أن دفع المحامي طوال ثلاثين عامًا أضعاف قيمة الشقة ولم يحصل على شيءٍ في النهاية
بالفعل صفقة خاسرة
سبحان الله قد يظنُّ الإنسان أحيانًا أنه أطول عمرًا من غيره، وأنَّه قد يستفيد من غيره بالحيلة، لكنَّه لا يعلم أنَّ الله سخَّره لتعيش هذه المرأة على حسابه ويموت هو بحسرته..
فسبحان من سخر لها من يُنفق عليها حتى يموت هو وتعيش محتفظةً بشقتها..
فلا الطمع يجدي.. ولا الحيلة تكسب صاحبها إلا ما قدر له من الرزاق.. ولا استغلال حاجة الناس وضعفهم يوصل إلَّا لانحطاط الذكر ودنائة النفس والخسران في الدنيا والآخرة..hgwtrm hgohsvm>>>>>>>>>>>
)
يُحكى أنَّ عجوزًا فرنسية اسمها جين، كانت قد بلغت من العمر تسعين عامًا، وكانت أرملة وكان لديها ابنة واحدة وقد ماتت من مرض الالتهاب الرئوي، وكان لديها حفيد واحد وقد تُوفي -أيضًا- بسبب حادث مروري، ولم يبق لديها أحدٌ من العائلة.
وكانت تعيش في شقة في وسط باريس في منطقة حيوية، وذلك في عام 1965م، وفي هذا الوقت لم يكن لجين أحد يعيلها وهي لا تستطيع العمل، وكان مدخولها الوحيد معاش قليلٌ جدًّا ولا يكفيها..
فرصة ولكن برداء الخِسَّة!
كان يعيش بالقرب منها أحد المحامين وكان ملمًّا بتلك التفصيلات عن حياتها ومدى حاجتها للمال، فأراد استغلال وضع تلك المرأة الضعيفة الوحيدة لصالحه..
فعرض عليها أن يدفع إليها مبلغ 2500 فرنك فرنسي شهريًّا طوال حياتها؛ مقابل أن تُعطيه الشقَّة بعد مماتها..
بالفعل وافقت العجوز جين دون تردُّد؛ خصوصًا بعد أن وضع ضماناتٍ لها أنَّه لن يتراجع عن ذلك العقد، ولا يُمكن لأي طرفٍ إلغاؤه..
اعتقد المحامي أنَّ امرأةً في هذا السن لن تعيش لأكثر من سنتين أو ثلاث وسيحصل على الشقة بسعرٍ زهيد..
لكن ما حصل غير ذلك تمامًا!!
فقد عاشت جين وبلغت سن 122! ومات المحامي قبلها بسبب مرض السرطان، وعاشت هي واحتفظت بالشقَّة بعد أن دفع المحامي طوال ثلاثين عامًا أضعاف قيمة الشقة ولم يحصل على شيءٍ في النهاية
بالفعل صفقة خاسرة
سبحان الله قد يظنُّ الإنسان أحيانًا أنه أطول عمرًا من غيره، وأنَّه قد يستفيد من غيره بالحيلة، لكنَّه لا يعلم أنَّ الله سخَّره لتعيش هذه المرأة على حسابه ويموت هو بحسرته..
فسبحان من سخر لها من يُنفق عليها حتى يموت هو وتعيش محتفظةً بشقتها..
فلا الطمع يجدي.. ولا الحيلة تكسب صاحبها إلا ما قدر له من الرزاق.. ولا استغلال حاجة الناس وضعفهم يوصل إلَّا لانحطاط الذكر ودنائة النفس والخسران في الدنيا والآخرة..hgwtrm hgohsvm>>>>>>>>>>>