كلمة حق
08-15-2023, 05:52 PM
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
كتب / الدكتور اياد قنيبي
1. الذي لا يتابع ما يفعله تنظيم البغدادي في الشمال السوري وفي أفغانستان ثم يأتي هنا ليدافع عن (الخلافة) المزعومة فليتابع الأخبار أولاً بشكل جيد، ثم ليُبد رأيه، بعيداً عن الجهل والتعصب الأعمى. 2. في الشمال السوري: جيش الفتح الذي أحرز انتصارات كبيرة بفضل الله وظهر فيه تآلف الفصائل على هدف مشروع ، استعد لمعركة الساحل ليدك معاقل النظام النصيري. فإذا بتنظيم البغدادي يغدر بهم ويهجم على ريف حلب، فينقذ بذلك النظام النصيري من خطر محدق! أورد هنا شهادة الشيخ عبد الله المحيسني لا على أنها المصدر الرئيس للأخبار، فأقل متابعة للأخبار تعلم منها ما ذُكر، لكن على أنها تلخيص للحدث: <h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
3. في أفغانستان: كنا ننتظر بفارغ الصبر الانسحاب المهين للتحالف الدولي من أفغانستان ونقول للناس: ستقوم بعده بإذن الله دولة للمسلمين عزيزة الجانب في تلك البلاد وتنهار سمعة أمريكا العسكرية. 4. وكنت أقول: "لكني أتوقع أن تفتعل أمريكا وحلفاؤها شيئاً قبل الانسحاب ليحفظوا ماء وجوههم ويصرفوا الأبصار عن هذا الانسحاب المشين". 5. في هذا الوقت الحرج من المعركة المفتوحة بين طالبان وأمريكا ومخلفاتها، جاء الغوث من خلافة البغدادي المزعومة...ولكن للأسف! غوث للكفار وبلاء على المسلمين! أفرادٌ في أفغانستان اغتروا بالبغدادي في إصدارهم (ويومئذ يفرح المؤمنون 1) يتهمون الطالبان بالتحالف مع المخابرات الباكستانية ضدهم ويعلنون حربا على الطالبان ويهددون بالانتقام لرفاقهم الذين قُتلوا في معارك افتعلوها مع الطالبان، ويلوحون بقتل الملا عمر مستدلين بحديث: «إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما»، على اعتبار أن البغدادي خليفة يجب له السمع والطاعة! 6. جنود البغدادي والعدناني كانوا ينشدون في مجالسهم: "سلامي على الطالبان....دولتنا منصورة"، وعندما (تمددت) (خلافتهم) المزعومة إلى أفغانستان وأصبحت الطالبان خصما، أصبحت فجأة عميلة مخابرات (والذي سيؤول كالعادة إلى وصفهم بالردة!) وهي التهمة المعلبة الجاهزة لكل من يقف في وجههم! 7. فإذا كانت الطالبان التي أذاقت أمريكا الويلات عميلة للمخابرات الباكستانية .... فصنيعة من أولئك الذين يطعنون المسلمين في ظهورهم وهم مقبلون على مقاتلة العدو الحقيقي؟! 8. يوم كانت قيادات الطالبان تحارب إمبراطوريتي روسيا ثم أمريكا وحلفها كانت قيادات التنظيم عبارة عن مجاهيل لا ذكر لهم، هذا إن لم نقبل رواية أنهم كانوا في الجيش البعثي العراقي، ثم يأتي هؤلاء ليتهموا الطالبان في انتماءاتها! حقاً (إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت). 9. لو طبقنا القواعد التي يكفر بها تنظيمُ البغدادي خصومَه فسيكون هو أولى بالتكفير! فيوم هاجم التنظيم المنطقة الشرقية من سوريا فتصدت لهم جماعات مختلفة كفر التنظيم الجميع على اعتبار أنهم حالفوا المرتدين (الجيش الحر) على المسلمين (هم)! مع أن هذه الفصائل كانت في موقف الدفاع. 10. واليوم، عندما تحارب فصائل مسلمة في الشام وأفغانستان عدوا كافرا لا خلاف على كفره، يأتي التنظيم ليطعنها في الظهر ويعين الكفار حقيقة على المسلمين. لا يدافع التنظيم في ذلك عن نفسه كما فعلت الفصائل في المنطقة الشرقية، بل يبادر بقتال مسلم منشغل بمحاربة الكافر. 11. فلو طبقنا قواعدهم في التكفير لكانوا أولى بالتهمة، لكننا لا نعترف بقواعدهم (المفصلة سياسياً لتكفير مخالفهم!) ولا نطبقها عليهم ولا على غيرهم. 