فريق منتدى الدي في دي العربي
07-11-2024, 09:40 AM
الزّيارة التاريخية الصفعة لأعداء الجزائر
هي اِنجاز تاريخي للقيادة يطوي صفحة سوداء من تاريخ البلاد كادت تكون حصان طروادة للمعارضة ومن يقف خلفها لاِقتحام حصون الوطن.
بزيارة الرئيس لمدينة تيزي وزو قلب الجزائر النابض تطوي الجزائر صفحة سوداء من تاريخها عبر عليها مقاطعة المنطقة لانتخابات 2019/12/12.
بزيارة الرئيس لمدينة تيزي وزو تنزع الدولة الجزائرية ورقة مهمة كانت في يد معارضة الخارج التابعة لحلف الناتو في وجه الدولة الجزائرية منذ 2019 وحتى 9 جويلية 2024، هذه الأخيرة التي استخدمت تلك المقاطعة لــ:
أولاً: للتشكيك في العملية الاِنتخابية التي انتهت باختيار الرئيس الحالي، وهي تشكيك بالدولة والجمهورية والنظام السياسي ككلّ.
ثانياً: جسدت اِنقسام شعبي كاد يتحول عن طريق حركة "الماك" الاِنفصالية بتحريض من حليفها حركة رشاد الإرهابية وبدعم من أطراف فرنسية حاقدة تحمل إيديولوجيا استعمارية وكذلك من الكيان الصهيوني ونظام المخزن لاِنفصال جغرافي.
ثالثا: لقد كرست هذه الزّيارة لمفهوم عودة منطقة القبائل (تيزي وزو) إلى حضن الوطن وعودة الوطن إلى منطقة القبائل (تيزي وزو) رغم أنّهما لما يغادرا بعضهما البعض ولم يفترقا قط، ولكن دفع معارضة الخارج التابعة لحلف الناتو سكان المنطقة لمقاطعة اِنتخابات 12/12 كانت نقطة سوداء في تاريخ البلاد بلا شك، كادت تعصف بشرعية الدّولة والجمهورية وتُؤسس لمرحلة التفكك لولا حكمة القيادة العليا للبلاد.
أعتقد أن هذا أعظم اِنجاز تقوم به المؤسسة الأولى في البلاد لاسترجاع حالة الوحدة الشّعبية والجغرافية وتقوية اللحمة بين الجزائريين بعدما كادت تعصف بها أحداث 2019 والأفكار والمُخططات والمشاريع الاِنفصالية الّتي كادت تطيح بالدّولة وبالبلاد.
بهذه الزّيارة المباركة يُسجل الشّعب الجزائري وعن طريق أبنائه في المؤسسة الأولى في البلاد أحد أكبر الإنجازات للخروج من أكبر طوفان عصف بالبلاد وكاد ينهيها كوطن وكأمة، وهي ليست المرّة الأولى الّتي تتعرض فيها البلاد إلى محن واختبارات صعبة، فقد مرّت بالبلاد أزمات كبرى وعميقة ودقيقة طوال تاريخها منها: الاِحتلال الفرنسي، وحرب الرّمال، والرّبيع الأمازيغي في بداية الثّمانينيات، وأحداث 5 أكتوبر1988، وتوقيف المسار الاِنتخابي سنة 1992 لإنقاذ الجمهورية من الظّلاميين، والمأساة الوطنية الّتي دامت قرابة عشرة سنوات عجاف قضت على الأخضر واليابس، ومقتل المطرب معطوب الوناس على يد مجموعة إرهابية من أجل إشعال نار الفتنة بين مُكونات الدّولة بعد فشلهم في تركيع الدولة بواسطة الإرهاب، وأحداث 22 فيفري 2019 الّتي دعت لإسقاط الدّولة، وأزمة مقاطعة منطقة القبائل لانتخابات 2019/12/12 والّّذي كان بمثابة مُصيبة كبرى حلّت بالبلاد سعى أعداء الجزائر لاِستغلالها ومحاولة توظيفها لضرب وحدة البلاد الشّعبية والجغرافية لولا فطنة وحكمة سُكان المنطقة المجاهدة الّتي قطعت الطّريق على هؤلاء لتنفيذ مُخططاتهم الجهنمية، وقضية مقتل جمال بن اِسماعيل الّتي أراد مخططوها إشعال حرب عرقية واِثنية بين مكونات الدّولة بعدما فشلت ثورتهم الملونة.
إنّ زيارة الرئيس لمدينة تيزي وزو عاصمة منطقة القبائل تُمثل بلا شك صفعة قوية ستُخرس الألسُن الّتي تحاول النيل من وحدة الشّعب الجزائري.
وهي بحق رسالة قوية من المنطقة وسكان المنطقة موجهة لأعداء البلاد من أنّ أهل المنطقة كما كانوا بالأمس مع وطنهم في دحر الاِستعمار، فهم اليوم مع وطنهم في دحر الخونة والعملاء الّذين يتربصون بالبلاد، ويسعون للنيل منها نتيجة مواقف الدّولة المبدئية من القضايا العالمية العادلة، وإصرار القيادة العُليا للبلاد على المُحافظة على مبدأ السّيادة وحُرية القرار السّياسي والاِستقلال الاِقتصادي وعدم التّدخل في شؤون البلاد الدّخلية وفي الشؤون الدّاخلية للبلدان الأخرى.
