zoro1
10-16-2023, 09:34 AM
أسماء سور القرآن الكريم: معانيها ومغازيها
مقدمة:
لكل سورة من سور القرآن الكريم اسمٌ خاصٌّ بها يميِّزها عن غيرها، هو بمثابة العنوان عليها، وتحمل أسماءُ سور القرآن معانيَ عظيمةً جدًّا؛ إذ يمثِّل اسم السورة المفتاحَ لمقاصدها وأهدافها، ويعمل عملَ الموضِّح لمعانيها ومحاورها.
وقد رأيت أن أستعرض معك - أخي القارئ - أسماءَ سور القرآن الكريم، أقف معك في كلِّ مرة على اسم واحدةٍ منها، فنتعرَّف عليه، وعلى معناه، ونربط بينه وبين معاني السورة كاملة، وذلك من خلال نُتَف ذُكرتْ هنا وهناك في التفاسير، وشروح كتب التفسير التي اشتملت عليها كتب الحديث، وغيرها من المصنَّفات العامَّة والخاصَّة.
وعدد سور القرآن الكريم كما هو معلوم (114) سورةً، فلنا إن شاء الله معها (114) وقفة غير هذه المقدمة.
وقبل أن نبدأ، أشير باختصار إلى ثلاث مسائل:
الأولى: الراجح أن أسماء السور توقيفية[1]؛ علَّمها ربُّ العزة لجبريل عليه السلام، وعلَّمها جبريلُ لنبيِّنا صلى الله عليه وسلم، وعلَّمها النبي صلى الله عليه وسلم لكَتَبة الوحي؛ وبذلك عُرِفت وانتشرت في الأمة؛ ومعنى ذلك أنها وحي وتوقيف، وليست مسألةً اجتهاديةً.
الثانية: الراجح في ترتيب سور القرآن الكريم أيضًا أنه توقيفي[2]؛ علَّمه ربُّ العزة لجبريل عليه السلام، وعلَّمه جبريل لنبينا صلى الله عليه وسلم، وعلَّمه النبي صلى الله عليه وسلم لكَتَبة الوحي؛ وبذلك عُرف وانتشر في الأمة.
فليس للصحابة دورٌ في ترتيب السور، إلا التنفيذ لما تعلَّموه عن النبي صلى الله عليه وسلم.
الثالثة: تنقسم سور القرآن من حيث الاسم إلى ثلاثة أقسام:
• الأول: ما له اسمٌ واحد، وهو أكثر سور القرآن، مثل: النساء والأعراف والأنعام وغيرها.
• الثاني: ما له أكثر من اسم، ويشمل هذا النوع سورًا لها اسمانِ كسورة (محمد)؛ إذ تُسمَّى (القتال)، وسورة (الجاثية) تسمى (الشريعة)، وسورة (النحل) تسمى (النِّعم)؛ لما عدَّد الله فيها من النِّعم على عباده.
• الثالث: أن تسمى عدة سور باسم واحد: ومن ذلك تسمية البقرة وآل عمران بـ (الزهراوين)، وتسمية سورتي: الفلق والناس بـ (المعَوِّذَتين)، وتسمية السور المبدوءة بـ (حم) بـ (الحواميم)[3].
هذه مسائلُ ثلاثٌ، أحببت أن ألخِّص القول فيها مجملًا في البداية؛ لنكون على ذُكرٍ منها، وتبقى مسائلُ غيرها تعرض لنا في أثناء الوقفات، فنتناولها بالشرح والبيان في موضعها، فلا نطيل بها ها هنا.
وفي النهاية نُذكِّر بخطتنا معًا - أيها الصاحب الكريم - وهي أننا نمرُّ بسور القرآن الكريم سورةً سورةً، فنوضِّح اسمَها، ولو كان لها أكثر من اسم نحاول ذكرها بإجمال، ونؤكِّد على الصحيح الثابت منها، ثم نتدارس معنى الاسم المذكور في المصحف، وعَلاقته بأهداف ومعاني السورة إجمالًا.
واللهَ نسأل العون والتوفيق.
♦♦♦♦♦♦♦♦
أسماء سور القرآن الكريم.. معانيها ومغازيها (1)
الفاتحة
سورةُ الفاتحةِ هي أعظَمُ سُورةٍ في القرآن الكريم، بل هي أعظم سورة أنزلها الله في جميع كتبه التي أنزلها على أنبيائه ورسله، ولهذه السورة من الفضائل ما ليس لغيرها من سُوَرِ القرآن، وقد اشتمَلَت على مُجمَل معاني القرآنِ الكريم، وأصولِه التي فصَّلَها القرآنُ تفصيلًا، وهي أكثر سورة يحتاج إليها المسلم في اليوم والليلة؛ ففي الفرائض نقرؤها سبع عشرة مرة، وفي السُّنَن أكثرَ من ذلك، وفي النوافل أكثرَ وأكثر.