12. الأهم من إدانة أفعال التنظيم إخواني هو أن نفكر: لماذا يتصرف التنظيم بهذه الطريقة هنا أو هناك؟ جذور المشكلة إخواني تقع في معتقد أساسي لديهم. فهم يعتقدون جازمين أن أي مشروع ناجح في الأمة يمكن أن تلتف الأمة حوله، فهو يؤدي بنظرهم إلى هدم مشروعهم! وأن ظهور أية قيادة إسلامية ناجحة لا تبايعهم فإنها تُهدد شرعية خليفتهم المزعوم الذي يجب أن يكون القطب الأوحد. لذا فهم يحرصون فعليا على تخريب أية لحظة نجاح!! كيف لا وهم يرون أنفسهم الوكلاء الحصريين للإسلام الصحيح؟! يساعدك هذا في فهم تكفير وإسقاط الخصوم، وفي فهم ما يفعلونه في الشام وأفغانستان وليبيا وغيرها. وفي حرص خليفتهم المزعوم على أخذ (بيعات) من القوقاز وأفغانستان إلى ليبيا والمغرب العربي وهو لم يحرر المسلمات المغتصبات في سجن حلب المجاور! 13. النظام الدولي استفاد من هذا الخلل الفكري ووظفه شر توظيف، تماما كما وظف الخلل الموجود لدى جماعات أخرى وقبولها بالحلول الترقيعية التصالحية مع ثوابت النظام الدولي وجرها إلى فخ الديمقراطية الموهومة فأفشل ثورتي مصر وتونس. 14. في الشام، يسعى النظام الدولي بكل إمكاناته للمحافظة على حالة التوازن الاستنزافية لجميع المسلمين، فهو: - يشوه تنظيم البغدادي (فوق ما هو مشوه حقيقة!) ويفتري عليه، وفي الوقت ذاته يتظاهر بدعم كل خصومه، فيتعاطف المسلمون مع التنظيم ويصدقون اتهام التنظيم للفصائل الأخرى بالعمالة، مع أن النظام الدولي يوجه ضرباته التحجيمية لجيش الفتح وللنصرة أيضا!...كل هذا للمحافظة على التوازن. - كما يقلم النظام الدولي أظافر تنظيم البغدادي بضربات محدودة لم تكن يوما جدية استئصالية، وفي الوقت ذاته تترك لهم مستودعات الأسلحة ليلغوا بها في دماء المسلمين. وأصبح التنظيم -شاء أم أبى- أداة مسيَّرة للقضاء على مشاريع ناشئة تحت حجة: «إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما»!! 15. هل خصوم التنظيم كلهم أنقياء؟ لا طبعاً!! وبعض خصومهم على سوء بالفعل، وبعضهم يريد أن يجر الشام إلى جحور التمييع التي لُدغ منها المسلمون ألف مرة، ويقاتل التنظيمَ في العراق شرار أهل الأرض.. وهذا كله دفعنا إلى الكف عن التعليق على التنظيم فترة. لكن ما يدعونا للتحذير من فساده هو إضراره بقتال مشروع تقوم به فصائل مسلمة...في أفغانستان وسوريا وليبيا. وما لنا مما يؤول إليه أمر أي منها شيء، {وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ} [يوسف من الآية:81]. 16. طبعاً كل من ينقدك أيها التنظيم هو عندك "مخابرات" و "عبد طاغوت"! مع أن أشد ما يبغضنا فيكم أنكم ببغيكم تطيلون عمر الطغاة وتعدمون كل أمل في التخلص من قرفهم! فتعساً لكم ولهم! 17.الطغاة قهروا الشعوب وأذلوها، ونشروا الكفر والعربدة، وحموا الكلاب المستهزئين بالله والدين، ثم نصبوا غافلين ومخادعين ليضفوا عليهم الشرعية، فصنعوا لكم بهذا كله في نفوس الشباب المقهور شرعية لكم ورأوا فيكم خلاصا وتنفيسا، فحول الطغاة شباب المسلمين إلى قنابل بأيديكم، تقتلونهم وبهم تقتلون، والمستفيد هم الحكام وأسيادهم، فتعسا لكم ولهم. 18.اللهم ارفع عنا بلاء تنظيم البغدادي، وبلاء أذيال النفاق الذين ما إجرام هذا التنظيم إلا ثمرة من ثمارهم. اللهم وارفع عنا بلاء من يضفي على الأذيال شرعية أو يدعو لهم إلى بيعة. اللهم إني أشهدك أن القتال مع هذا التنظيم ضد فصائل الشام إثم وإجرام وليس من الجهاد في شيء. وأن القتال تحت راية النظام الدولي وتحالفاته إثم وإجرام وليس من الجهاد في شيء. اللهم انصر من جاهد عدوا أو رفع ظلما أو كف بغيا. والله المستعان. 15 شعبان 1436، 3-حزيران-2015