بقلم: الزمزوم
هي اِنجاز تاريخي للقيادة يطوي صفحة سوداء من تاريخ البلاد كادت تكون حصان طروادة للمعارضة ومن يقف خلفها لاِقتحام حصون الوطن.
بزيارة الرئيس لمدينة تيزي وزو قلب الجزائر النابض تطوي الجزائر صفحة سوداء من تاريخها عبر عليها مقاطعة المنطقة لانتخابات 2019/12/12.
بزيارة الرئيس لمدينة تيزي وزو تنزع الدولة الجزائرية ورقة مهمة كانت في يد معارضة الخارج التابعة لحلف الناتو في وجه الدولة الجزائرية منذ 2019 وحتى 9 جويلية 2024، هذه الأخيرة التي استخدمت تلك المقاطعة لــ:
أولاً: للتشكيك في العملية الاِنتخابية التي انتهت باختيار الرئيس الحالي، وهي تشكيك بالدولة والجمهورية والنظام السياسي ككلّ.
ثانياً: جسدت اِنقسام شعبي كاد يتحول عن طريق حركة "الماك" الاِنفصالية بتحريض من حليفها حركة رشاد الإرهابية وبدعم من أطراف فرنسية حاقدة تحمل إيديولوجيا استعمارية وكذلك من الكيان الصهيوني ونظام المخزن لاِنفصال جغرافي.
ثالثا: لقد كرست هذه الزّيارة لمفهوم عودة منطقة القبائل (تيزي وزو) إلى حضن الوطن وعودة الوطن إلى منطقة القبائل (تيزي وزو) رغم أنّهما لما يغادرا بعضهما البعض ولم يفترقا قط، ولكن دفع معارضة الخارج التابعة لحلف الناتو سكان المنطقة لمقاطعة اِنتخابات 12/12 كانت نقطة سوداء في تاريخ البلاد بلا شك، كادت تعصف بشرعية الدّولة والجمهورية وتُؤسس لمرحلة التفكك لولا حكمة القيادة العليا للبلاد.
أعتقد أن هذا أعظم اِنجاز تقوم به المؤسسة الأولى في البلاد لاسترجاع حالة الوحدة الشّعبية والجغرافية وتقوية اللحمة بين الجزائريين بعدما كادت تعصف بها أحداث 2019 والأفكار والمُخططات والمشاريع الاِنفصالية الّتي كادت تطيح بالدّولة وبالبلاد.
بهذه الزّيارة المباركة يُسجل الشّعب الجزائري وعن طريق أبنائه في المؤسسة الأولى في البلاد أحد أكبر الإنجازات للخروج من أكبر طوفان عصف بالبلاد وكاد ينهيها كوطن وكأمة، وهي ليست المرّة الأولى الّتي تتعرض فيها البلاد إلى محن واختبارات صعبة، فقد مرّت بالبلاد أزمات كبرى وعميقة ودقيقة طوال تاريخها منها: الاِحتلال الفرنسي، وحرب الرّمال، والرّبيع الأمازيغي في بداية الثّمانينيات، وأحداث 5 أكتوبر1988، وتوقيف المسار الاِنتخابي سنة 1992 لإنقاذ الجمهورية من الظّلاميين، والمأساة الوطنية الّتي دامت قرابة عشرة سنوات عجاف قضت على الأخضر واليابس، ومقتل المطرب معطوب الوناس على يد مجموعة إرهابية من أجل إشعال نار الفتنة بين مُكونات الدّولة بعد فشلهم في تركيع الدولة بواسطة الإرهاب، وأحداث 22 فيفري 2019 الّتي دعت لإسقاط الدّولة، وأزمة مقاطعة منطقة القبائل لانتخابات 2019/12/12 والّّذي كان بمثابة مُصيبة كبرى حلّت بالبلاد سعى أعداء الجزائر لاِستغلالها ومحاولة توظيفها لضرب وحدة البلاد الشّعبية والجغرافية لولا فطنة وحكمة سُكان المنطقة المجاهدة الّتي قطعت الطّريق على هؤلاء لتنفيذ مُخططاتهم الجهنمية، وقضية مقتل جمال بن اِسماعيل الّتي أراد مخططوها إشعال حرب عرقية واِثنية بين مكونات الدّولة بعدما فشلت ثورتهم الملونة.
إنّ زيارة الرئيس لمدينة تيزي وزو عاصمة منطقة القبائل تُمثل بلا شك صفعة قوية ستُخرس الألسُن الّتي تحاول النيل من وحدة الشّعب الجزائري.
وهي بحق رسالة قوية من المنطقة وسكان المنطقة موجهة لأعداء البلاد من أنّ أهل المنطقة كما كانوا بالأمس مع وطنهم في دحر الاِستعمار، فهم اليوم مع وطنهم في دحر الخونة والعملاء الّذين يتربصون بالبلاد، ويسعون للنيل منها نتيجة مواقف الدّولة المبدئية من القضايا العالمية العادلة، وإصرار القيادة العُليا للبلاد على المُحافظة على مبدأ السّيادة وحُرية القرار السّياسي والاِستقلال الاِقتصادي وعدم التّدخل في شؤون البلاد الدّخلية وفي الشؤون الدّاخلية للبلدان الأخرى.
بقلم: الزمزوم