تركي السعوديه
04-25-2016, 10:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أبي بن خلف هو الوحيد من المشركين الذي قتله رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم بيده.
نسبه وحياته
هو أبي بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب القرشي، الحجمي، المعروف بالغطريف. من شخصيات ورؤساء قريش في الجاهلية، وأحد كفار ومشركي العرب في بدء الدعوة المحمدية. كان من ألدِّ خصوم النبي وأكثرهم إيذاء له، وأشدهم استهزاءً به وإحجاجًا عليه. لم يقف إيذاء كفار مكة للنبي والصحابة عند حد، فكان تارة بالتعذيب والتنكيل وتارة بالطرد واغتصاب الحقوق.. وتارة ثالثة بالحرب النفسية.
مقتله
ومن ذلك ما أقسم به عدو الله أبيّ بن خلف وهو بمكة ليقتلن رسول الله صلى الله عليه و سلم .. فلما بلغ قسمه الرسول صلى الله عليه و سلم قال: “أنا أقتله إن شاء الله”.
وكان أبي بن خلف يلقى رسول الله صلى الله عليه و سلم فيقول: يا محمد إن عندي فرسا أعلفه كل يوم فرقا من ذرة أقتلك عليه. فيقول الرسول صلى الله عليه و سلم : "بل أنا قاتلك إن شاء الله".
وتحققت النبوءة في يوم أحد، عندما أسند النبي في الشعب بعد أن شاع مقتله في المشركين والمسلمين، ولكنه شق الصفوف وكذبّ الشائعة، فأدرك أبيّ بن خلف وهو يقول: أين محمد؟ لا نجوت إن نجا، فقال القوم: يا رسول الله، أيعطف عليه رجل منا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : دعوه فلما دنا منه تناول النبي صلى الله عليه و سلم الحربة من حارث بن الصمة، ثم استقبله وأبصر ترقوته، فطعنه فيها طعنة تدحرج منها عن فرسه مرارا، فلما رجع إلى قريش وقد خدشه في عنقه خدشا غير كبير فاحتقن الدم قال: قتلني والله محمد، قالوا له: والله ذهب فؤادك، والله إن بك من بأس، قال أبيّ: إنه قد كان قال لي بمكة: “أنا أقتلك” فوالله لو بصق عليّ لقتلني، فمات عدو الله وهم راجعون به إلى مكة وكان يخور خوار الثور ويقول والذي نفسي بيده لو كان الذي بي بأهل ذي المجاز لماتوا جميعا. وكان أبيّ بن خلف الكافر الوحيد الذي قتله رسول الله صلى الله عليه و سلم ، وما سُمع أنه قتل بعدها أحداً.
منقول
أبي بن خلف هو الوحيد من المشركين الذي قتله رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم بيده.
نسبه وحياته
هو أبي بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب القرشي، الحجمي، المعروف بالغطريف. من شخصيات ورؤساء قريش في الجاهلية، وأحد كفار ومشركي العرب في بدء الدعوة المحمدية. كان من ألدِّ خصوم النبي وأكثرهم إيذاء له، وأشدهم استهزاءً به وإحجاجًا عليه. لم يقف إيذاء كفار مكة للنبي والصحابة عند حد، فكان تارة بالتعذيب والتنكيل وتارة بالطرد واغتصاب الحقوق.. وتارة ثالثة بالحرب النفسية.
مقتله
ومن ذلك ما أقسم به عدو الله أبيّ بن خلف وهو بمكة ليقتلن رسول الله صلى الله عليه و سلم .. فلما بلغ قسمه الرسول صلى الله عليه و سلم قال: “أنا أقتله إن شاء الله”.
وكان أبي بن خلف يلقى رسول الله صلى الله عليه و سلم فيقول: يا محمد إن عندي فرسا أعلفه كل يوم فرقا من ذرة أقتلك عليه. فيقول الرسول صلى الله عليه و سلم : "بل أنا قاتلك إن شاء الله".
وتحققت النبوءة في يوم أحد، عندما أسند النبي في الشعب بعد أن شاع مقتله في المشركين والمسلمين، ولكنه شق الصفوف وكذبّ الشائعة، فأدرك أبيّ بن خلف وهو يقول: أين محمد؟ لا نجوت إن نجا، فقال القوم: يا رسول الله، أيعطف عليه رجل منا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : دعوه فلما دنا منه تناول النبي صلى الله عليه و سلم الحربة من حارث بن الصمة، ثم استقبله وأبصر ترقوته، فطعنه فيها طعنة تدحرج منها عن فرسه مرارا، فلما رجع إلى قريش وقد خدشه في عنقه خدشا غير كبير فاحتقن الدم قال: قتلني والله محمد، قالوا له: والله ذهب فؤادك، والله إن بك من بأس، قال أبيّ: إنه قد كان قال لي بمكة: “أنا أقتلك” فوالله لو بصق عليّ لقتلني، فمات عدو الله وهم راجعون به إلى مكة وكان يخور خوار الثور ويقول والذي نفسي بيده لو كان الذي بي بأهل ذي المجاز لماتوا جميعا. وكان أبيّ بن خلف الكافر الوحيد الذي قتله رسول الله صلى الله عليه و سلم ، وما سُمع أنه قتل بعدها أحداً.
منقول