المقال يعبر عن وجهة نظر كاتبه وفقا لتعليمات الملتقى
كتب / الدكتور اياد قنيبي
1. الذي لا يتابع ما يفعله تنظيم البغدادي في الشمال السوري وفي أفغانستان ثم يأتي هنا ليدافع عن (الخلافة) المزعومة فليتابع الأخبار أولاً بشكل جيد، ثم ليُبد رأيه، بعيداً عن الجهل والتعصب الأعمى. 2. في الشمال السوري: جيش الفتح الذي أحرز انتصارات كبيرة بفضل الله وظهر فيه تآلف الفصائل على هدف مشروع ، استعد لمعركة الساحل ليدك معاقل النظام النصيري. فإذا بتنظيم البغدادي يغدر بهم ويهجم على ريف حلب، فينقذ بذلك النظام النصيري من خطر محدق! أورد هنا شهادة الشيخ عبد الله المحيسني لا على أنها المصدر الرئيس للأخبار، فأقل متابعة للأخبار تعلم منها ما ذُكر، لكن على أنها تلخيص للحدث: <h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
3. في أفغانستان: كنا ننتظر بفارغ الصبر الانسحاب المهين للتحالف الدولي من أفغانستان ونقول للناس: ستقوم بعده بإذن الله دولة للمسلمين عزيزة الجانب في تلك البلاد وتنهار سمعة أمريكا العسكرية. 4. وكنت أقول: "لكني أتوقع أن تفتعل أمريكا وحلفاؤها شيئاً قبل الانسحاب ليحفظوا ماء وجوههم ويصرفوا الأبصار عن هذا الانسحاب المشين". 5. في هذا الوقت الحرج من المعركة المفتوحة بين طالبان وأمريكا ومخلفاتها، جاء الغوث من خلافة البغدادي المزعومة...ولكن للأسف! غوث للكفار وبلاء على المسلمين! أفرادٌ في أفغانستان اغتروا بالبغدادي في إصدارهم (ويومئذ يفرح المؤمنون 1) يتهمون الطالبان بالتحالف مع المخابرات الباكستانية ضدهم ويعلنون حربا على الطالبان ويهددون بالانتقام لرفاقهم الذين قُتلوا في معارك افتعلوها مع الطالبان، ويلوحون بقتل الملا عمر مستدلين بحديث: «إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما»، على اعتبار أن البغدادي خليفة يجب له السمع والطاعة! 6. جنود البغدادي والعدناني كانوا ينشدون في مجالسهم: "سلامي على الطالبان....دولتنا منصورة"، وعندما (تمددت) (خلافتهم) المزعومة إلى أفغانستان وأصبحت الطالبان خصما، أصبحت فجأة عميلة مخابرات (والذي سيؤول كالعادة إلى وصفهم بالردة!) وهي التهمة المعلبة الجاهزة لكل من يقف في وجههم! 7. فإذا كانت الطالبان التي أذاقت أمريكا الويلات عميلة للمخابرات الباكستانية .... فصنيعة من أولئك الذين يطعنون المسلمين في ظهورهم وهم مقبلون على مقاتلة العدو الحقيقي؟! 8. يوم كانت قيادات الطالبان تحارب إمبراطوريتي روسيا ثم أمريكا وحلفها كانت قيادات التنظيم عبارة عن مجاهيل لا ذكر لهم، هذا إن لم نقبل رواية أنهم كانوا في الجيش البعثي العراقي، ثم يأتي هؤلاء ليتهموا الطالبان في انتماءاتها! حقاً (إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت). 9. لو طبقنا القواعد التي يكفر بها تنظيمُ البغدادي خصومَه فسيكون هو أولى بالتكفير! فيوم هاجم التنظيم المنطقة الشرقية من سوريا فتصدت لهم جماعات مختلفة كفر التنظيم الجميع على اعتبار أنهم حالفوا المرتدين (الجيش الحر) على المسلمين (هم)! مع أن هذه الفصائل كانت في موقف الدفاع. 10. واليوم، عندما تحارب فصائل مسلمة في الشام وأفغانستان عدوا كافرا لا خلاف على كفره، يأتي التنظيم ليطعنها في الظهر ويعين الكفار حقيقة على المسلمين. لا يدافع التنظيم في ذلك عن نفسه كما فعلت الفصائل في المنطقة الشرقية، بل يبادر بقتال مسلم منشغل بمحاربة الكافر. 11. فلو طبقنا قواعدهم في التكفير لكانوا أولى بالتهمة، لكننا لا نعترف بقواعدهم (المفصلة سياسياً لتكفير مخالفهم!) ولا نطبقها عليهم ولا على غيرهم. 