فريق منتدى الدي في دي العربي
07-11-2024, 09:40 AM
كتاب: (وعلمناه صنعة)
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
صدر عن دار الفكر بدمشق كتاب جديد يحمل عنواناً (وعلمناه صنعة) لمؤلفه الأستاذ مهند الحاج علي بك مدير معهد النابلسي في جامع الشيخ عبد الغني النابلسي في دمشق.
يقع الكتاب في 168صفحة 25سم يتحدث فيه عن أهمية الصناعة والحرفة ودورها في تقدم الأمم والشعوب وقد ابتدأ كتابه بملاحظات عن العمل والصناعة والحرفة وذكر أن تعطيل الصناعة والحرف والعمل له نتائج سلبية كثيرة غير متوقعة وإن الكسل والبطالة والاعتماد على الآخرين ليس من الإسلام في شيء.
فهوكتاب قصصي يروي حكايات عن الأنبياء وكبار العلماء الذين كان كسبهم من عمل أيديهم. الكتاب - بعد التقديم الذي يبين مكانة العمل في الإسلام ودوره، ونظرة التشريع إليه، وبعد المقدمة – يقع في بابين؛ الأول تناول المؤلف فيه ((ملاحظات عن العمل والصناعة والحرفة)) وذكر فيه ملاحظات ستاً، يقوم عليها فهم المسلم لمعنى الكسب والحرفة، ختمها بآيات وأحاديث ترسم نظرية العمل وكسب الرزق في الإسلام. وتخيّر في الباب الثاني قصصاً في سِيَر أعلام من الأنبياء والصحابة والتابعين وتابعي التابعين وكبار العلماء المسلمين على مدار التاريخ، عرفوا في اشتغالهم بحرف ليسدوا بها حاجة معيشتهم؛ فذكر حرفة كل من إدريس عليه السلام في الخياطة، وداود عليه السلام في صناعة الدروع، ولقمان الحكيم في النجارة، وزينب بنت جحش رضي الله عنها في الدباغة والغزل، وسلمان الفارسي رضي الله عنه في صناعة السلال، والحارث بن كَلَدة في الطب، وسعيد بن المسيب في التجارة، ومالك بن دينار في نسخ المصاحف، وإبراهيم بن الأدهم الزاهد الذي يعمل بكدّ يده أيَّ عمل حلال، والليث بن سعد في التجارة، ويحيى بن هبيرة في الوزارة، والسلطان محمد أورنك في الخط، وعبد الله القفّال في صناعة الأقفال الدقيقة، ومحمد بن علي المروزي في القضاء والخياطة معاً. فصّل المؤلف في جانب من سير هؤلاء الأعلام، بالإضافة إلى إشارته لإبداعاتهم في أعمالهم وإتقانهم لها.
فقد حرص المؤلف على التنويع في حرف وأعمال هؤلاء حتى يظهر التنوع في طبيعة المجتمع المسلم وإبداعاته عير العصور.
وقد قدّم لهذا الكتاب الداعية الإسلامي الشيخ محمد راتب النابلسي، وقد ذكر في مقدمته: اسباب ضعف الأمة وذكر أسباب تقدم الغرب بسبب التفوق الصناعي وذكر أن المسلمين يملكون كل مقومات التفوق لو أنهم استثمروا هذه المقومات.
منقول
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
صدر عن دار الفكر بدمشق كتاب جديد يحمل عنواناً (وعلمناه صنعة) لمؤلفه الأستاذ مهند الحاج علي بك مدير معهد النابلسي في جامع الشيخ عبد الغني النابلسي في دمشق.
يقع الكتاب في 168صفحة 25سم يتحدث فيه عن أهمية الصناعة والحرفة ودورها في تقدم الأمم والشعوب وقد ابتدأ كتابه بملاحظات عن العمل والصناعة والحرفة وذكر أن تعطيل الصناعة والحرف والعمل له نتائج سلبية كثيرة غير متوقعة وإن الكسل والبطالة والاعتماد على الآخرين ليس من الإسلام في شيء.
فهوكتاب قصصي يروي حكايات عن الأنبياء وكبار العلماء الذين كان كسبهم من عمل أيديهم. الكتاب - بعد التقديم الذي يبين مكانة العمل في الإسلام ودوره، ونظرة التشريع إليه، وبعد المقدمة – يقع في بابين؛ الأول تناول المؤلف فيه ((ملاحظات عن العمل والصناعة والحرفة)) وذكر فيه ملاحظات ستاً، يقوم عليها فهم المسلم لمعنى الكسب والحرفة، ختمها بآيات وأحاديث ترسم نظرية العمل وكسب الرزق في الإسلام. وتخيّر في الباب الثاني قصصاً في سِيَر أعلام من الأنبياء والصحابة والتابعين وتابعي التابعين وكبار العلماء المسلمين على مدار التاريخ، عرفوا في اشتغالهم بحرف ليسدوا بها حاجة معيشتهم؛ فذكر حرفة كل من إدريس عليه السلام في الخياطة، وداود عليه السلام في صناعة الدروع، ولقمان الحكيم في النجارة، وزينب بنت جحش رضي الله عنها في الدباغة والغزل، وسلمان الفارسي رضي الله عنه في صناعة السلال، والحارث بن كَلَدة في الطب، وسعيد بن المسيب في التجارة، ومالك بن دينار في نسخ المصاحف، وإبراهيم بن الأدهم الزاهد الذي يعمل بكدّ يده أيَّ عمل حلال، والليث بن سعد في التجارة، ويحيى بن هبيرة في الوزارة، والسلطان محمد أورنك في الخط، وعبد الله القفّال في صناعة الأقفال الدقيقة، ومحمد بن علي المروزي في القضاء والخياطة معاً. فصّل المؤلف في جانب من سير هؤلاء الأعلام، بالإضافة إلى إشارته لإبداعاتهم في أعمالهم وإتقانهم لها.
فقد حرص المؤلف على التنويع في حرف وأعمال هؤلاء حتى يظهر التنوع في طبيعة المجتمع المسلم وإبداعاته عير العصور.
وقد قدّم لهذا الكتاب الداعية الإسلامي الشيخ محمد راتب النابلسي، وقد ذكر في مقدمته: اسباب ضعف الأمة وذكر أسباب تقدم الغرب بسبب التفوق الصناعي وذكر أن المسلمين يملكون كل مقومات التفوق لو أنهم استثمروا هذه المقومات.
منقول