وقد وردت للسورة الكريمة أسماءٌ كثيرةٌ، ذكر لها الإمام السيوطي 25 اسمًا[4]، وكثرة الأسماء تدلُّ على عِظَم الشرف.
لكن لم يثبُتْ في السُّنة الصحيحة والمأثور من أسمائها هذه إلا ستةُ أسماء، هي:
1- فاتحة الكِتاب.
2- أمُّ القرآن.
3- أُمُّ الكِتاب.
4- السَّبْع المثاني.
5- القرآن العظيم.
6- سورة الحمد.
والباقي عبارة عن ألقابٍ وصفات للسورة، وليست أسماءً، على الصحيح.
وتسميتها "فاتحة الكتاب" هو أشهر هذه الأسماء الستِّ، وقد ثبتت في تسميتها بذلك أحاديثُ كثيرة؛ منها قول النبيِّ صلى الله عليه وسلم: ((لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب)).
ومعنى فاتحة الكتاب: أنها جُعلت أولَ القرآن لمن يريد أن يقرأ القرآن من أوَّله، فتكون فاتحةً بالجعل النبوي في ترتيب السور، فبعد أن نزلتْ أَمَر الله رسولَه أن يجعلها أول ما يقرأ في تلاوته.
ليس هذا فحسب، بل هي أول ما يكتبه الكاتب، وأول ما يسمعه السامع، وأول ما يتعلَّمه المتعلِّم، وأول ما يحفظه الحافظ من القرآن الكريم، وهذا مُشاهَد.
فلهذه الأوليَّة سمِّيت سورة الفاتحة بهذا الاسم.
وألمح معنيينِ آخرين في هذا الاسم الكريم، أرجو من الله أن يكونا صوابين:
المعنى الأول: الفاتحة بمعنى البشارة بالخير الكثير من الله.
وقد جاء الفتح بمعنى البشارة في قوله تعالى: ﴿ إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا ﴾ [الفتح: 1]؛ إذ كانت هذه الآية مبشِّرة بفتح مكَّة بعد هذا الصلح الذي تمَّ في الحديبية، ومن ثم كان الوعد: ﴿ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ ﴾ [الفتح: 27]، وهو ما تحقَّق وقوعه بعد سنتين فقط من هذا اليومِ العظيم.
ومن تأمَّل السورة الكريمة، وجدها تحمل فتحًا عظيمًا، وخيرًا عميمًا، فتحه الله علينا في هذه السورة؛ إذ عرَّفَنَا بذاته، وعرَّفنَا كيف نسأله، وعرَّفنَا طبيعةَ العلاقةِ بينَنَا وبينه، هو ربٌّ رحمنٌ رحيمٌ، ونحنُ عبيدٌ مستعينون به، عابدون له، لا نشركُ به شيئًا، بهذا تستقيمُ الحياةُ الدنيا، وتسعد الحياة الآخرة.
المعنى الثاني: الحكم الفصل، والقضاء العدل.
وهذا ظاهر في اسمها: "الفاتحة"، فمِن معاني الفتحِ الحكمُ والقضاء، كما قال ربُّنا سبحانه على لسان نبيِّه شعيبٍ عليه السلام: ﴿ رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ ﴾ [الأعراف: 89]، والمعنى: ربَّنا احكُمْ واقض بيننا وبين قومنا بالحقِّ وأنت خير الحاكمين والقاضين.
وفي "الفاتحة" حَكَم الله وقضى لأهل الإسلام بالنجاة والفوز، وحكم وقضى على اليهود "المغضوب عليهم"، والنصارى "الضالين" بالهلاك والخسار.
ونلحظ هنا ارتباط الاسم بموضوعات السورة ارتباطًا يجلِّي معانيَها ويبيِّنُها أوضح بيان، مما يكشف لنا عن دور الاسم في معرفة مقصد السورة وهدفها ومحور موضوعاتها.
كما نستخلص من اسم السورة مع معاني السورة الكريمة أن اسم السورة قد يأتي من لفظةٍ غير موجودة في السورة؛ وإنما لملاحظةِ معنى من معانيها، وهو كذلك هنا.
[1] انظر: البرهان؛ للزركشي: (1/ 270)، والتحبير؛ للسيوطي: (ص369)، دراسات في علوم القرآن؛ دكتور فهد الرومي: (ص118).
[2] انظر: الإتقان؛ للسيوطي: (1/ 62 - 65).
[3] انظر: الإتقان (1/ 172، 173)، هل أسماء السور توقيفية أم اجتهادية؟ خالد الباتلي، مشاركة بملتقى أهل التفسير.