12. الأهم من إدانة أفعال التنظيم إخواني هو أن نفكر: لماذا يتصرف التنظيم بهذه الطريقة هنا أو هناك؟ جذور المشكلة إخواني تقع في معتقد أساسي لديهم. فهم يعتقدون جازمين أن أي مشروع ناجح في الأمة يمكن أن تلتف الأمة حوله، فهو يؤدي بنظرهم إلى هدم مشروعهم! وأن ظهور أية قيادة إسلامية ناجحة لا تبايعهم فإنها تُهدد شرعية خليفتهم المزعوم الذي يجب أن يكون القطب الأوحد. لذا فهم يحرصون فعليا على تخريب أية لحظة نجاح!! كيف لا وهم يرون أنفسهم الوكلاء الحصريين للإسلام الصحيح؟! يساعدك هذا في فهم تكفير وإسقاط الخصوم، وفي فهم ما يفعلونه في الشام وأفغانستان وليبيا وغيرها. وفي حرص خليفتهم المزعوم على أخذ (بيعات) من القوقاز وأفغانستان إلى ليبيا والمغرب العربي وهو لم يحرر المسلمات المغتصبات في سجن حلب المجاور! 13. النظام الدولي استفاد من هذا الخلل الفكري ووظفه شر توظيف، تماما كما وظف الخلل الموجود لدى جماعات أخرى وقبولها بالحلول الترقيعية التصالحية مع ثوابت النظام الدولي وجرها إلى فخ الديمقراطية الموهومة فأفشل ثورتي مصر وتونس. 14. في الشام، يسعى النظام الدولي بكل إمكاناته للمحافظة على حالة التوازن الاستنزافية لجميع المسلمين، فهو: - يشوه تنظيم البغدادي (فوق ما هو مشوه حقيقة!) ويفتري عليه، وفي الوقت ذاته يتظاهر بدعم كل خصومه، فيتعاطف المسلمون مع التنظيم ويصدقون اتهام التنظيم للفصائل الأخرى بالعمالة، مع أن النظام الدولي يوجه ضرباته التحجيمية لجيش الفتح وللنصرة أيضا!...كل هذا للمحافظة على التوازن. - كما يقلم النظام الدولي أظافر تنظيم البغدادي بضربات محدودة لم تكن يوما جدية استئصالية، وفي الوقت ذاته تترك لهم مستودعات الأسلحة ليلغوا بها في دماء المسلمين. وأصبح التنظيم -شاء أم أبى- أداة مسيَّرة للقضاء على مشاريع ناشئة تحت حجة: «إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما»!! 15. هل خصوم التنظيم كلهم أنقياء؟ لا طبعاً!! وبعض خصومهم على سوء بالفعل، وبعضهم يريد أن يجر الشام إلى جحور التمييع التي لُدغ منها المسلمون ألف مرة، ويقاتل التنظيمَ في العراق شرار أهل الأرض.. وهذا كله دفعنا إلى الكف عن التعليق على التنظيم فترة. لكن ما يدعونا للتحذير من فساده هو إضراره بقتال مشروع تقوم به فصائل مسلمة...في أفغانستان وسوريا وليبيا. وما لنا مما يؤول إليه أمر أي منها شيء، {وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ} [يوسف من الآية:81]. 16. طبعاً كل من ينقدك أيها التنظيم هو عندك "مخابرات" و "عبد طاغوت"! مع أن أشد ما يبغضنا فيكم أنكم ببغيكم تطيلون عمر الطغاة وتعدمون كل أمل في التخلص من قرفهم! فتعساً لكم ولهم! 17.الطغاة قهروا الشعوب وأذلوها، ونشروا الكفر والعربدة، وحموا الكلاب المستهزئين بالله والدين، ثم نصبوا غافلين ومخادعين ليضفوا عليهم الشرعية، فصنعوا لكم بهذا كله في نفوس الشباب المقهور شرعية لكم ورأوا فيكم خلاصا وتنفيسا، فحول الطغاة شباب المسلمين إلى قنابل بأيديكم، تقتلونهم وبهم تقتلون، والمستفيد هم الحكام وأسيادهم، فتعسا لكم ولهم. 18.اللهم ارفع عنا بلاء تنظيم البغدادي، وبلاء أذيال النفاق الذين ما إجرام هذا التنظيم إلا ثمرة من ثمارهم. اللهم وارفع عنا بلاء من يضفي على الأذيال شرعية أو يدعو لهم إلى بيعة. اللهم إني أشهدك أن القتال مع هذا التنظيم ضد فصائل الشام إثم وإجرام وليس من الجهاد في شيء. وأن القتال تحت راية النظام الدولي وتحالفاته إثم وإجرام وليس من الجهاد في شيء. اللهم انصر من جاهد عدوا أو رفع ظلما أو كف بغيا. والله المستعان. 15 شعبان 1436، 3-حزيران-2015
المقال يعبر عن وجهة نظر كاتبه وفقا لتعليمات الملتقى