[4] الإتقان؛ للسيوطي (1/ 167).
الألوكة
.......................
مقدمة:
لكل سورة من سور القرآن الكريم اسمٌ خاصٌّ بها يميِّزها عن غيرها، هو بمثابة العنوان عليها، وتحمل أسماءُ سور القرآن معانيَ عظيمةً جدًّا؛ إذ يمثِّل اسم السورة المفتاحَ لمقاصدها وأهدافها، ويعمل عملَ الموضِّح لمعانيها ومحاورها.
وقد رأيت أن أستعرض معك - أخي القارئ - أسماءَ سور القرآن الكريم، أقف معك في كلِّ مرة على اسم واحدةٍ منها، فنتعرَّف عليه، وعلى معناه، ونربط بينه وبين معاني السورة كاملة، وذلك من خلال نُتَف ذُكرتْ هنا وهناك في التفاسير، وشروح كتب التفسير التي اشتملت عليها كتب الحديث، وغيرها من المصنَّفات العامَّة والخاصَّة.
وعدد سور القرآن الكريم كما هو معلوم (114) سورةً، فلنا إن شاء الله معها (114) وقفة غير هذه المقدمة.
وقبل أن نبدأ، أشير باختصار إلى ثلاث مسائل:
الأولى: الراجح أن أسماء السور توقيفية[1]؛ علَّمها ربُّ العزة لجبريل عليه السلام، وعلَّمها جبريلُ لنبيِّنا صلى الله عليه وسلم، وعلَّمها النبي صلى الله عليه وسلم لكَتَبة الوحي؛ وبذلك عُرِفت وانتشرت في الأمة؛ ومعنى ذلك أنها وحي وتوقيف، وليست مسألةً اجتهاديةً.
الثانية: الراجح في ترتيب سور القرآن الكريم أيضًا أنه توقيفي[2]؛ علَّمه ربُّ العزة لجبريل عليه السلام، وعلَّمه جبريل لنبينا صلى الله عليه وسلم، وعلَّمه النبي صلى الله عليه وسلم لكَتَبة الوحي؛ وبذلك عُرف وانتشر في الأمة.
فليس للصحابة دورٌ في ترتيب السور، إلا التنفيذ لما تعلَّموه عن النبي صلى الله عليه وسلم.
الثالثة: تنقسم سور القرآن من حيث الاسم إلى ثلاثة أقسام:
• الأول: ما له اسمٌ واحد، وهو أكثر سور القرآن، مثل: النساء والأعراف والأنعام وغيرها.
• الثاني: ما له أكثر من اسم، ويشمل هذا النوع سورًا لها اسمانِ كسورة (محمد)؛ إذ تُسمَّى (القتال)، وسورة (الجاثية) تسمى (الشريعة)، وسورة (النحل) تسمى (النِّعم)؛ لما عدَّد الله فيها من النِّعم على عباده.
• الثالث: أن تسمى عدة سور باسم واحد: ومن ذلك تسمية البقرة وآل عمران بـ (الزهراوين)، وتسمية سورتي: الفلق والناس بـ (المعَوِّذَتين)، وتسمية السور المبدوءة بـ (حم) بـ (الحواميم)[3].
هذه مسائلُ ثلاثٌ، أحببت أن ألخِّص القول فيها مجملًا في البداية؛ لنكون على ذُكرٍ منها، وتبقى مسائلُ غيرها تعرض لنا في أثناء الوقفات، فنتناولها بالشرح والبيان في موضعها، فلا نطيل بها ها هنا.
وفي النهاية نُذكِّر بخطتنا معًا - أيها الصاحب الكريم - وهي أننا نمرُّ بسور القرآن الكريم سورةً سورةً، فنوضِّح اسمَها، ولو كان لها أكثر من اسم نحاول ذكرها بإجمال، ونؤكِّد على الصحيح الثابت منها، ثم نتدارس معنى الاسم المذكور في المصحف، وعَلاقته بأهداف ومعاني السورة إجمالًا.
واللهَ نسأل العون والتوفيق.
♦♦♦♦♦♦♦♦
أسماء سور القرآن الكريم.. معانيها ومغازيها (1)
الفاتحة
سورةُ الفاتحةِ هي أعظَمُ سُورةٍ في القرآن الكريم، بل هي أعظم سورة أنزلها الله في جميع كتبه التي أنزلها على أنبيائه ورسله، ولهذه السورة من الفضائل ما ليس لغيرها من سُوَرِ القرآن، وقد اشتمَلَت على مُجمَل معاني القرآنِ الكريم، وأصولِه التي فصَّلَها القرآنُ تفصيلًا، وهي أكثر سورة يحتاج إليها المسلم في اليوم والليلة؛ ففي الفرائض نقرؤها سبع عشرة مرة، وفي السُّنَن أكثرَ من ذلك، وفي النوافل أكثرَ وأكثر.
وقد وردت للسورة الكريمة أسماءٌ كثيرةٌ، ذكر لها الإمام السيوطي 25 اسمًا[4]، وكثرة الأسماء تدلُّ على عِظَم الشرف.
لكن لم يثبُتْ في السُّنة الصحيحة والمأثور من أسمائها هذه إلا ستةُ أسماء، هي:
1- فاتحة الكِتاب.
2- أمُّ القرآن.
3- أُمُّ الكِتاب.
4- السَّبْع المثاني.
5- القرآن العظيم.
6- سورة الحمد.
والباقي عبارة عن ألقابٍ وصفات للسورة، وليست أسماءً، على الصحيح.
وتسميتها "فاتحة الكتاب" هو أشهر هذه الأسماء الستِّ، وقد ثبتت في تسميتها بذلك أحاديثُ كثيرة؛ منها قول النبيِّ صلى الله عليه وسلم: ((لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب)).
ومعنى فاتحة الكتاب: أنها جُعلت أولَ القرآن لمن يريد أن يقرأ القرآن من أوَّله، فتكون فاتحةً بالجعل النبوي في ترتيب السور، فبعد أن نزلتْ أَمَر الله رسولَه أن يجعلها أول ما يقرأ في تلاوته.
ليس هذا فحسب، بل هي أول ما يكتبه الكاتب، وأول ما يسمعه السامع، وأول ما يتعلَّمه المتعلِّم، وأول ما يحفظه الحافظ من القرآن الكريم، وهذا مُشاهَد.
فلهذه الأوليَّة سمِّيت سورة الفاتحة بهذا الاسم.
وألمح معنيينِ آخرين في هذا الاسم الكريم، أرجو من الله أن يكونا صوابين:
المعنى الأول: الفاتحة بمعنى البشارة بالخير الكثير من الله.
وقد جاء الفتح بمعنى البشارة في قوله تعالى: ﴿ إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا ﴾ [الفتح: 1]؛ إذ كانت هذه الآية مبشِّرة بفتح مكَّة بعد هذا الصلح الذي تمَّ في الحديبية، ومن ثم كان الوعد: ﴿ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ ﴾ [الفتح: 27]، وهو ما تحقَّق وقوعه بعد سنتين فقط من هذا اليومِ العظيم.
ومن تأمَّل السورة الكريمة، وجدها تحمل فتحًا عظيمًا، وخيرًا عميمًا، فتحه الله علينا في هذه السورة؛ إذ عرَّفَنَا بذاته، وعرَّفنَا كيف نسأله، وعرَّفنَا طبيعةَ العلاقةِ بينَنَا وبينه، هو ربٌّ رحمنٌ رحيمٌ، ونحنُ عبيدٌ مستعينون به، عابدون له، لا نشركُ به شيئًا، بهذا تستقيمُ الحياةُ الدنيا، وتسعد الحياة الآخرة.
المعنى الثاني: الحكم الفصل، والقضاء العدل.
وهذا ظاهر في اسمها: "الفاتحة"، فمِن معاني الفتحِ الحكمُ والقضاء، كما قال ربُّنا سبحانه على لسان نبيِّه شعيبٍ عليه السلام: ﴿ رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ ﴾ [الأعراف: 89]، والمعنى: ربَّنا احكُمْ واقض بيننا وبين قومنا بالحقِّ وأنت خير الحاكمين والقاضين.
وفي "الفاتحة" حَكَم الله وقضى لأهل الإسلام بالنجاة والفوز، وحكم وقضى على اليهود "المغضوب عليهم"، والنصارى "الضالين" بالهلاك والخسار.
ونلحظ هنا ارتباط الاسم بموضوعات السورة ارتباطًا يجلِّي معانيَها ويبيِّنُها أوضح بيان، مما يكشف لنا عن دور الاسم في معرفة مقصد السورة وهدفها ومحور موضوعاتها.
كما نستخلص من اسم السورة مع معاني السورة الكريمة أن اسم السورة قد يأتي من لفظةٍ غير موجودة في السورة؛ وإنما لملاحظةِ معنى من معانيها، وهو كذلك هنا.
[1] انظر: البرهان؛ للزركشي: (1/ 270)، والتحبير؛ للسيوطي: (ص369)، دراسات في علوم القرآن؛ دكتور فهد الرومي: (ص118).
[2] انظر: الإتقان؛ للسيوطي: (1/ 62 - 65).
[3] انظر: الإتقان (1/ 172، 173)، هل أسماء السور توقيفية أم اجتهادية؟ خالد الباتلي، مشاركة بملتقى أهل التفسير.
[4] الإتقان؛ للسيوطي (1/ 167).
الألوكة
.......................